آية التبليغ: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16
سطر 8:
=== تفاسير المذاهب السنية ===
تذكر تفاسير أهل السنة عدة أقوال في سبب نزول الآية؛ منها: أنّه روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله: "بعثني الله برسالاته فضقت بها ذرعاً، فأوحى الله إليّ إن لم تبلغ رسالاتي عذبتك. وضمن لي العصمة فقويت".وقيل: نزلت بعد يوم أحد، بدليل قوله: {إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلْكَـٰفِرِينَ } أي أنه لا يمكنهم مما يريدون إنزاله بك من الهلاك. وقيل: نزلت في شأن حراسة النبي، روى أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرسه أصحابه بالليل حتى نزلت هذه الآية فخرج إليهم وقال: " لا تحرسوني فإن الله قد عصمني من الناس ".<ref>[https://www.al-madina.com/article/503420 أسطوانة الحرس وارتباطهـا بجزء من الإعجـاز في آية كريمة- صحيفةالمدينة] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201010114717/https://www.al-madina.com/article/503420/|date=2020-10-10}}</ref> وقيل: بلّغ ما أُنزل إليك من الرجم والقصاص، وقيل: نزلت في أمر [[زينب بنت جحش]] ونكاحها.وقيل: في [[جهاد|الجهاد]]، وذلك أن [[نفاق|المنافقين]] كرهوه؛{{قرآن مصور|محمد|20}}،وكرهه بعض المؤمنين،{{قرآن مصور|النساء|77}}، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمسك في بعض الأحايين عن الحث على الجهادِ لما يعلم من كراهة بعضهم، فأنزل الله هذه الآية.وقيل: نزلت في عيب اليهود، وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم دعاهم إلى الإسلام، فقالوا: أسلمنا قبلك وجعلوا يستهزؤون به، فيقولون له: تريد أن نتخذك حناناً كما اتّخذت النصارى عيسى ابن مريم حناناً، فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك سكت عنهم فنزلت هذه الآية، حيث أمره الله أن يدعوهم ولا يمنعه عن ذلك تكذيبهم إياه، وهو قوله تعالى: "يا أهل الكتاب لستْم على شيء"،وقيل لما نزلت هذه الآية قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " لا أبالي من خذلني من اليهود ومن نصرني ".وقيل: سبب نزول قوله:{ وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس }إن أعرابي آراد قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكفاه الله إياه، عَنْ مُحَمَّد بْن كَعْب الْقُرَظِيّ وَغَيْره، قَالَ : كَانَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا اِخْتَارَ لَهُ أَصْحَابه شَجَرَة ظَلِيلَة، فَيَقِيل تَحْتهَا، فَأَتَاهُ أَعْرَابِيّ , فَاخْتَرَطَ سَيْفه ثُمَّ قَالَ : مَنْ يَمْنَعك مِنِّي ؟ قَالَ : " اللَّه " . فَرَعَدَت يَد الْأَعْرَابِيّ , وَسَقَطَ السَّيْف مِنْهُ . قَالَ : وَضَرَبَ بِرَأْسِهِ الشَّجَرَة حَتَّى اِنْتَثَرَ دِمَاغه، فَأَنْزَلَ اللَّه : { وَاَللَّه يَعْصِمك مِنْ النَّاس }.
<ref>{{استشهاد ويب|مسار= https://al-maktaba.org/category/127|عنوان=كتب التفاسير - المكتبة الشاملة الحديثة<!-- عنوان مولد بالبوت -->|تاريخ الوصول=2020-10-04|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20201004121729/https://al-maktaba.org/category/127/|تاريخ أرشيف=2020-10-04|حالة المسار=live}}</ref>،وقيل: نزلت هذه الآية يوم غدير خم في علي بن أبي طالب.<ref>[https://www.alro7.net/ayaq.php?sourid=5&aya=67 أسباب النزول،أبو الحسن علي بن احمد الواحدي]</ref>
 
=== التفاسير الشيعية ===