محمد داود عودة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 64:
و لم تكن (إسرائيل) وحدها التي أثارها ما قاله أبو داوود من معلومات جديدة عن عملية ميونخ، فالأرجح أنها كانت تعرف الكثير من الحقائق عن تلك العملية وعن مسؤولية صلاح خلف (أبو أياد) وأبو داوود عنها، بل أعلنت فرنسا مثلاً بأن أبو داوود [[شخص غير مرغوب فيه]] ومنعته من دخول البلاد عندما دعته دار النشر (أن كاري ير) التي أصدرت كتابه (فلسطين : من القدس إلى ميونخ) للحضور إلى فرنسا احتفالاً بصدور الكتاب.
 
وأصدرت ألمانيا مذكرة توقيف بحق أبو داوود لاعترافه بمسئوليته عن العملية التي جرت فصولها الرئيسية على أرضها. والمذكرة أصدرها المدعي العام في جمهورية بافاريا ألفريد فيك، ولم تكن تلك المرة الأولى التي يحدث فيها هذا، ففي عام 1977م أُوقف أبو داوود في باريس، بموجب طلب تسليم من محكمة بافاريا، ولكن السلطات الألمانية الفيدرالية أبطلت ذلك الطلب في حينه وأبلغت فرنسا بذلك، وحظي أبو داوود بتكريم بعض الجهات، فمنح [[جائزة (فلسطين -|جائزة محمود الهمشري)]]، والهمشريو[[محمود الهمشري|الهمشري]] كما أشرنا ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الذي اغتيل في فرنسا علم 1973م، لسنة 1999م، تكريماً له بعد نشر كتابه، وأنشأت الجائزة جمعية التضامن العربية - الفرنسية ومجلة [[فرنسا]] - البلاد العربية، بعد اغتيال الهمشري.
 
== مراجع ==
{{مراجع}}