حزب الشعب (سوريا): الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 22:
 
== التاريخ ==
انقسمت [[الكتلة الوطنية (سوريا)|الكتلة الوطنية]] على نفسها عام [[1947]] نتيجة الصراعات المختلفة بين أقطابها، وأنشأ مجموعة من الأعضاء السابقين خاصة في [[حمص]] و[[حماة]] و[[حلب]] حزب الشعب، وهي الأطراف التي تملك مصالح في إعلان الوحدة الاقتصادية مع [[العراق]] الأمر الذي كانت تعارضه الكتلة الوطنية. وقد أيد الحزب الطبقة البرجوازية المتنفذة اقتصاديًا خاصة في حلب، حيث كان يعتقد أنه من غير الممكن النهوض باقتصاد سوريا بدون اقتصاد حلب، وربما يقع خلف ذلك أيضًا محاولة كسر هيمنة النخبة التجارية في دمشق على السياسة السورية والمصالح الاقتصادية فيها. كان أول مؤسسي الحزب هماهم [[رشدي الكيخيا]] و[[ناظم القدسي]] و [[مصطفى برمدا]] <ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=Syria: A Modern History|مسار=https://books.google.co.uk/books?id=dI6ZDwAAQBAJ&pg=PT39&lpg=PT39&dq=mustafa+barmada&source=bl&ots=g_1lXabyKI&sig=ACfU3U2RRcpsvzF2vcNudB1HrdW3cevXVw&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwj72M23lMbsAhVElFwKHdEMAvU4ChDoATASegQICBAC#v=onepage&q&f=false|ناشر=John Wiley & Sons|تاريخ=2019-05-20|ISBN=978-1-5095-2755-7|لغة=en|مؤلف1=David W.| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20201023033602/https://books.google.co.uk/books?id=dI6ZDwAAQBAJ&pg=PT39&lpg=PT39&dq=mustafa+barmada&source=bl&ots=g_1lXabyKI&sig=ACfU3U2RRcpsvzF2vcNudB1HrdW3cevXVw&hl=en&sa=X&ved=2ahUKEwj72M23lMbsAhVElFwKHdEMAvU4ChDoATASegQICBAC | تاريخ أرشيف = 23 أكتوبر 2020 }}</ref>عام [[1948]]. تمتع حزب الشعب أيضاَ بدعم من آل الأتاسي في حمص، وكان عدنان الأتاسي ابن الرئيس السابق [[هاشم الأتاسي]] أحد القادة الرئيسين للحزب غير أن [[هاشم الأتاسي]] لم يصبح عضوًا رسمياً في الحزب، رغم أنه أعلن تأييده له مراتٍ عديدة، وقد ساهم تأييد آل الأتاسي في انتشار شعبية الحزب في [[حمص]] لما لآل الأتاسي من شعبية بين سكان المدينة.
 
حصل الحزب على الأغلبية المطلقة من المقاعد في [[مجلس الشعب السوري|مجلس الشعب]] عام [[1949]] لكن الانقلابات العسكرية المتوالية التي بدأها [[حسني الزعيم]] ثم تلاه [[سامي الحناوي]] و[[أديب الشيشكلي]] أطاحت بحكومة حزب الشعب الأولى، بل إن الشيشكلي قام في [[28 نوفمبر|28 تشرين الثاني / نوفمبر]] [[1951]] باعتقال أغلب قيادي الحزب بمن فيهم ناظم القدسي ورشدي الكيخيا مؤسسي الحزب، كما وضع الرئيس [[هاشم الأتاسي]] تحت الإقامة الجبرية. وقد كان حزب الشعب من بين القوى التي خططت للإطاحة بالشيشكلي بعد ذلك بعامين، واستعادت نفوذها لكونه الكتلة الكبرى في مجلس الشعب عام [[1954]]، ولعب دوراً بارزاً في تشكيل جميع الحكومات السورية خلال عهد الجمهورية الأولى.