محمود يونس: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
لا ملخص تعديل
سطر 1:
أما سيرته فتقول إنه ولد فى شارع الأربعين بحى السيدة زينب لأب يعمل موظفا فى السكة الحديد (أحمد يونس) فى ١١ أبريل عام ١٩١١ والتحق بكتاب الشيخ محمود فى شارع العدوى بالسيدة ثم حصل على الابتدائية من مدرسة محمد على عام ١٩٢٤ والتحق بالمدرسة الخديوية ونال الكفاءة فى ١٩٢٨ ثم البكالوريا عام ١٩٣٠ والتحق بمدرسة الهندسة الملكية وفى هذه المدرسة (الكلية) كان زعيما للطلبة وخرج فى مظاهرات كوبرى عباس، وبعد معاهدة ١٩٣٦ التحق يونس بمدرسة الهندسة العسكرية وكان ضمن أول دفعة مهندسين مصريين فى الجيش المصرى،
'''محمود يونس''' أحمد " رجل ليله التأميم " من مواليد [[12 ابريل]] [[1911]]- [[القاهرة]]، رئيس مجلس إدارة هيئة [[قناة السويس]] واول عضو منتدب لها عام [[1956]] اخذ على عاتقه تنفيذ قرار الرئيس [[جمال عبد الناصر]] بتأميم [[قناة السويس]] واجه بشجاعة ازمة اضراب المرشدين الاجانب عن العمل بعد التأميم، عمل نائباً لرئيس الوزراء لشئون النقل والمواصلات، عمل وزيرا للبترول وتوفى في [[18 ابريل]] [[1976]].
 
وفى ١٩٤٣ عمل فى إدارة العمليات الحربية وكان زميلا للملازم أنور السادات وكان قد صاحب جمال عبدالناصر وعبدالحكيم عامر منذ ١٩٤٨ وشارك فى حرب فلسطين ولما قامت الثورة أسند إليه المكتب الفنى ورئاسة لجان جرد قصور الملك وفى نوفمبر ١٩٥٣ انتخب نقيبا للمهندسين لدورتين أما عن دوره فى ليلة تأميم القناة فنتركه يتحدث عنه من واقع مذكراته التى نشرتها مجلة الإذاعة عام ١٩٥٨ تحت عنوان «عصير حياتى» إذ قال: فى ليلة التأميم كنا ثلاث مجموعات إحداهن رئيسية فى الإسماعيلية والثانية فى السويس والثالثة فى بورسعيد وكنت على رأس مجموعة الإسماعيلية ولم يكن أحد يعلم سر المهمة فى المجموعات الثلاث غيرى وعبدالحميد أبوبكر وعادل عزت ووصلنا الإسماعيلية بعد ظهر يوم التأميم فلما خطب ناصر فى الإسكندرية وقال كلمة ديليسبس ثم قال: «والآن إخوان لكم..»، دخلت مع المجموعة مبنى الشركة واستدعيت المسؤولين وأبلغتهم قرار التأميم بالعربية وانهاروا أمامى وطلبوا منى تأمين حياتهم،
 
وفى يوليو ١٩٥٧ صدر قرار ناصر بتعيين يونس رئيسا لهيئة القناة وظل فى موقعه حتى أكتوبر ١٩٦٥ حيث تم تعيينه نائبا لرئيس الوزراء لشؤون النقل والمواصلات ثم وزيرا للبترول كما اختير أيضا عضوا بالبرلمان عن دائرة البستان ببورسعيد عام ١٩٦٤ إلى أن لقى ربه فى مثل هذا اليوم ١٨ أبريل ١٩٧٦.
 
 
 
{{بذرة أعلام مصرية}}