معركة الجهراء: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
الرجوع عن تعديل معلق واحد من 37.36.69.168 إلى نسخة 50723246 من Σύμμαχος.
وسم: استرجاع يدوي
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد
سطر 6:
| تاريخ = [[10 أكتوبر]] [[1920]]
| مكان = [[الجهراء]]، غرب [[مدينة الكويت]].
| نتيجة = 1-انتصار قوات الاخوان وسقوط قرية الجهراء بيدهم.<br /> 2-حصار القصر الاحمر خلال الفترة من 10 حتى 12 أكتوبر. <br />3- فشل قوات الاخوان في اقتحام القصر الاحمر<br/> 4-الشيخ [[أحمد الجابر الصباح|احمد الجابر]] يرسل نجد عسكرية لنجدة المحاصرين في القصر<br/> 5-عقد الصلح بين الطرفين وفك حصار القصر وانسحاب قوات الاخوانالإخوان.| التغييرات_الحدودية =
| خصم1 =[[ملف:Flag of the Second Saudi State.svg|border|23px]] [[الدولة السعودية الثانية|إمارة نجد]] ([[إخوان (توضيح)|قوات الإخوان]])
| خصم2 = [[ملف:Flag of Kuwait (1915-1956).svg|border|23px]] [[إمارة الكويت]]
سطر 20:
'''معركة الجهراء''' هي [[معركة]] وقعت في [[10 أكتوبر]] سنة [[1920]] بين القوات الكويتية بقيادة الشيخ [[سالم المبارك الصباح]] حاكم [[الكويت]] وقوات [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] بقيادة [[فيصل الدويش]] شيخ [[مطير (قبيلة)|قبيلة مطير]] في قرية [[الجهراء]] غرب [[مدينة الكويت]] بتاريخ [[10 أكتوبر]] سنة [[1920]].<ref>[http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== The blood red place of Jahra], [[كويت تايمز (جريدة)]].{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120605205411/http://www.kuwaittimes.net/read_news.php?newsid=MTA0NzIxMTUzNA== |date=05 يونيو 2012}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>
 
كانت معركة الجهراء إحدى نتائج الصراع الحدودي بين [[إمارة الكويت]] و[[الدولة السعودية الثالثة|إمارة نجد]] والذي تحول إلى صراع دموي شهد معارك بين الطرفين، بدأ الصراع بين الإمارتين نتيجة التوسع الذي شهدته [[الدولة السعودية الثانية|إمارة نجد]] وضمها لأجزاء واسعة من الجزيرة العربية، إذ تمكنتتمكّنت الرياض من ضم اغلبأغلب مدن وبلدات منطقة وسط الجزيرة العربية فيما عدا [[إمارة حائل]] إلا انأن نقطة التحول حدثت عام [[1913]] حينما استولت إمارة نجد على [[لواء نجد (1871-1913)|لواء الأحساء العثماني]] في شرق الجزيرة العربية ونتيجة لذلك أصبحت حدود [[الدولة السعودية الثانية|الإمارة النجدية]] متاخمة لإمارة الكويت، وكانت شرارة الصدام الحدودي بين الامارتينالإمارتين قد اندلعت عام [[1919]] حينما أراد حاكم الكويت الشيخ [[سالم المبارك الصباح|سالم الصباح]] بناء [[مدينة]] صغيرة على حدوده الجنوبية في خور بلبول<ref name="مولد تلقائيا1">تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الرابع، ص.221</ref> وقد تسببت هذه الخطوة في نشوب أزمة سياسية بين الرياض والكويت نتيجة اعتراض الأمير [[عبد العزيز آل سعود]] على المشروع باعتبار انأن خور بلبول من اراضيأراضي القطيف التابعة له، وسرعان ما تدخلت بريطانيا التي كانت تهيمن سياسيا على منطقة الشرق الأوسط عقب سقوط الامبراطورية العثمانية ونتيجة للوساطة البريطانية توقف الشيخ سالم عن فكرة تعمير بلبول.<ref>تاريخ الكويت السياسي، حسين خلف الشيخ خزعل، الجزء الرابع، ص.222</ref>
 
ما أن انتهت مسألة بلبول حتى ثار خلاف حدودي جديد بين الكويت والرياض عام [[1920]] يتعلق بملكية [[قرية العليا|أبار قرية]] حيث شيد [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] من قبيلة مطير هجرة لهم في ذلك الموقع في [[مايو]] من نفس العام، الأمر الذي أثار الشيخ سالم باعتبار أن أبار قرية تدخل ضمن حدود الكويت حسب [[المعاهدة الأنجلو-عثمانية لعام 1913]]<ref>الكويت وجاراتها، هارولد ديكسون، ص.260</ref> حاول الشيخ سالم أن ينهى [[إخوان (توضيح)|الإخوان]] عن البناء إلا أنهم رفضوا التوقف مالمما لم يأتهم أمر صريح من الأمير عبد العزيز آل سعود فأدرك الشيخ أن أعمال أولئك الإخوان لم تكن إلا بإيعاز من ابن سعود.
 
حاول الشيخ سالم في البداية حل المشكلة سياسيا فعرضها على المندوب البريطاني السامي في بغداد إلا أنه أهمل المسألة، فلجأ الشيخ سالم إلى الحل العسكري وأرسل سرية بقيادة دعيج الصباح مؤلفة من 300 رجل إلى الإخوان، وحال وصول دعيج الصباح إلى حمض أرسل يهدد الإخوان ويطلب منهم مغادرة أبار قرية أو يغزوهم<ref>أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث صفحة 272</ref> فأرسلوا يستنجدون فيصل الدويش الذي سار إليهم وهاجم الكويتيين في [[معركة حمض]].
 
وبعد هزيمة السرية أرسل الشيخ سالم إلى حاكم حائل خصم [[عبد العزيز آل سعود]] يستنجده فأرسل له [[ضاري بن طوالة]] وأنزله الجهراء ثم أمره مع دعيج الصباح أن يقوما بمهاجمة قرية مرة ثانية<ref name="ReferenceC">أمين الريحاني، تاريخ نجد الحديث صفحة 273</ref> وخلال المسير بلغ [[عبد العزيز آل سعود]] خبر مغزى ضاري الطوالة ودعيج الصباح فأمر فيصل الدويش بانجادبإنجاد أهل [[قرية العليا|قرية]]<ref name="ReferenceC"/> ولما علم كل من ضاري ودعيج خبر استعداد الإخوان أدركوا الصعوبة التي سيلاقونها فرجعوا إلى الجهراء<ref name="ReferenceC"/><ref>عبد العزيز الرشيد، تاريخ الكويت صفحة 340</ref> ثم أرسل الشيخ سالم 3 فرق الأولى بقيادة [[ضاري بن طوالة|ابن طواله]] أغارت على أبار اللهابة والثانية بقيادة [[مزيد بن فيصل الدويش|ابن ماجد]] أغارت على الرماح والثالثة بقيادة كران أغارت على الشباك كانت هذه الغارات ناجحة فقام الإخوان بتعقبهم حتى وصلوا إلى الجهراء وقبل وصولهم الجهراء خرج الشيخ السالم من مدينة الكويت وتوجه الجهراء حال علمه بأن الإخوان يتقدمون إليها.<ref name="ReferenceC"/>
 
== الخلفية التاريخية ==