العلاقات الأمريكية السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 18:
لقد كان البلدان على خلاف بشأن دولة [[إسرائيل]] بالإضافة إلى حظر تصدير النفط الذي تزعمته [[السعودية]] وغيرها من مصدري النفط في [[الشرق الأوسط]] على [[الولايات المتحدة]] وحلفاءها أثناء ازمه النفط عام [[1973]] م مما أدى إلى ارتفاع أسعار [[النفط]] كثيراً كما أن [[السعودية]] عارضت [[غزو العراق]] من قبل [[الولايات المتحدة]]وجوانب الحرب على الإرهاب عام [[2003]] وهذا ما اعتبره الكثيرون في [[الولايات المتحدة]] تأثيرا ضارا إلى [[المملكة العربية السعودية]] بعد [[هجمات 11 سبتمبر]].
 
أن استطلاعات الرأي التي أجراها السعوديون من قبل مؤسسة زغبي الدولية عام ([[2002]]) و[[بي بي سي]] (بين [[أكتوبر]] [[2005]] و[[يناير]] [[2006]]) وجدت أن 51٪ من السعوديين لديهم مشاعر عدائية تجاه الشعب الأمريكي وفي عام [[2002]] و [[2005]] [[2006]] انقسم الرأي العام السعودي بحدة حيث أن 38٪ يرون التأثير الأمريكي بشكل إيجابي و38٪ يرونه سلبًا. واعتبارًا من عام [[2012]] شكل الطلاب السعوديون المجموعة الرابعة الأكبر من الطلاب الدوليين الذين يدرسون في [[الولايات المتحدة]] كما يمثلون 3.5٪ من جميع الأجانب الذين يسعون إلى التعليم العالي في [[الولايات المتحدة]]. وأظهر استطلاع للرأي أجري في [[كانون الأول]] / [[ديسمبر]][[2013]] أن 57٪ من الأمريكيين الذين شملهم الاستطلاع لديهم وجهة نظر سلبية تجاه [[السعودية]] و27٪ مؤيدين لها. [5]
 
== التاريخ القديم (الاعتراف) ==
[[ملف:Franklin_D._Roosevelt_with_King_Ibn_Saud_aboard_USS_Quincy_(CA-71),_14_February_1945_(USA-C-545).jpg|تصغير|يتحدث الملك عبد العزيز مع الرئيس فرانكلين روزفلت على متن حاملة الطائرات كوينسي بعد مؤتمر يالطا في عام 1945.]]
مع أن مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز آل سعود (ابن سعود ككنية) كانت لديه علاقة جيدة مع البريطانيين الذين وقفوا مع ابن سعود ضد تمرد الإخوان واتخذوا موقف الحياد بين [[عبد العزيز آل سعود]] و الشريفوالشريف حسين إلا انه في النهاية استطاع أن يشيد علاقات أوثق مع الولايات المتحدة.
 
بعد أن نجح في توحيد بلاده في 28 من سبتمبر لعام 1928 م، سعى الملك عبد العزيز ال سعود إلى الحصول على اعتراف دولي لبلاده حيث كانت بريطانيا والاتحاد السوفيتي أولى الدول التي اعترفت بالسعودية كدولة مستقلة، وكان الملك عبد العزيز يطمح أيضا إلى اعتراف الولايات المتحدة بدولته ولكن في ذلك الوقت  لم يكن الأمريكيون مهتمون بالسعودية ففي بادى الأمر رفضت جهود الملك عبد العزيز من قبل واشنطن إلا انهم غيروا موقفهم في النهاية  بعدما حصلت السعودية على اعتراف العديد من الدول، واعترفت الولايات المتحدة بالسعودية رسميا في مايو عام 1931 م وذلك عبر تقديم الاعتراف الدبلوماسي الكامل وفي الوقت نفسه  قام الملك عبد العزيز بالتوقيع على اتفاقية الامتياز والتي بموجبها منحت شركة ستاندارد اويل اوف  كاليفورنيا الحق في التنقيب عن النفط في المنطقة الشرقية من البلاد، كما قامت الشركة في المقابل بإعطاء الحكومة السعودية 53000 دولار ودفع رسوم الإيجار ومدفوعات رسوم الامتياز.