موقعة الإسماعيلية 1952: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق,
CipherBot (نقاش | مساهمات)
ط تدقيق إملائي وتنسيق
سطر 2:
 
--[[مستخدم:Zemzem|Zemzem]] ([[نقاش المستخدم:Zemzem|نقاش]]) 10:13، 28 يناير 2010 (ت‌ع‌م)[[موقعه الإسماعيليه يوم25/1/1952]]
كانت منطقه القناه تحت سيطرة القوات البريطانيه بمقتضى اتفاقيه 1936التي كان بمقتضاها ان تنسحب القوات البريطانيه إلى القناه وان لايكون لها اىأي تمثيل داخل القطر المصري غير في منطقه القناه المتمثله في(الإسماعيليه-السويس - بورسعيد).
فلجأ المصريين شعبا ودوله بتنفيذ هجمات فدائيه ضد القوات البريطانيه داخل منطقه القناه وكانت تكبد القوات البريطانيه خسائر بشريه وماديه ومعنويه كل يوم تقريبا دون كلل اوملل.
وكانت جماعات الفدائيين في بادئ الامر لم يكن بينهم تنسيق حتى دخل البوليس المصري لينسق ما بينهم مما ادىأدى إلى حدوث اضرار أكبر في القوات البريطانيه.
وكانت مجموعات الفدائيين متكونه من كافه طوائف الشعب المصري من فلاحين وعمال وطلبه جامعات وغيرهم.
وكانت مدن القناه كانت تقسم إلى حيين حيى افرنجى وحى بلدى وكان يسكن الحى الافرنجى الانجليز اما الحى البلدى فكان المصريين.
سطر 18:
وعند قرب انتهاء الذخيرة ورفض قوات البوليس الاستسلام قرروا ان يقرأو الفاتحه وقرائه الشهادتيين حيث لامفر من الاستشهاد وقال الملازم اول مصطفى فهمى لزميله الملازم اول عبد المسيح بانهم ان يقرأو الفاتحه فما كان من الملازم اول عبد المسيح سوى وانا سأقرأ معكم الفاتحه على الرغم بانه مسيحي الديانة وكانت تلك لحظه تدل على مدى اقتراب المصريين من بعضهم وعدم اكتراثهم باختلاف الديانة.
وبعد ذلك طفح الكيل الزبد بالملازم اول مصطفى فهمى فقرر ان يخرج ويقتل (اكس هام ويتخلص من ذلك الحصار وكان جنودة يجذبونه ويمنعوه من الخروج ولكنه ابى وكان كل جندى يقول الشهلدتيين حيث انهم في وقت سيستشهدون وخرج الملازم اول إلى (اكس هام) لقتله.
..وعندما خرج الملازم اول مصطفى فهمى توقف الضرب كالعاده وفى نفسه نيته بقتل (اكس هام) والاستشهاد بالطبع فاذا به بعد انأن خرج من مبنى المحافظه فوجئ برتبه من الجيش الانجليزى ويبدو انها أعلى من (اكس هام) يقوم بتحيه الملازم اول مصطفى فهمى التحيه العسكريه فما كان من الملازم اول مصطفى فهمى إلى ان يبادله التحيه وتبين ان تلك الرتبه هو الجنرال ماتيوس وهو قائد القوات البريطانيه في منطقه القناه بالكامل.
,وتحدث الجنرال ماتيوس إلى الملازم اول مصطفى فهمى وقال له بانهم فعلو ماعليهم بل اكثر وانهم وقفوا ودافعو عن مبنى المحافظه ببطوله لم تحدث من قبل وانهم اظهروا مهارة غير عاديه باستخدامهم البنادق التي معهم ووقوفهم بها امام دبابات واسلحه الجيش البريطانى المتعدده وانه لا مفر يجب أن يستسلمو بشرف مثلما دافعوا عن مكانهم بشرف.
فوافق الملازم اول مصطفى فهمى على ذلك مع الموافقه على شروطه وهى ان يتم نقل المصابيين والاتيان بالاسعاف لهم وان الجنود التي تخرج من المبنى لن ترفع يديها على راسها وتخرج بشكل عسكري يليق بها مع تركهم لاسلحتهم داخل المبنى فوافق الجنرال ماتيوس على تلك الشروط وتم خروج قوات البوليس بشكل يليق بها وهما في طابور منظم.