سقيفة بني ساعدة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.8* |
|||
سطر 25:
| language = ar
| accessdate = 2020-09-25
}}</ref> فاجتمع الأنصار أوسهم وخزرجهم لاختيار أميرًا من بينهم، واتفق الأنصار على مُبايعة [[سعد بن عبادة|سعد بن عبادة الخزرجي]]،<ref name="الطبري1">{{استشهاد بكتاب|الأخير=الطبري|الأول=أبو جعفر محمد بن جُرير|وصلة مؤلف=الطبري|عنوان=[[تاريخ الطبري|تاريخ الرُسل والمُلوك]]، جـ 3|سنة=[[1960]]|ناشر=[[دار المعارف]]، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم|مكان=[[القاهرة]]-[[مصر]]|صفحة=201-218}}</ref> فأجلسوه وعصبوه بعصابة وثنوا له [[وسادة]].<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير=اليعقوبي|الأول=أحمد بن أبي يعقوب بن جعفر بن وهب|وصلة مؤلف=اليعقوبي|عنوان=[[تاريخ اليعقوبي]]، جـ 2|سنة=[[1960]]|ناشر=دار صادر|مكان=بيروت-لبنان|صفحة=123}}</ref>
| url = https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=563&idto=563&bk_no=59&ID=615
| title = إسلام ويب - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - قصة سقيفة بني ساعدة- الجزء رقم8
| website = islamweb.net
| language = ar
| accessdate = 2020-09-25
}}</ref> وكان المهاجرون مجتمعين عند أبي بكر حين خطب فيهم بعد وفاة النبي،<ref name=":0" /> كما كان النبي قد استخلفه على [[إمامة]] [[الصلاة في الإسلام|صلاة]] المسلمين عند مرضه.<ref>{{استشهاد ويب
| url = https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=557&idto=557&bk_no=59&ID=610
| title = إسلام ويب - البداية والنهاية - سنة إحدى عشرة من الهجرة - ما وقع فيها من مرض الرسول صلى الله عليه وسلم ووفاته- الجزء رقم8
السطر 33 ⟵ 39:
| مسار الأرشيف = https://web.archive.org/web/20200925150308/https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&idfrom=557&idto=557&bk_no=59&ID=610 | تاريخ الأرشيف = 25 سبتمبر 2020 }}</ref>
فقال عمر لأبي بكر: يا أبا بكر انطلق بنا إلى إخواننا من الأنصار، فخرجوا، فبينما هم في الطريق لقوا رجلين من الأنصار، فأخبروهم بما حدث في السقيفة من اجتماع الأنصار على [[سعد بن عبادة]]، فانطلقوا حتى وصلوا إلى سقيفة بني ساعدة، فلما جلسوا قام خطيب الأنصار، فأثنى على الله وقال: {{اقتباس مضمن|أما بعد، فنحن أنصار الله وكتيبة الإسلام، وأنتم يا معشر المهاجرين رهط نبينا، وقد دفت دافة منكم تريدون أن تختزلونا من أصلنا، وتحصنونا من الأمر.}}
فلما سكت أراد [[عمر بن الخطاب]] أن يتكلم، وكان قد أعدّ في نفسه خطابًا يريد أن يُلقيه، فأشار إليه أبو بكر أن ينتظر، ثم قام أبو بكر فقال: أما بعد فما ذكرتم من خير فأنتم أهله، وما تعرف [[عرب|العرب]] هذا الأمر إلا لهذا الحي من [[قريش]]، هم أوسط العرب نسبًا ودارًا، وقد رضيت لكم أحد هذين الرجلين أيهما شئتم. وأخذ بيدي [[عمر بن الخطاب]] و<nowiki/>[[أبو عبيدة بن الجراح|أبي عبيدة بن الجراح]]، يقول عمر: "فلم أكره مما قال غيرها، كان والله أن أقدم فتضرب عنقي لا يقربني ذلك إلى إثم أحب إلي أن أتأمر على قوم فيهم أبو بكر، إلا أن تغير نفسي عند الموت."<ref name=":0" />
فقال قائل من الأنصار: أنا جذيلها المحكك، وعذيقها المرجب، منا أمير ومنكم أمير يا معشر قريش.
|