توحيد الأسماء والصفات: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Saber Gouiez (نقاش | مساهمات) لا ملخص تعديل وسم: تعديل مصدر 2017 |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية. |
||
سطر 5:
يجب [[الإيمان]] بما وصف الله به نفسَه في كتابه، أو وَصَفَه به رسوله، من [[الأسماء الحسنى]] و[[صفات الله العليا|الصفات العلى]] وإمرارها كما جاءت على الوجه اللائق به - سبحانه وتعالى - كما يعرف أيضاً بأنه اعتقاد انفراد الله - عز وجل - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من الأسماء والصفات، ومعانيها وأحكامها الواردة بالكتاب والسنة.
كما عرفه الشيخ [[عبد الرحمن بن ناصر السعدي]] " توحيد الأسماء والصفات : و'''هو اعتقاد انفراد الرب - جل جلاله - بالكمال المطلق من جميع الوجوه بنعوت العظمة، والجلال، والجمال التي لا يشاركه فيها مشارك بوجه من الوجوه'''.
وذلك بإثبات ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من جميع الأسماء، والصفات، ومعانيها، وأحكامها الواردة في الكتاب والسنة على الوجه اللائق بعظمته وجلاله، من غير نفي لشيء منها، ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تمثيل.
ونفي ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من النقائص والعيوب ومن كل ما ينافي كماله ".<ref>{{استشهاد ويب
| مسار = https://majles.alukah.net/t108772/
سطر 13:
| موقع = majles.alukah.net
| تاريخ الوصول = 2020-09-09
| مسار
=== معنى التعطيل والتحريف، والتمثيل ===
'''التمثيل''': هو اعتقاد مماثلة أي شيء من صفات الله تعالى لصفات المخلوقات.
وأما '''التكييف''': فهو اعتقاد أن صفات الله تعالى على كيفية أي شيء مما تتخيله أو تدركه العقول أو تحده.
وليس المقصود نفي وجود كيفية لصفات الله، وإنما المقصود نفي علم الخلق بهذه الكيفية كما بين ذلك الإمام
قالوا:
وأما معنى '''تنزيهاً''': ففي اللغة يقال: نزه نفسه عن القبيح تنزيهاً أي: نحَّاها.
والمقصود الشرعي: نفي كل ما لا يليق بالله سبحانه كتنزيهه عن الصاحبة والولد والسِّـنة والنوم وما شابه ذلك.
وأما '''التعطيل''': فهو نفي صفات الله تعالى أو أسمائه وإنكار قيام صفات الله تعالى به، ومن أعظمه جحود الرب تعالى، بأن ينكر وجوده.
وأما '''التأويل''': فهو لفظ يستعمل في ثلاثة معانٍ:
أحدها: التأويل بمعنى التفسير، وهذا هو الغالب على اصطلاح المفسرين للقرآن.
والثاني: التأويل هو الحقيقة التي يؤول إليها الكلام كما قال تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقّ
أي هل ينظرون إلا وقوع ما أخبر به، كما قال يوسف عليه السلام حين وقعت رؤياه: هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيايَ مِنْ قَبْلُ
والمعنى الثالث: فهو صرف اللفظ عن الاحتمال الراجح إلى الاحتمال المرجوح لدليل يقترن به.
فإن صرف إلى الاحتمال المرجوح بغير دليل فهو التحريف والمذموم، وهو المعنى المقصود في العبارة المذكورة في السؤال.<ref>{{استشهاد ويب
|
|
|
|
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200925170911/https://www.islamweb.net/ar/fatwa/28674/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D8%AA%D9%85%D8%AB%D9%8A%D9%84%D8%8C-%D8%AA%D9%83%D9%8A%D9%8A%D9%81%D8%8C-%D8%AA%D9%86%D8%B2%D9%8A%D9%87%D8%8C-%D8%AA%D8%B9%D8%B7%D9%8A%D9%84%D8%8C-%D8%AA%D8%A3%D9%88%D9%8A%D9%84/|تاريخ أرشيف=2020-09-25|حالة المسار=live}}</ref>
والله أعلم.
سطر 52:
| موقع = kalemtayeb.com
| تاريخ الوصول = 2020-09-09
| مسار
== مؤلفات توحيد الأسماء والصفات
* [[القواعد المثلى في صفات الله تعالى وأسمائه الحسنى]]
== وصلاة خارجية ==
|