في شهر رجب عام [[1287هـ1287 هـ]] الموافق [[18791870]]م بعد هزيمة الأمير سعود في [[معركة الوجاج]] عاد الأمير من [[البحرين]] متوجها إلى الاحساء ومعه من [[آل خليفة]] [[أحمد بن الغتم]] وعدد من أهل البحرين، ولما وصلوا إلى منطقة العقير انضم إليهم [[العجمان]]. دخلوا قرية [[الجفر]] عنوة واستولوا عليها، ثم استولوا على قرية الطرف واستسلم أميرها أحمد بن محمد بن حبيل ثم توجهوا إلى منطقة [[الهفوف]] ،فأسرع الشيخ حزام بن حثلين وابن أخيه الشيخ راكان بن فلاح بن حثلين إلى أمير الأحساء ناصر بن جبير وأمير السرية فهد بن دغيثر واخبراهما ان [[الأمير سعود]] متوجه إليهم ولا بد من الخروج لقتاله قبل أن يدخل إلى البلاد عنوة وقد تظاهر الاثنان بالولاء للأمير [[ناصر بن جبر]] بينما يريدان أخذ ثار معركتي [[معركة ملح|ملح]] و[[معركة الطبعة|الطبعة]] ولما استجاب الأمير ناصر لمشورتهما، خرج على رأس فرسانه لمواجهة هجوم [[الأمير سعود]] فلما التحم الجيشان تحيز راكان وحزام إلى فرسان الأمير [[سعود بن فيصل]] ضد فرسان الإمام عبد الله بن فيصل. وانتصر فرسان الأمير سعود وكانت خسائرهم في الأرواح كثيرة من بينها الفارس [[محمد بن عبد العزيز بن ملحم]] وأخوانه عبد الله وسليمان.
ثم زحف الأمير سعود إلى [[مدينة الهفوف]] وحاصرها أربعين يوما بينما استسلم أهل [[المبرز]] بدون قتال وصالحوا [[الأمير سعود]] فعين عليهم [[حزام بن حثلين]].<ref>آل عبدالقادر، تحفة المستفيد، ج1، ص288.</ref>