عبد الله بن ياسين: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 48:
فزحف جيش المرابطين ونزلوا ب[[وادي درعة]]، وكانت أخبارهم قد وصلت إلى مسعود، فأعد جيشا قوامه أكثر من عشرة آلاف للقاء المرابطين، لكن لم يصمدوا وقتل أميرهم مسعود، وعاد من تبقى منهم إلى سجلماسة ليحصنوا أنفسهم بالمدينة، لكن المرابطين لم يتركوهم بل انقضوا عليهم بالسيوف حتى هزموهم. وترك عبد الله حامية في سجلماسة واتجه إلى الصحراء للقضاء على ثورة الزنوج. واستغل المغراويون الفرصة وانقضوا على حامية سجلماسة وقتلوها عن آخرها، الأمر الذي أغضب عبد الله ورجع وقضى عليها جميعا، وثبَت أقدام جيشه.
 
أمر عبد الله بإزالة ما يخالف الشريعة، والضرائب الجائرة، وحرق الديار التي تبيع الخمور وأمر بتوزيع الأخماس على المرابطين وفقهاء البلاد وتطبيق أحكام الدين، واختار عاملا من قبيلة لمتونة لحكم سجلماسة. وفي سنة [[484 هـ]] أخذ عبد الله يستعد لغزو بلاد السوس، فغزى [[قبيلة جزولة|بلاد جزولة]] وماسة وضمها للمرابطين، ثم قصد عاصمة السوس مدينة [[تارودانت]] التي كانت بها طائفة من الشيعة يقال لها البجلية نسبة إلى مؤسسها عبد اللّه البجلي، الذين قدموا إلى سوس زمن حكم الفاطميين بالمغرب.
=== أغمات ===
اتجه إلى [[أغمات]] وتتبع من تبقى من فلول البرغواطيين، لكن حاصره البرغواطيون بالمدينة، إلا أنه استطاع أن يخرج من هذا الحصار واتجه صوب [[جهة تادلة أزيلال|تادلا]]. وتابع المرابطون الزحف حتى تمكنوا من القضاء على الإمارات الزناتية في إقليم الجنوب في أوائل سنة [[450 هـ]] واتخذوا من مدينة أغمات معسكرا لجيوشهم. وسيطروا على فازار، ولوانه، ومكناسة. فقررت قبائل المصامدة الانضمام إلى المرابطين وأعلنوا الاتحاد معهم، فقوى ذلك شوكة المرابطين، وبذلك استطاع عبد الله الاستيلاء على إقليم [[السوس الأقصى|سوس الأقصى]] [[شفشاوة|وشفشاوة]] حتى وادي تانسيفت، وبسطوا الدعوة في أقاليم [[مراكش]].<ref>[http://www.majlissala.ma/news/article.php?id=10&idmenu=3 شخصية عبد الله بن ياسين الحركية والجهادية -الحلقة 3 ] المجلس العلمي المحلي لعمالة سلا {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404003629/http://www.majlissala.ma/news/article.php?id=10&idmenu=3 |date=4 أبريل 2020}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref>