العلاقات الأمريكية السعودية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 39:
ومع تقدم الحرب العالمية الثانية بدأت الولايات المتحدة تعتقد أن النفط السعودي له أهمية استراتيجية ونتيجة لذلك شرعت في الضغط من أجل مزيد من السيطرة على امتياز شركة كالفورينا العربية ستاندارد اويل لمصلحة الأمن القومي. وفي 16 فبراير عام 1943 م أعلن الرئيس فرانكلين دي روزفلت أن "الدفاع عن المملكة العربية السعودية أمر أساسي للدفاع عن الولايات المتحدة" مما يجعل من الممكن تمديد برنامج Lend-Lease للمملكة. وفي وقت لاحق من ذلك العام وافق الرئيس على إنشاء مؤسسة النفط الاحتياطية المملوكة للدولة بقصد شراء كل مخزون شركة كالفورينا العربية ستاندارد اويل وبالتالي السيطرة على احتياطيات النفط السعودي في المنطقة ومع ذلك واجهت الخطة معارضة وفشلت في النهاية واستمر روزفلت في مقاضاة الحكومة ولكن في 14 فبراير 1945 التقى بالملك عبدالعزيزعلى متن حاملة الطائرات الأمريكية كوينسي وناقش معه مواضيع مثل العلاقة الأمنية بين الدول وإنشاء دولة يهودية في فلسطين.
 
وبالتالي وافق الملك عبد العزيز على طلب الولايات المتحدة بالسماح للقوات الجوية الأمريكية بالتحليق فوق البلاد وبناء المطارات في المملكة العربية السعودية كما أعادت بناء المنشآت النفطية وحمايتها وقدمت الحماية لطرق الحجاج (وفا، 2005) ،الحجاج، وحصلت الولايات المتحدة على طريق مباشر للطائرات العسكرية المتجهة إلى إيران والاتحاد السوفيتي وافتتحت أول قنصلية أمريكية في الظهران في عام 1944.
 
===ما بعد الحرب العالمية الثانية===
 
بعد الحرب العالمية الثانية عام 1945 بدأ المواطنون السعوديون يشعرون بالانزعاج من القوات الأمريكية التي لا تزال تعمل في الظهران وفي المقابل رأت الحكومة السعودية والمسؤولون أن القوات الأمريكية هي العنصر الرئيسي في استراتيجية الدفاع العسكري السعودي ونتيجة لذلك قام الملك عبد العزيز بالموازنة بين الصراعين من خلال زيادة الطلبات على القوات الأمريكية لتتواجد في الظهران حيث كانت مهددة للغاية وخفضها عندما انخفض الخطر (الناباب، 1994). وفي ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة قلقة للغاية بشأن توسع الشيوعية السوفياتية بسبب بداية الحرب الباردة فقامت بابتكار استراتيجية "الاحتواء" لمنع انتشارها داخل شبه الجزيرة العربية مما يضع الأمن السعودي على رأس قائمة أولويات واشنطن. كما وعدت إدارة هاري ترومان الملك عبد العزيز بأنه سيحمي السعودية من النفوذ السوفيتي فقامت الولايات المتحدة بزيادة وجودها في المنطقة لحماية مصالحها وحلفائها وبذلك تعززت العلاقة الأمنية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة إلى حد كبير في بداية "الحرب الباردة".
 
وبموجب اتفاقية دفاع متبادل عقدت في عام 1951 م أنشأت الولايات المتحدة بعثة دائمة للتدريب العسكري الأمريكي في المملكة ووافقت على توفير الدعم التدريبي في استخدام الأسلحة والخدمات الأمنية الأخرى للقوات المسلحة السعودية كما ساعد فريق من مهندسي الجيش الأمريكي في بناء المنشآت العسكرية في المملكة وبالتالي شكلت هذه الاتفاقية الأساس لنمو علاقية امنيه طويلة الأمد.
سطر 69:
ولقد صرح الملك فيصل في لقاء مع وسائل الإعلام الدولية أن دعم أمريكا الكامل لإسرائيل ضد العرب يجعل من الصعب جدا علينا أن نستمر في دعم أمريكا بالنفط أو حتى نضل على وفاق معهم.
 
وبالرغم من التوترات التي تسبب بها حظر النفط إلا أن الولايات المتحدة رغبت في استئناف العلاقات مع السعودية وبالفعل فإن الثروة النفطية العظيمة المتراكمة نتيجة لزيادة الأسعار جعلت السعودية تقوم بشراء صفقات كبيرة من التكنولوجيا العسكرية الأمريكية كما تم رفع الحظر في مارس 1974 بعد أن ضغطت الولايات المتحدة على إسرائيل للتفاوض مع سوريا حول مرتفعات الجولان وبعد ثلاثة أشهر  "وقعت واشنطن والرياض اتفاقية واسعة النطاق حول توسيع التعاون الاقتصادي والعسكري " كما وقعت الدولتان اتفاقيات عسكرية في عام 1975 بقيمة 2 مليار دولار بما في ذلك اتفاقية للحصول على 60 طائرة مقاتلة للسعودية. كما طالبت السعودية (بتحقيق الرغبات الأميركية) للحفاظ على ارتفاع أسعار أوبك في منتصف السبعينيات الميلادية وبسعر أقل من العراق وإيران. [19] كما ساهمت زيادة إنتاج السعودية من النفط لتحقيق استقرار أسعار النفط ودعم مكافحة الشيوعية في توثيق العلاقات مع الولايات المتحدة وفي يناير عام 1979 م أرسلت الولايات المتحدة مقاتلات من طراز F-15 إلى المملكة العربية السعودية لمزيد من الحماية من الشيوعية وعلاوة على ذلك كان كل من الولايات المتحدة والسعودية يدعمان الجماعات المناهضة للشيوعية في أفغانستان والبلدان المقاومة وأصبحت إحدى هذه المجموعات فيما بعد تعرف باسم تنظيم القاعدة الإرهابي. [24]
 
===المشتريات الحكومية===
[[ملف:Ivana_Trump_shakes_hands_with_Fahd_of_Saudi_Arabia.jpg|تصغير|الملك فهد مع الرئيس الأمريكي رونالد ريغان في عام 1985 حيث قامت الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية بتزويد المقاتلين المعاديين للسوفيات في أفغانستان بالمال والسلاح .]]
بعد الحرب الباردة كانت العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية في تحسن وانخرطت أمريكا وشركاتها بفاعلية حيث دفعت بشكل جيد لإعداد وإدارة إعادة بناء المملكة العربية السعودية وفي المقابل أرسلت السعودية 100 مليار دولار إلى الولايات المتحدة لإتمام ذلك ومن ضمنها الأسلحة كما قدمت في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين منحة التعليم العالي في الولايات المتحدة. وخلال تلك الحقبة بنت الولايات المتحدة وأدارت العديد من الأكاديميات العسكرية والموانئ البحرية وقواعد عسكرية للقوات الجوية والعديد من هذه المنشآت العسكرية تأثرت بالولايات المتحدة مع الحاجة لطائرات الحرب الباردة كما تم وضع استراتيجيات نشر الجنود في الاعتبار وكذلك اشترى السعوديون كمية كبيرة من الأسلحة المختلفة من طائرات حربية طراز F-15 إلى دبابات القتال الرئيسية  M1 ابرامز التي أثبتت لاحقاً أنها مفيدة خلال حرب الخليج. [25] اتبعت الولايات المتحدة سياسة لبناء وتدريب الجيش السعودي كقوة موازية للتطرف الشيعي والثورة في إيران كما قدمت أعلى معدات الخط والتدريب وتشاورت مع الحكومة السعودية مرارًا وتكرارًا واعترفت بها باعتبارها أهم زعيم إسلامي في هذا الجزء من العالم وتلعب دورا رئيسيا في استراتيجية الأمن الأمريكية.
 
===حرب الخليج===
 
أدى غزو العراق للكويت في أغسطس عام 1990 م إلى حرب الخليج حيث تم تعزيز العلاقات الأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى حد كبير فمع اجتياح القوات الأمريكية أعلن الملك فهد الحرب على العراق وكانت الولايات المتحدة قلقة بشأن سلامة المملكة العربية السعودية ضد نية صدام للغزو والسيطرة على احتياطيات النفط في المنطقة ونتيجة لذلك وبعد موافقة الملك فهد نشر الرئيس بوش كمية كبيرة من القوات العسكرية الأمريكية (تصل إلى 543 ألف جندي بري بحلول نهاية العملية) لحماية السعودية من غزو عراقي محتمل. هذه العملية كانت تسمى درع الصحراء وعلاوة على ذلك أرسلت الولايات المتحدة قوات إضافية في عملية عاصفة الصحراء مع ما يقارب من 100000 من القوات السعودية التي أرسلها فهد لتشكيل تحالف عسكري أمريكي سعودي جنبا إلى جنب مع قوات من دول حليفة أخرى لمهاجمة القوات العراقية في الكويت ووقف المزيد من الغزو. [26 ] وخلال العملية هُزمت القوات العراقية في غضون أربعة أيام مما تسبب في تراجع العراقيين.
 
===عملية المراقبة الجنوبية===
سطر 104:
 
== الخلاف الأول ==
بينما كانت العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية تنمو بدأ خلافها الأول عندما اندلعت الفوضى بين اليهود والعرب في أبريل عام 1936 في فلسطين التي كانت تحت إدارة بريطانيا ولقد فضلت الولايات المتحدة إقامة دولة إسرائيلية مستقلة ولكن من ناحية أخرى كانت المملكة العربية السعودية الدولة الرائدة في العالم الإسلامي والعربي تدعم الموقف العربي مما أدى إلى إشعال خلافها الأول وبعبارة أخرى يمكن أن يتم احتجاز مصالح الولايات المتحدة النفطية في المملكة العربية السعودية رهينةً لظروف النزاع. أرسل الرئيس الأمريكي فرانكلين دي روزفلت رسالة إلى الملك مفادها أنه صحيح أن الولايات المتحدة تؤيد إقامة دولة يهودية في فلسطين ولكنها ليست مسؤولة بأي شكل من الأشكال عن هذا الإنشاء (الناباب، 2008). كان الملك عبد العزيز مقتنعاً بالرسالة وبأن العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية قد بدأت تسير من جديد. علاوة على ذلك قامت شركة CASCO باكتشاف نفطي كبير في المملكة العربية السعودية حيث ازدهرت صناعة النفط في البلاد في مارس 1938 وأصبحت الولايات المتحدة أكثر اهتماما بالنفط السعودي ونتيجة لذلك أقامت الولايات المتحدة وجودًا دبلوماسيًا في المملكة العربية السعودية في 4 فبراير عام 1940 مع اقتراب الحرب العالمية الثانية وذلك لإقامة علاقات أوثق مع السعوديين وحمايتها من يد العدو وتم انتخاب بيرت فيش السفير السابق في مصر كسفير للولايات المتحدة في جدة. [17]
 
===أحداث هجمات 11 سبتمبر===
 
أدت الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر عام 2001 م على مدينة نيويورك والعاصمة واشنطن وفي حقل بالقرب من شانكسفيل بولاية بنسلفانيا من قبل أربع طائرات مخطوفة إلى مقتل 2977 ضحية حيث كلفت الخسائر ما يقدر بنحو 150 مليار دولار من الممتلكات والبنية التحتية وتأثيرًا اقتصاديًا جسيما وهو ما يتجاوز عدد القتلى والأضرار الناجمة عن الهجوم الياباني على بيرل هاربور الذي حدث قبل 60 عامً كما ان 15 من الإرهابيين التسعة عشر في الهجمات جاءوا من السعودية وأيضا زعيم منظمة الإرهابيين (أسامة بن لادن). فتبع ذلك دعاية سلبية كبيرة للمملكة العربية السعودية وتدقيقها وتعليمها للإسلام كما تم إعادة تقييم تحالف "النفط مقابل الأمن" مع آل سعود. [39] [40] ووجد تقرير فرقة العمل المعنية بتمويل الإرهابيين في مجلس العلاقات الخارجية لعام 2002 أن: "على مر السنين كان الأفراد والمؤسسات الخيرية الموجودة في المملكة العربية السعودية أهم مصدر لأموال تنظيم القاعدة ولسنوات غض المسؤولون السعوديون عن هذه المشكلة ". [41
 
وكردة فعل عنيفة ضد السعودية والمتشددين تم تصوير الحكومة السعودية في وسائل الإعلام وجلسات مجلس الشيوخ وأماكن أخرى كنوع من نظام مظلم ومنبع للقيم المعادية وهو نقيض ما يوجد لدى الولايات المتحدة كما تم إعادة تقييم تحالف أميركا الذي استمر سبعين عامًا مع المملكة كخطأ مروع وبيع للنفس وهو تحالف أدى إلى إدمان امتلاك الغاز بالتالي مسببا للموت.
 
كان هناك حتى اقتراح في مجلس سياسة الدفاع (ذراع وزارة الدفاع) للنظر في "إخراج السعودية من الجزيرة العربية" عن طريق الاستيلاء بالقوة على حقول النفط وإعادة الحجاز إلى الهاشميين وتفويض السيطرة على المدينة المنورة ومكة إلى لجنة متعددة الجنسيات من المسلمين المعتدلين وغير المتشددين. [43]
 
ولقد أصدرت الحكومة السعودية بيانا في يوم الهجمات وصفته بأنه "مؤسف وغير إنساني" كما توقفت عن الاعتراف بطالبان (التي عملت مع بن لادن) واعتبارًا من نوفمبر 2001 واصلت إدارة بوش في الإشادة بالسعودية علناً لدعمها في الحرب على الإرهاب ومع ذلك فقد أشارت التقارير الإعلامية المنشورة إلى إحباط الولايات المتحدة التقاعس السعودي وعلى الرغم من أن 15 من الإرهابيين التسعة عشر كانوا مواطنين سعوديين إلا أن السعوديين لم يتعاونوا علانية مع الأمريكيين الراغبين في الاطلاع على ملفات خلفية الإرهابيين أو مقابلة عائلاتهم.
سطر 146:
احتجاج ضد التدخل الأمريكي في دور المملكة العربية السعودية في اليمن مارس 2018
 
عارض العديد من أعضاء الهيئة التشريعية الموافقة على الاتفاق بما في ذلك أعضاء مجلس الشيوخ مايك لي   وراند بول وتود يونج وديان هيلر إلى جانب معظم أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين الذين صوتوا لصالح هذا الإجراء من أجل منع البيع مشيرين إلى انتهاكات حقوق الإنسان من قبل السعوديين في الحرب الأهلية اليمنية. [61] [62] ومن بين أعضاء مجلس الشيوخ الذين صوتوا ضد التحركات لمنع البيع وهم الديمقراطيون جو دونيللي وكلير ماكاسكيل وبيل نيلسون وجو مانشين ومارك وارنر مع كبار الجمهوريين بما في ذلك زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل وبوب كوركر وجون ماكين.
 
كما انتقد تولسي غابارد وهو ممثل ديمقراطي من هاواي هذه الخطوة قائلاً إن المملكة العربية السعودية هي "بلد له سجل مدمر لانتهاكات حقوق الإنسان في الداخل والخارج وله تاريخ طويل في تقديم الدعم للمنظمات الإرهابية التي تهدد الشعب الأمريكي" وقدم راند بول شكوى لمحاولة عرقلة الخطة ووصفها بأنها "سخرية".
سطر 158:
== العلاقة بعد أحداث 11 سبتمبر ==
[[ملف:Secretary_John_Kerry_Sits_With_King_Salman_of_Saudi_Arabia_at_the_Royal_Court_in_Jeddah_(26752708710).jpg|تصغير|وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية في الرياض ، 15 مايو 2016.]]
شاركت المملكة العربية السعودية اللوبي الأمريكي والقانون الدولي الخاص ببوتن بوقز كعملاء أجانب وجماعة متعقبة لكارثة العلاقات العامة عندما تم التعرف على هويات الإرهابيين المشتبه بهم كما استأجروا شركة كورفيس للعلاقات العامة والضغط بمبلغ 14 مليون دولار في السنة فانخرطت في الانزعاج الشديد من قبل العلاقات العامة ونشرت أن "اللجنة المسؤولة عن التحقيق في أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي خلصت إلى أنه لم يكن هناك أي دليل على أن الحكومة السعودية كمؤسسة أو مسئولين سعوديين كبار قاموا بتمويل تنظيم القاعدة الإرهابي فرديا مع إغفال استنتاج التقرير بأن "المملكة العربية السعودية كانت حليفا معضلا في مكافحة التطرف الإسلامي. "[72] [73]
 
ووفقًا لصحفي واحد على الأقل (جون ر. برادلي) فإن العائلة الحاكمة السعودية كانت عالقة بين الاعتماد على الدفاع العسكري في الولايات المتحدة بينما كانت تعتمد أيضًا على الدعم المحلي للمنشأة الدينية ( الوهابية ) والتي هي في الأساس مبدأ ديني " يسعى لتدمير الغرب " بما في ذلك حليف حاكم الولايات المتحدة وأثناء حرب العراق وصف وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على أنه "مغامرة استعمارية" تهدف فقط إلى السيطرة على موارد العراق الطبيعية ولكن في الوقت نفسه كما يكتب برادلي أساسا سمحت الحكومة السعودية سرا للجيش الأمريكي بإدارة حملته الجوية وإطلاق العمليات خاصة ضد العراق من داخل الحدود السعودية باستخدام "قواعد جوية سعودية" ثلاث مرات على الأقل.
 
كما أن الدولتان تتعاون وتتبادلان المعلومات حول تنظيم القاعدة (آل الشيخ 2006) كما يستمر القادة في الاجتماع لمناقشة مصالحهم المتبادلة والعلاقات الثنائية.
 
تعتبر المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة حليفتين استراتيجيتين ومنذ أن تولى الرئيس أوباما منصبه في عام 2009 باعت الولايات المتحدة 110 مليارات دولار من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية كما بدأت وكالة الأمن الوطني (NSA) في عام 2013 بالتعاون مع وزارة الداخلية السعودية في محاولة للمساعدة في ضمان "استمرارية النظام" توضح مذكرة سرية في نيسان / أبريل 2013 برنامج الوكالة لتقديم "الدعم التحليلي والتقني المباشر" للسعوديين حول مسائل "الأمن الداخلي" وكانت وكالة المخابرات المركزية قد جمعت مسبقا معلومات استخباراتية للنظام قبل فترة طويلة. [82]
[[ملف:Operation_Inherent_Resolve_150413-N-HD510-024.jpg|تصغير|شاركت البحرية الأمريكية بنشاط في الحصار البحري الذي تقوده السعودية على اليمن. ]]
بعد وفاة الملك عبد الله في يناير / كانون الثاني 2015 أشاد به البيت الأبيض والرئيس أوباما بصفته قائداً وذكر "أهمية العلاقة الأمريكية السعودية كقوة للاستقرار والأمن في الشرق الأوسط وما وراءه".