بيت لحم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تحديث قسم التسمية من سيرفر الجامعة
طلا ملخص تعديل
سطر 120:
وبني الكنعانيون بيتا آخر "لايلي لاحاما " في شمال البلاد في الجليل إلى الشمال الغربي من مدينة الناصرة وعلى بعد أحد عشر كيلومترا منها، ذكرتها التوراه عدة مرات ولربما كانت اكثر اهمية من بيت لحم الجنوب لخصب محیطها وغنى أهلها. وكانت تابعة لسبط زبلون زمن الاسرائيليين : (يشوع 19 : 10)، (قضاة 12 : 8) <ref name=":0" />
 
شيد الألمان الهيكليون قريتهم ببيت لحم على آثار بیت لحم القديمة عام 1901م، وبقيت مزدهرة حتى احتلها اليهود عام 1948 لتصبح يهودية، وللتفرقة عرفت بيت لحم الجنوبية باليهودية والشمالية ببيت لحم الجليل.
 
الجنوبا باليهودية والشمالية ببيت لحم الجليل.
 
وبظهور النبي داوود في بيت لحم الصغرى بزغ اسمها من الظلمة الى النور، اذ جاء صموئيل النبي الى بيت لحم ليصبح ابن يسي الأصغر ملكا على اليهود (صموئيل الأول 16 : 1) <ref name=":0" />. وفي يوم التقدمة عند اليهود سكب صموئيل الزيت من الفرن على راس داوود وأخذ اسم هذا يعلو على اسم شاول الملك آنذاك فامتلاء حقدا عليه. ويذكر (صموئيل الأول 20 : 29) کیف اختبأ داوود من شاول خوفا منه أذ حاول قتله. واعتذر یوناشاس ابن شاول لأبيه عن صديقه داوود لعدم حضوره وليمة الملك بأنه ذهب إلى بيت لحم بمناسبة رأس الشهر القمري ليقدم الذبيحة مع أهله : وتقديم الذبيحة على هيكل مقدس، طقس، لا بد وأن الاسرائيليون توارثوه عن الكنعانين - بنت ايلي لاحاما. ويعتقد أن هذا البيت المقدس كان يطل على السهول الخصبة والصحراء الشرقية حيث تقوم اليوم المقدسات المسيحية، حيث اشتعلت نيران التقدمة لترضي ايلي لاحاما الكنعاني و ثم التهمت النيران قرابين الإسرائيليين لترضي الههم يهوه، ثم جاءت المسيحية فالوثنية فالمسيحية ثانية لتشيد مقدساتها على أنقاض المقدسات السالفة