آية التبليغ: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 22:
 
== تاريخ نزول الآية ==
إن آية التبليغ من [[سورة المائدة]]؛السورة المدنية التي هي آخر مانزل من القرآن.<ref>[https://albayan.co.uk/RSC/print.aspx?id=3118 مجلة البيان - هدايات سورة المائدة،أحمد ولد محمد ذو النورين] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201018120240/https://albayan.co.uk/RSC/print.aspx?id=3118 |date=18 أكتوبر 2020}}</ref> <ref>[https://www.hodaalquran.com/details.php?id=9626 فضائل سورة المائدة،موقع هدى القرآن الإلكتروني.] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180512101350/http://www.hodaalquran.com/details.php?id=9626 |date=12 مايو 2018}}</ref>،لكن زمان نزول الآية 67 اختلف فيه تبعاً للأقوال المختلفة التي وردت في سبب نزولها، فتذكر [[كتب التفسير|تفاسير علماء السنة]] عدة أقوال، منها أنها نزلت في أوائل التبليغ العام للإسلام<ref>[https://foulabook.com/ar/book/%D8%AA%D9%81%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D9%81%D8%B9%D9%8A-pdf تفسير الإمام الشافعي،ص766] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201018120304/https://foulabook.com/ar/book/تفسير-الإمام-الشافعي-pdf |date=18 أكتوبر 2020}}</ref> ،وعلى هذا تكون الآية قد جاءت في آخر سورة مدنية للتذكير بأول العهد بالدعوة في آخر العهد بها <ref>[https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=103&tSoraNo=5&tAyahNo=67&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1 تفسير المنار،محمد رشيد] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201018120450/https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=2&tTafsirNo=103&tSoraNo=5&tAyahNo=67&tDisplay=yes&Page=1&Size=1&LanguageId=1 |date=18 أكتوبر 2020}}</ref>.ومنها أنها وقد أورد بعض تفاسيرهم رواية تدل على أنها نزلت في مكة، حيث يروي ابن مردويه عن ابن عباس قال:(سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي آية من السماء أنزلت أشد عليك؟ فقال: كنت بمنى أيام موسم، واجتمع مشركو العرب وأفناء الناس في الموسم، فنزل عليّ جبريل فقال: (يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ)؛ قال رسول الله: فقمت عند العقبة فقلت: أيها الناس من ينصرني على أن أبلغ رسالات ربي ولكم الجنة؟ أيها الناس قولوا لا إله إلا الله وأنا رسول إليكم، تفلحوا وتنجحوا ولكم الجنة.قال: فما بقي رجل ولا أمة ولا صبي إلا يرمون علي بالتراب والحجارة ويقولون: كذاب صابئ فعرض علي عارض فقال: اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون، وانصرني عليهم أن يجيبوني إلى طاعتك، فجاء العباس عمه فأنقذه منهم وطردهم عنه)<ref>[https://al-maktaba.org/book/23608/1259#p1 تفسير المراغي،أحمد مصطفى المراغي].