آية التبليغ: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
الواحة الغناء (نقاش | مساهمات) |
||
سطر 29:
=== في مصادر أهل السنة ===
* أخرج الحافظ [[ابن عساكر|ابن عَسَاكِر]] [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعيّ]] بإسناده عن [[أبو سعيد الخدري|أبي سَعيدٍ الخُدريّ]] قال نزلت هذه الآية: يَـ'´أَيـُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مآ أُنزِلَ إلیكَ مِن رَّبِّكَ علی رسول الله صلّي الله عليه وآله وسلّم يوم غدير خمّ في [[علي بن أبي طالب|علی بن أبي طالبٍ]].
* وأخرج ابن مردويه عن [[عبد الله بن مسعود|ابن مَسْعُود]]، قال: كنّا نقرأ علی عهد رسول الله صلّي الله عليه وآله: يَـ'´أَيـُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مآ أُنزِلَ إلیكَ مِن رَّبِّكَ إنَّ عَلِيَّاً مَوْلَي المُؤْمِنِينَ. وَإن لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رَسَالَتَهُ ووَاللَهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ.<ref>
* وعن جابر بن عبد الله و[[عبد الله بن عباس|عبد الله بن العباس]] الصحابيين قالا: أمر الله محمداً أن ينصب علياً للناس ويخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله أن يقولوا حابى ابن عمه وأن يطعنوا في ذلك عليه، فأوحى الله إليه: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك. فقام رسول الله بولايته يوم غدير خم.<ref>كتاب المعيار والموازنة / 213</ref>
=== في مصادر الشيعة ===
عن أبي الجارود، عن أبي جعفر قال: لما أنزل الله على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم): «يا أيها الرسول - بلغ ما أنزل إليك من ربك - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس - إن الله لا يهدي القوم الكافرين» قال: فأخذ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بيد علي فقال: يا أيها الناس إنه لم يكن نبي من الأنبياء ممن كان من قبلي إلا وقد عمر ثم دعاه فأجابه، وأوشك أن أدعى فأجيب، وأنا مسئول وأنتم مسئولون فما أنتم قائلون؟ قالوا: نشهد أنك قد بلغت ونصحت وأديت ما عليك فجزاك الله أفضل ما جزى المرسلين، فقال: اللهم اشهد. ثم قال: يا معشر المسلمين ليبلغ الشاهد الغائب أوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي، ألا إن ولاية على ولايتي عهدا عهده إلي ربي وأمرني أن أبلغكموه، ثم قال: هل سمعتم؟ ثلاث مرات يقولها فقال قائل: قد سمعنا يا رسول الله.<ref name="ReferenceA">الطباطبائي، محمد حسين، الميزان في تفسير القرآن، سورة المائدة</ref>
|