آية التبليغ: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
سطر 3:
{{شيعة}}
'''آية التبليغ''' أو آية البلاغ هي الآية السابعة والستون من سورة المائدة، {{قرآن مصور|سورة المائدة|67}}؛وهي من الآيات القرآنية التي اختلف علماء ومفسروا المذاهب الإسلامية في شأنها وتفسيرها، لِما طُرح في سبب نزولها من روايات مختلفة<ref>
[https://hodaalquran.com/details.php?id=6857 سبب نزول الآية رقم (67) من سورة المائدة] موقع هدى القرآن الإلكتروني {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20201006185810/https://hodaalquran.com/details.php?id=6857 |date=6 أكتوبر 2020}}</ref>، فيذكر مفسروا مذاهب أهل السنة عدة أقوال في سبب نزولها،والمختار لديهم أن الله سبحانه وتعالى في الآية يأمر رسوله بإبلاغ جميع ما أنزله عليه وعدم كتمان بعضه، وامتثال الرسول لأمره تعالى، برواية عائشة: من حدثك أن محمداً كتم شيئاً مما أنزل اللّه عليه فقد كذب، ثم قرأت: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك}؛فالتبليغ المأمور به في الآية هو التبليغ العام،بينما يذهب مفسرواالمذهب الشيعي طبقاً لما جاء في بعض روايات نزول الآية أن التبليغ المراد في الآية هو تبليغ أمر خاص وهو ولاية وخلافة علي بن أبي طالب لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والتي بلغها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أثناء عودته من حجة الوداع في منطقة غدير خم بين مكة والمدنية.
 
== شأن نزول الآية ==