إبراهيم بن محمد: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
سطر 20:
روى جابر أن [[محمد بن عبد الله|النبي صلى الله عليه وسلم]] أخذ بيد [[عبد الرحمن بن عوف]]، فأتى به النخل، فإذا ابنه إبراهيم في حجر أمه يجود بنفسه، فأخذه [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] فوضعه في حجره، ثم قال‏:‏ ‏"‏يا إبراهيم، إنا لا نغني عنك من الله شيئاً‏"‏ ثم ذرفت عيناه، ثم قال‏:‏ ‏"‏يا إبراهيم، لولا أنه أمر حق، ووعد صدق، وأن آخرنا سيلحق أولنا، لحزنا عليك حزناً هو أشد من هذا، وإنا بك يا إبراهيم لمحزونون، تبكي العين، ويحزن القلب، ولا نقول ما يسخط الرب‏"‏‏.‏
 
وفي حديث شيبان‏:‏ فدمعت عينا [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]، فقال [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]]‏:‏ ‏"‏تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا‏"‏‏.‏
 
وفي حديث شيبان ‏"‏والله، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون‏"‏‏.‏
أخبرنا عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر الطوسي بإسناده عن أبي داود الطيالسي، عن شعبة، عن عدي بن ثابت قال‏:‏ سمعت البراء يقول‏:‏ قال [[محمد بن عبد الله|رسول الله صلى الله عليه وسلم]] لما مات إبراهيم‏:‏ ‏"‏إن له مرضعاً في الجنة‏"‏‏.‏