شخصنة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 22:
 
=== الشخصنة الظرفية ===
تشير الشخصنة الظرفية إلى أن ظروف أحدهم هي ما تقوده لاتخاذ موقف ما. وهي مغالطة لأن النزعة إلى تقديم ادعاء ما لا يعني أنه خاطئ، وهذا يتداخل مع مغالطة الأصل (تكذيب ادعاء ما بسبب مصدره).<ref name="Walton (1998) p18-21">{{استشهاد بكتاب |الأخير=Walton |الأول=Douglas |عنوان=Ad Hominem Arguments |وصلة=https://archive.org/details/adhominemargumen00walt |ناشر=University of Alabama Press |سنة=1998 |isbn=0-8173-0922-5 |صفحات=18–21[https://archive.org/details/adhominemargumen00walt/page/n19 18]–21}}</ref>
 
لا تنطبق الشخصنة الظرفية حينما يعبر أحدهم عن رأيه باستخدام حجج منطقية مبنية فقط على فرضيات مقبولة. لكن حينما يسعى ذلك الشخص إلى إقناع المستمعين بحقيقة فرضيته بادعاءه امتلاك سلطة أو خبرة أو ظروف شخصية، فإن رؤية ظروفه تلك قد تحط من صحة دليله وأحيانا تكذبه تماما.<ref name="Fallacy Files">{{استشهاد ويب |مسار=http://www.fallacyfiles.org/adhomine.html |عنوان=Argumentum ad Hominem |تاريخ الوصول=2007-09-10 |عمل=Fallacy Files |الأخير=Curtis |الأول=Gary N.| مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20070920193815/http://www.fallacyfiles.org/adhomine.html| تاريخ أرشيف= 20 September 2007 <!--DASHBot-->| وصلة مكسورة= no}}</ref>
سطر 48:
 
== موضع الجدل حول كونها مغالطة ==
وفي رأي الكاتب والمعلم الجامعي الكندي دوج والتن أن الحجج المشخصنة ليست مغلوطة في كل الأحوال. ففي بعض الأسيقة قد يكون من المفيد أن نتشكك من تصرفات المحاور أو شخصيته أو أهدافه،[12] لاسيما حين يتضح منها نفاق المحاور أو تناقض أفعاله مع أقواله.<ref>{{استشهاد بكتاب |مؤلف=Walton, Douglas |عنوان=Informal Logic: A Pragmatic Approach |وصلة=https://archive.org/details/informallogicpra00walt_518 |سنة=2008 |ناشر=Cambridge University Press |صفحة=[https://archive.org/details/informallogicpra00walt_518/page/n189 170]}}</ref>
 
أما في رأي الفيلسوف تشارلز تايلور عن الحجة المشخصنة (وهي التي تعتمد فيها مصداقية قول ما على حقائق شخصية متعلقة بمن تفوه بذلك القول) أنها أساسية في فهم بعض القضايا الأخلاقية، وذلك بسبب الارتباط الكائن بين شخصية الأفراد والأخلاق (أو الدعاوي الأخلاقية). ويفرق تايلور بين هذا النوع من الحجج وبين الحجج البديهية (والتي تتعلق بحقائق لا خلاف فيها) الخاصة بالمذهب الطبيعي في الفلسفة.<ref name=Taylor>{{استشهاد بكتاب |وصلة مؤلف=Charles Taylor (philosopher) |الأخير=Taylor |الأول=Charles |عنوان=Philosophical Arguments |سنة=1995 |ناشر=Harvard University Press |isbn=9780674664760 |صفحات=34–60 |chapter-url=https://books.google.com.mx/books?id=iqtLAsIBZ2sC&pg=PA34&lpg=PA34&dq=explanation+and+practical+reason+charles+taylor&source=bl&ots=NULkg3WL_-&sig=BaEwQ_OXdRBysmVeQVkM4uKJ2s8&hl=es&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false |chapter=Explanation and Practical Reason}}</ref>