ميشال عون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
إنقاذ مصادر 1 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.7
لا علاقة له
وسوم: مُسترجَع إزالة نصوص المحرر المرئي: تبديل
سطر 91:
 
==== حرب الجبل ====
في سبتمبر 1983، إندلعت حرب بين الجيش اللبناني و<nowiki/>[[الحزب التقدمي الاشتراكي]] و<nowiki/>[[جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية|الجبهة الوطنيّة]]، إثر محاولة فرض الحكومة اللبنانية السيطرة على قضاء الشوف في جبل لبنان من خلال دخول الجيش فيه، وسرعان ما امتدّ النزاع ليشمل مناطق بيروت الشرقية والغربية. حظيت الحكومة والجيش بدعم الولايات المتّحدة وفرنسا اللتين كانتا جزئًا من القوات المتعددة الجنسيات في لبنان، بالإضافة إلى دعم إسرائيلي خصوصًا ضمن تحالفها مع القوات اللبنانية. على الناحية الأخرى، تشكّل تحالف عرف بجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية يقوده الحزب التقدمي الاشتراكي، ودعمته سوريا إلى جانب حركة أمل. مع بداية المعركة، خسر الجيش أراضي دير القمر، قبرشمون وبحمدون، إلّا أنّه ردّ اعتباره بعد انتصاره في معركة سوق الغرب.<ref name="مولد تلقائيا33">Collelo, ''Lebanon: a country study'' (1989), p. 211.</ref> بلغ العنف أشدّه في هذه الاشتباكات، إذ أستخدم القصف المدفعي والغارات الجويّة والأسلحة الثقيلة.
 
مع بداية السنة الجديدة، أعيد تنظيم الجيش وقسّم إلى ثمانية ألوية مشاة، وقد كان عون قائدًا للواء الثامن، الذي تمركز في سوق الغرب وقفيون وبسوس، وقد كانت مهمته الدّفاع عن بيروت الشرقية ضد القادمين من المناطق الأخرى.<ref>Hokayem, ''L'armée libanaise pendant la guerre: un instrument du pouvoir du président de la République (1975-1985)'' (2012), pp. 85-86.</ref> في فبراير 1984، كان الجيش مرتكزًا على الخط الأخضر الذي يفصل بين بيروت الشرقيّة والغربيّة، إلا أنّه مع تطوّر الأحداث إندلعت معركة جديدة، وتعدّ إحدى أكبر معارك حرب الجبل، هي معركة بيروت. خسر الجيش والقوات أمام حركة أمل وتم إخراجهما من بيروت الغربية، وتبع ذلك هزيمة حاسمة أمام الحزب التقدمي الاشتراكي في الشوف خسر معها كل الأراضي التي سيطر عليه في المنطقة.<ref>O'Ballance, ''Civil War in Lebanon'' (1998), pp. 137-138.</ref> إنهار الجيش بعد ذلك مباشرةً وتحوّل إلى مجموعات طائفيّة مجددًا،<ref>"Civilians Leaving: Shiite and Druse Leaders Call for a Cease-Fire — Marine Wounded", New York Times, 8 February 1984, p. Al.</ref> وكلّفت الحرب الموارنة عمومًا أضرارًا بالغةً على الصعيد السياسي والعسكري.<ref name="مولد تلقائيا33" />
سطر 97:
==== قيادة الجيش ====
في 23 يونيو 1986، عيّن عون قائدًا للجيش اللبناني مكان إبراهيم طنوس، وقد كان عاشر من يتولّى هذا المنصب منذ انتقال الجيش إلى سلطة الجمهورية اللبنانية في 1945، ويعدّ عون أصغر قائد جيش في لبنان، إذا بدأ مهامه بعمر 49 سنة فقط.
 
==== حرب المخيمات ====
خلال الثمانينات، دخلت حركة أمل في نزاع مع الفصائل الفلسطينية المعادية لسوريا، ودارت عمومًا حول مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت والجنوب. على الرغم من إنحصار القتال بين القوى الإسلامية، إلا أن الحركة حظيت بدعم لواء المشاة الثامن من الجيش اللبناني في المعركة الأولى ضد منظمة التحرير في مايو 1985. إنتهت هذه المرحلة بوقف إطلاق نار بين الطرفين. إقتصر دور الجيش على ذلك، على الرغم من استمرار الحرب لعدّة سنوات لاحقة.
 
==== الحكومة العسكرية ====