شفيق بك مؤيد العظم: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط تصنيف جديد
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 5:
كان المرحوم [[شفيق]] [[بك]] من أعاظم من أنجبته البلاد [[السورية]] وقد تناولت اسمه دون علم منه مراسلات ومذكرات سفراء فرنسا وانكلترا وقناصلها في مصر و[[سوريا]] مع وزارات الخارجية المنسوبة لهاتين الدولتين بسبب مكانته السامية التي أدت إلى ترشيحه من قبل الأحزاب السياسية والجمعية اللامركزية القائمة أثناء الحرب العالمية الأولى لتولي رئاسة الحكومة في [[سوريا]] إذا أعلن استقلالها كما دعي لتولي رئاسة المؤتمر الذي عقده زعماء ووجوه البلاد السورية في [[باريس]] فاشترط لقبول رئاسة المؤتمر أن يعقد المؤتمر في الأستانة بدلا من باريس وقد أجاب المعترضين على ذلك بقوله (فليفعل بنا الأتراك ما شاؤوا وأرادوا من سجن ونفي وتغريب فنحن وأياهم أبناء دولة واحدة ولابد لهم من أن يتراجعوا وأن يتفاهموا معنا في آخر الأمر وخير لنا أن نغسل ثيابنا فيما بيننا وأن لا ننشرها أمام الغرباء والأجانب). ولكنهم لم يقبلوا ذلك منه وعقد المؤتمر الذي باء بالفشل في باريس برئاسة الأستاذ المرحوم عبد الحميد الزهراوي.
 
إن الأتحاديين ما كان ليخفى عليهم صدق واخلاص المرحوم شفيق بك وفقا لما كانت تنطوي عليه طبيعة أجداده من إخلاص وتفاني في سبيل الدولة منذ القديم ولكن لهؤلاء الأشقياء من دواعي الإنتقام ما جعله يتخذون من شهرته وتداول اسمه في المخابرات كما ورد آنفا دون علمه وسيل اتهموه فيها بالإشتراك بالجمعيات والأحزاب التي رشحته وبالإتصالوبالاتصال بالقناصل والسفراء وأن ينتهزوا الفرصة للإيقاع به، اما الأسباب التي دعت الاتحاديين للنقمة عليه فهي متعددة أهمها :
 
1- استياؤهم منه لقيامه بتأسيس جمعية الأخاء العربي بعد إعلان الدستور كحزب يعمل على خدمة مصالح البلاد العربية ضمن كيان الدولة كما هي الحال في جميع المجالس النيابية لدى الأمم المتمدنة الراقية ولكنهم فسروها على عكس ذلك
سطر 38:
 
كان شفيق العظم [[شاعرا]]ً و[[أديبا]]ً و[[كاتبا]]ً مجيداً وموهوباً وكان مثقفاً ثقافة عميقة، ويعد مرجعاً كبيراً في علم الاقتصاد والمال، ولطالما اعتمدت عليه الدولة في قضايا اقتصادية مهمة. وكان متضلعاً في [[العربية]] و[[التركية]] و[[الفرنسية]] ويلم بالإنجليزية، وله قلم سيال يستهوي القلوب و[[العقول]] معاً، ولسان فصيح يخلب السامعين، ومن حدة ذكائه أنه تعلم التركية وبرع فيها كأحد أبنائها في مدة قصيرة بعد أن تجاوز الثلاثين من عمره. كان سمحاً كريماً قفي تعامله مع الآخرين، حتى إنه كان يصرف الألوف من الجنيهات على معارفه وأصدقائه ولا يضن بماله على أحد. العودة إلى أعلى الصفحة
 
 
== مراجع ==
 
* فوزي الخطبا (شهداء النهضة العربية، عمان) ص(75ـ 79).
* [[عبدالوهابعبد الوهاب الكيالي]] وآخرون (موسوعة السياسة، [[المؤسسة العربية للدراسات والنشر]]، بيروت، طبعة أولى 1983، الجزء الثالث، ص(485).
 
 
[[تصنيف:مواليد 1861]]