فوتون: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
آ
وسوم: مُسترجَع تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي
سطر 37:
'''الفوتون''' أو '''ضويء'''<ref>Larousse Arabe Dictionnaire ISBN 978 2 03 586221 1 صفحة 385</ref> {{إنج|Photon}} في ال[[فيزياء]]، هو [[جسيم أولي]]، و[[كم (فيزياء)|الكم]] لل[[ضوء]] وجميع الأشكال الأخرى [[موجة كهرومغناطيسية|للإشعاع الكهرومغناطيسي]]، و[[حامل القوة|الحامل]] [[قانون لورنتس|للقوة الكهرومغناطيسية]]. تسهل ملاحظة تأثيرات هذه [[قانون لورنتس|القوة]] في كلا المستويين الميكروسكوبي والماكروسكوبي، بسبب انعدام [[كتلة ساكنة|الكتلة الساكنة]] للفوتون الذي يسمح بالتآثر والتفاعل في المسافات الطويلة. كما هو حال كل [[جسيم أولي|الجسيمات الأولية]]، تقدم [[ميكانيكا الكم]] حالياً أفضل تفسير للفوتونات، وللفوتونات خاصية [[ازدواجية موجة-جسيم|ازدواجية الموجة والجسيم]]، مظهرة خصائص كلًا من [[موجة|الموجات]] و[[جسيم (توضيح)|الجسيمات]] حيث يمكن للفوتون الواحد [[انكسار (فيزياء)|الانكسار]] بواسطة [[عدسة (بصريات)|العدسات]] و[[تداخل الموجات|التداخل]]، ومن الممكن تصرفه [[جسيم أولي|كجسيم]] معطياً نتيجة محددة عند قياس وتحديد موضعه، ويختص بكونه معدوم [[كتلة ساكنة|كتلة السكون]]، ومعدوم [[شحنة كهربائية|الشحنة الكهربائية]]، بالإضافة لكونه يتنقل في الفراغ ب[[سرعة الضوء]].
 
طور [[ألبرت أينشتاين]] تدريجياً المفهوم الحديث للفوتون لتفسير الملاحظات التجريبية غير المطابقة لنموذج [[موجة كهرومغناطيسية|موجة الضوء]] التقليدي، حيث علل نموذج الفوتون على وجه الخصوص اعتماد طاقة ال[[ضوء]] على [[تردد]]ه، وفسر قابلية ال[[مادة]] وال[[إشعاع]] ليكونا في حالة [[توازن حراري]]. كما علل النموذج الحديث للفوتون الملاحظات الشاذة لخصائص [[إشعاع الجسم الأسود]]، التي سعى العديد من الفيزيائيين وعلى الأخص [[ماكس بلانك]] إلى تفسيرها باستخدام نماذج شبه تقليدية تصف ال[[ضوء]] ب[[معادلات ماكسويل]] وتكمم الأجسام المادية المشعة والماصة لل[[ضوء]]. بالرغم من مساهمة هذه النماذج الشبه تقليدية في تطوير [[ميكانيكا الكم]]، فإن التجارب اللاحقة تحققت من صحة فرضية آ<nowiki/>[[ألبرت أينشتاين|أينشتاينينشتاين]] بأن ال[[ضوء]] هو نفسه مكمم وأن الفوتونات هي [[كم (توضيح)|كم]] ال[[ضوء]].
 
في [[نظرية النموذج العياري|النموذج العياري]] ل[[فيزياء الجسيمات]]، وصفت الفوتونات كنتيجة ضرورية للتماثل التام لقوانين ال[[فيزياء]] في كل نقطة من ال[[زمكان]]. خصائص التناظر القياسي هذا تحدد الخصائص الجوهرية للفوتونات [[الشحنة (توضيح)|كالشحنة]] وال[[كتلة]] و[[لف مغزلي|اللف المغزلي]]. وقد أدى نموذج الفوتون إلى تقدم هائل في مجال [[فيزياء نظرية|الفيزياء النظرية]] و[[فيزياء تطبيقية|التجريبية]]، كال[[ليزر|كالليزر]]، و[[تكاثف بوز-أينشتاين|تكاثف بوز وأينشتاين]]، و[[نظرية الحقل الكمومي]]، و[[سعة الاحتمال|مطال الاحتمال]] ل[[ميكانيكا الكم]]، وقد تم تطبيقه على [[كيمياء ضوئية|الكيمياء الضوئية]]، و[[مجهر ضوئي|المجاهر عالية الوضوح]]، وقياسات المسافات الجزيئية. حديثاً تم دراسة الفوتونات بوصفها عناصر من أجهزة [[حساب كمومي|الحاسوب الكمومي]] والتطبيقات المتطورة في الاتصالات البصرية مثل التشفير الكمومي.