فرانسوا دو لاروشفوكو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 49:
التحق بخدمة [[آن من النمسا|الملكة آن من النمسا]] تحت رعاية سيدة شيفزور التي قابلها آنذاك وأصبحت أولى النساء الثلاث اللواتي أثّرن على حياته. ظهر مخطّط هادف لنقل سيدة شيفزور إلى [[بروكسل]] على ظهر خيل وعلى يد لاروشفوكو، وذلك بعد شجار سيدة شيفزور مع الكاردينال [[ريشيليو]] ومع زوجها. تسبّبت إحدى هذه المؤامرات المُحاكة ضد ريتشيلو ذات مرّة بالحكم على لاروشفوكو بالسجن لثمانية أيام في سجن الباستيل، إذ طُلب منه في بعض الأحيان مغادرة البلاط ومن ثمّ نُفي إلى ممتلكات والده. لعب لاروشفوكو وآخرون دورًا فاعلًا في حثّ الملكة وأمير كونديه على العمل سويّةً ضد [[غاستون، دوق أورليان|دوق أورليان غاستون]]، وذلك في ظل فراغ السلطة الذي لحق وفاة ريتشيلو في عام 1642. ومع ذلك، أعاقت سمعة مزارين المتنامية طموح المتآمرين، مما جعل من لاروشفوكو متمرّدًا أرستقراطيًا بصورة لا رجعة فيها نتيجة لتنسيقه مع دوقة لونغوفيل في عام 1645. كان شخصيةً بارزةً خلال حصار باريس، إذ حارب في العديد من الاشتباكات العسكرية المتواترة وأُصيب بجروح خطيرة في حصار مارديك.{{sfn|Chisholm|1911}}
 
تحالف لاروشفوكو مع كونديه خلال الحرب الأهلية الفرنسية الثانية. اغتنم مناسبة جنازة والده في عام 19501650 لحثّ النبلاء الحاضرين على مساعدته في الهجوم على حامية سومور الملكية. أُصيب لاروشفوكو برصاصة في رأسه خلال معركة فوبورج سانت أنطوان. كان يُخشى من أن يفقد بصره إلا أنه تعافى بعد فترة نقاهة استمرت لعام كامل.
 
تقاعد لاروشفوكو في منزله في فيرتوي خلال السنوات اللاحقة. استطاع استعادة ثروته بالرغم من تقلّصها إلى حد كبير، ويعود الفضل في ذلك إلى إخلاص غورفيل الذي خدمه وخدم مزارين وكونديه مكتسبًا بذلك الثروة والسلطة. لم يعود لاروشفوكو إلى البلاط الملكي حتّى وفاة مزارين، وذلك في الفترة التي سبقت تولّي [[لويس الرابع عشر]] السلطة المطلقة وخلال حالة الفوضى الأرستقراطية عقب انتهاء الحرب الأهلية الفرنسية. كتب لاروشفوكو مذكراته خلال تلك الفترة، كما فعل العديد من معاصريه البارزين.{{sfn|Chisholm|1911}}