صلح الحديبية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
ترويج ودعاية للشخصية
سطر 18:
| الأول = محمد أبوبكر المصلح منذ 9
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20190322122639/https://islamonline.net/29144 | تاريخ أرشيف = 22 مارس 2019 }}</ref> في شهر [[ذو القعدة|ذي القعدة]] من العام [[6 هـ|السادس للهجرة]] ([[مارس]] [[627]] م) بين [[مسلم|المسلمين]] وبين مشركي [[قريش]] بمقتضاه عقدت هدنة بين الطرفين مدتها عشر سنوات فنُقضت الهدنة نتيجة اعتداء بني بكر على بني خزاعة.
 
==حرمة دم المؤمن من حرمة هدم الكعبة==
يقول البروفيسور [[حامد بن أحمد الرفاعي]]<ref name="القسم الأول - كتاب شركاء لا أوصياء">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-1-190.pdf كتاب: شركاء .. لا أوصياء .. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160304142625/http://www.dialogueonline.org/shuraka-1-190.pdf |date=03 2يناير6}}</ref><ref name="القسم الثاني - كتاب شركاء لا أوصياء">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-191-380.pdf كتاب: شركاء .. لا أوصياء .. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160909053247/http://www.dialogueonline.org:80/shuraka-191-380.pdf |date=09 2يناير6}}</ref><ref name="القسم الثالث - كتاب شركاء لا أوصياء">[http://www.dialogueonline.org/shuraka-381-757.pdf كتاب: شركاء .. لا أوصياء .. للدكتور حامد الرفاعي] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160909104443/http://www.dialogueonline.org:80/shuraka-381-757.pdf |date=09 2يناير6}}</ref>، الفَتْحُ تَعْبيرٌ قُرآنِيٌّ عَظِيمٌ، جَاءَ لِيُجِلَّ وَيُعَظِمَّ مِنْ شَأنِ انْتِصَارِ إرَادَةِ العَقْلِ وَالتَّعَقُلِّ, وَالتَفَاهُمِ وَالتَعَايُشِ ,وَالأمْنِ وَالسْلَامِ، علَى إرَادَةِ الغَبَاءِ وَالرْعُونَةِ, وَالعِنَادِ وَالتَّدَابُرِ ,وَالحَرْبِ وَالهَلَاكِ.
 
ففي الطَريقِ مِنْ [[المدينة المنورة]] إلى [[مكة المكرمة]] في [[عمرة]] [[الحديبية]], عَثَرت نَاقَةُ رَسُولِ اللهِ {{ص}}، فَقَالَ [[الصحابة]] رَضي اللهُ تَعَالى عَنْهُم: (خَلأَتْ [[القصواء]])، فَقَالَ {{ص}} لَا واللهِ مَا خَلأتْ ومَا هُو لَها بِخُلقٍ ..ولَكِن حَبَسَها [[حابس الفيلِ]]..! (مِنْ اقْتِحَامِ [[مكة المكرمة]] وانْتِهَاكِ حُرْمَتِها, وَتَدْنِيسِ قُدْسِيَّتِها, وَسَفْكِ دِمِاءِ النَّاس), إشارةٌ منه {{ص}}: إلى أنَّ هَذِه الزِيَارَة المُبَاركَة إنْ تَمَت عِنْوةً عَنْ [[قريش]] فَسَتَكون سبَبًا لإثَارةِ حَرْبٍ تُنْتِجُ أثَاراً شَبِيهَةٌ بِآثارِ غَزْوَةِ الفيل لو تمت. قال [[الله]] سبحانه وتعالى:{{قرآن مصور|الفتح|25}}.
 
لذا قَالَ {{ص}}: " يَا وَيْحَ قُرَيْشٍ لَقَدْ أَكَلَتْهُمْ الْحَرْبُ ..!". ثُمَّ قالَ {{ص}} ِ: " وَالله لَا تَدْعُونِي [[قريش]] الْيَوْمَ إلَى خُطّةٍ يَسْأَلُونَنِي فِيهَا صِلَةَ الرّحِمِ إلّا أَعْطَيْتهمْ إيّاهَا". وصَدَقَ صلى الله عليه وسلم بِمَا وَعدَ فَكَان صلح الحديبية، الذي وَصَفهُ رَبُّ النَّاسِ تَبَارَكتَ أسْمَاؤه بِالفَتْحِ المُبِينِ في قَولِه تَعالى:" {{قرآن مصور|الفتح|1}} ".<ref>أخرجه البخاري رقم(2731 ، 2732) (5/ 388).</ref><ref>سورة الفتح، الآية: 1</ref>
 
أجلْ: إنَّ حرمة دِمَاءِ المؤمنين من حُرْمَةِ الْكَعْبَةَ الْبَيْتِ الْحَرَامِ.. وَانْتِصَارَ إرَادَةِ الحِكْمَةِ والتَفَاهُمِ, وَالأمْنِ وَالسْلَامِ علَى إرَادَةِ الطَيْشِ وَالعِنَادِ وَالحُروبِ والهَلَاكِ وَالدَمارِ، لَهُو فَتْحٌ مُبينٌ جَلِيلٌ عَظيمٌ، يَحْملُ الخَيْرَ العَميمَ, ويَنثرُ بين يَديِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بَشَائِرَ المَغْفِرةِ وَالرَحْمَةِ وَالهِدَايَةِ وَالرُشْدِ والنّصْرِ المؤزرِ، إنَّه نَهْجٌ رَبَّانيٌّ قُدسيٌّ جَدِيرٌ بِتَحقيقِ نِظَامٍ بَشَريٍّ حَضَاريٍّ آمِنٍ رَاشِدٍ.
 
== الأسباب ==