لخص زميل فوكو بيير بورديو فكر [[فيلسوف|الفيلسوف]] بأنه «استكشاف طويل للانتهاك ،للانتهاك، وتجاوز الحدود الاجتماعية المرتبط دومًا بالمعرفة والقوة».{{sfn|Eribon|1991|p=328}}
لاحظ الفيلسوف فيليب ستوكس من جامعة ريدينغ أن عمل فوكو بشكل عام كان مظلمًا ومتشائمًا ،ومتشائمًا، لكنه ترك مجالًا للتفاؤل لأنه أوضحيوضح كيف يمكن استخدام مجال الفلسفة لتسليط الضوء على مجالات الهيمنة والتسلط . من خلال القيام بذلك ،بذلك، يدعى ستوكس إننا قادرون على فهم آلية السيطرة علينا، وأن نسعى لبناء بنى اجتماعية تقلل من خطر الهيمنة هذا. في كل هذا التطور كان لابد من الاهتمام الشديد بالتفاصيل. إنها التفاصيل التي تفردن البشر في النهاية.{{Sfn|Stokes|2004|p=187}}
في وقت لاحق من حياته، أوضح فوكو أن عمله كان يتعلق بتحليل القوة كظاهرة أكثر منه بمحاولة وصف الطرق المختلفة التي عبر بها المجتمع المعاصر عن استخدام القوة لتشيء الأشخاص. وقد اتخذت القوة هذه ثلاثة أشكال واسعة: واحدة تنطوي على سلطة علمية لتصنيف وترتيب المعرفة عن المجموعات البشرية. وكان الشكل الثاني المتصل بالأولى هو تصنيف وتطبيع الموضوعات البشرية (من خلال تحديد الجنون، والمرض، والسمات البدنية، وما إلى ذلك). ويتعلق الثالث بالطريقة التي ينتهي بها الدافع إلى تشكيل الهويات الجنسية وتدريب جسد الفرد على الانخراط في إجراءات روتينية وممارسات إلى إعادة إنتاج أنماط معينة داخل مجتمع معين.<ref name="Foucault1982">{{استشهاد بكتاب|الأخير=Foucault|الأول=Michel|عنوان=The Subject and Power|مسار=https://archive.org/details/michelfoucaultbe00drey_0|تاريخ الوصول=25 November 2014|تاريخ=1982|ناشر=University of Chicago Press|isbn=9780226163123|url-access=registration| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20200222123521/https://archive.org/details/michelfoucaultbe00drey_0 | تاريخ أرشيف = 22 فبراير 2020 }}</ref>
=== السياسة ===
من الناحية السياسية ،السياسية، كان فوكو يساريًا طيلة حياته، لكن موقفه داخل اليسار كان يتغير في الأغلب. في أوائل [[عقد 1950|الخمسينيات]] من القرن الماضي، كان فوكو عضوًا في الحزب الشيوعي الفرنسي، رغم أنه لم يتبن مطلقًا وجهة نظر ماركسية أرثوذكسية، وغادر الحزب بعد ثلاث سنوات، مشمئزًا من التحيز ضد اليهود، والمثليين جنسيًا في صفوفه. بعد قضائه بعض الوقت في العمل في بولندا، ثم إدارته من قبل حزب العمال المتحد البولندي كدولة اشتراكية، أصبح يشعر بخيبة أمل أكبر تجاه الأيديولوجية الشيوعية. نتيجة لذلك، اعتُبر في أوائل الستينيات من القرن العشرين مناهضًا للشيوعية بعنف من قبل بعض منتقديه، على الرغم من تورطه في حملات يسارية مع معظم طلابه وزملائه.{{Sfn|Eribon|1991|p=136}}
ادعى فوكو أنه ربما يمكن للأطفال الموافقة على [[الجنس بعد الولادة|ممارسة الجنس]]، ودافع أو روج لممارسة الجنس مع القاصرين، ووقع على عريضة في عام 1977 موجهة إلى البرلمان الفرنسي تدعو إلى إلغاء تجريم جميع العلاقات الجنسية بالتراضي بين البالغين والقاصرين دون سن الخامسة عشر، وهو سن الموافقة القانوني في [[فرنسا]].<ref name="Henley">{{استشهاد ويب
سطر 113:
=== المؤلفات ===
بالإضافة إلى الفلسفةعمله ،الفلسفي، كتب فوكو أيضًا في الأدب. نُشر كتابه «الموت والمتاهة: عالم ريمون روسيل» في عام 1963، وتُرجم إلى اللغة الإنجليزية في عام 1986. وهو كتاب فوكو الوحيد الأدبي. وصفه فوكو بأنه «إنه بلا منازع أكثر كتاب كتبته بسهولة بالغة، وبأقصى سعادة، وفي أسرع وقت». يستكشف فوكو النظرية، والنقد، و[[علم النفس]]، مع الإشارة إلى نصوص ريموند روسيل أحد أوائل الكُتاب التجريبين البارزين. الكتاب. كما ألقى فوكو محاضرة ردًا على مقالة رولاند بارث الشهيرة «موت المؤلف» بعنوان «ما هو المؤلف؟» في عام 1969، ونُشرت في وقت لاحق بالكامل. وفقًا للمُنظّر الأدبي كورنيلجي كفاس، فإنه بالنسبة لفوكو «رفض وجود مؤلف تاريخي بسبب عدم أهميته للتفسير هو أمر سخيف، لأن المؤلف هو مدير النص الذي ينظم معانيه».<ref>{{استشهاد بكتاب|عنوان=The Boundaries of Realism in World Literature|الأخير=Kvas|الأول=Kornelije|ناشر=Lexington Books|سنة=2020|isbn=978-1-7936-0910-6|مكان=Lanham, Boulder, New York, London|صفحات=90}}</ref>
=== القوة ===
تحليل فوكو للسلطة يأتي في شكلين: تجريبي ونظري. تهتم التحليلات التجريبية بالأشكال التاريخية (والحديثة) للسلطة، وكيفية نشأتها من الأشكال السابقة للقوة. يصف فوكو ثلاثة أنواع من القوة في تحليلاته التجريبية:<ref name="Lynch2011">Lynch, R. A. (2011) Foucault's theory of power. In Taylor, D. (red.) ''Michel Foucault: Key Concepts'' (pp. 13-26). Acumen Publishing Ltd., {{ردمك|978-1-84465-234-1}}</ref>
