جنين (مدينة): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 110:
 
=== الفتح الإسلامي والصليبيون ===
ولما جاء [[الفتح الإسلامي لبلاد الشام|الفتح الإسلامي]] حُرّف اسمها إلى « جنين ». وقد قال عنها [[ياقوت الحموي]] في [[معجم البلدان]] بأنها « بُليدة بين القدس وبيسان من أرض الأردن، بها عيون ومياه ». وتعاقبت على حكم المنطقة [[الدولة الأموية]] ثم [[الدولة العباسية|العباسية]]،. وعندما انحطت هذه الأخيرة أخذ يسيطر على فلسطين فئة خارجة عن القانون، مما سهّل على الصليبيين غزوها.
 
سقطت مدينة جنين تحت [[صليبيون|الحكم الصليبي]] عام 1103م، وقد احتلها دوق [[أدنبرة]]، ودخلت ضمن إمارة بلدوين و[[مملكة بيت المقدس]]. وقد غير الصليبيون اسمها إلى Grand Grin (غرين الكبرى)، تمييزاً لها عن بلدة [[زرعين]] التي دعوها باسم "بيتيت غرين" Petit Grin (غرين الصغرى)، وقد أحاطها الصليبيون [[قلعة|بقلاع]] وحصون منيعة.
بقيت جنين بيد الصليبيين حتى عام 1187م، حيث هاجمها [[صلاح الدين الأيوبي]] إذ استطاع جنده ثقب قلعتها ولكن القلعة سقطت عليهم، وبالتالي غادرها صلاح الدين إلى [[زرعين]] ومن ثم إلى [[عين جالوت]]. وبعد [[معركة حطين]] سقطت جنين بيد المسلمين، وقد عقد صلاح الدين صلحاً مع أعدائه عام [[588 هـ]]، وبالتالي تركها وغادر بعد ذلك إلى [[بيسان]].
 
في عام 1229 م عًقدعُقد صلح بين [[فردريك الثاني]] - [[إمبراطور روماني مقدس|إمبراطور]] [[الإمبراطورية الرومانية المقدسة]] و[[الكامل محمد بن العادل|الكامل الأيوبي]] خلال [[الحملة الصليبية السادسة]]، أعطيت المدينة بموجبه إلى الصليبيين ولكن الملك [[الصالح أيوب]] استطاع تحريرها نهائياً عام 1244م في [[معركة الحربية]] بمساعدة الخوارزمية. وفي عام 1255م تم الاتفاق بين الناصر الأيوبي وبين [[عز الدين أيبك|أيبك]] (أول سلاطين [[المماليك]]) على إعطائه كل الأراضي التي تقع غرب [[نهر الأردن]] ([[فلسطين]] حالياً)، وبالتالي دخلت جنين في حوزة المماليك. <ref>كمال عبد الفتاح،"مدينة جنين: أطروحة لنيل إجازة في الأدب، جامعة دمشق، 1964</ref>
 
=== العهد المملوكي والعثماني ===