فاعل: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←‏مسائل خلافية: تصحيح نسبة نحويٍّ مع وصلته بعد الرجوع لمصدر صاحب المقال
وسم: تعديل مصدر 2017
←‏الرفع: تصحيح وصلة
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 164:
حُكم الفاعل الرفع دائماً عدا بضع حالات يُجَرُّ فيها لفظاً ويبقى مع ذلك مرفوع المحل. والرفع في الفاعل رفع ظاهري أو محلي أو تقديري. ويُرفع الفاعل [[علامة التشكيل|بالعلامة الأصلية]]، أي يُرفع بالضمة أو التنوين المضموم، إذا كان اسماً ظاهراً مُفرداً أو جمع تكسير أو جمع مؤنث سالم. وفي المقابل فإنَّ هناك حالات يرفع فيها الفاعل بعلامات فرعية، فيرفع بالألف حينما يكون اسماً مثنىً، وبالواو إذا كان جمعَ مذكرٍ سالماً أو أحد الأسماء الخمسة.
 
يكتب [[المبرد]] أنَّ الفاعل إنما كان مرفوعاً لأنه هو والفعل يُشَكِّلان جملة مكتملة المعنى يصحّ الوقوف عندها، ويعقد مقارنة بين الفاعل وفعله وبين المبتدأ وخبره من ناحية السبب الكامن وراء رفع كلٍّ منهما.<ref>أبو العباس المبرد، ج. 1، ص. 416</ref> وذهب كثير من النحاة إلى أنَّ الرفع في أصله مختصٌّ بالفاعل فقط، وكلّ المرفوعات الأخرى ملحقة به من هذه الناحية.<ref>فاضل السامرائي (الجملة العربية والمعنى)، ص. 41</ref> وقد أجمع معظم النحاة أنَّ الفاعل كان مرفوعاً لأنَّ الرفع في أصله هو علم الإسناد، أي أنَّ إسناد الفعل إلى الفاعل وحاجة الفاعل إلى مسند إليه هي العلة والمُوجب في رفعه، وكتب [[سيبويه]] بما معناه هذا، وكذلك يوافقه [[كيسانأبو (توضيح)الحسن بن كيسان|ابن كيسان]]، و[[أبو القاسم الزجاجي|الزجاجي]].<ref>كريم الخالدي، ص. 217</ref> ويرى البعض أنَّ مشابهة الفاعل للمبتدأ هي العلة في رفعه، بينما يذهب البعض إلى أنَّ السبب في رفع الفاعل هو للتمييز بينه وبين المفعول به المنصوب.<ref>عبد الرحمن الأنباري، ص. 60</ref> ووضعت كذلك عدة تفسيرات مختلفة، استندت إلى المنطق وإعمال العقل المجرَّد بدون الإتيان بأي أدلة أو براهين موضوعية، بل بالاعتماد على تنبؤات وتكهنات حدسية غير أكيدة، ومنها مثلاً أنَّ الفاعل أقوى أو أسبق من غيره من معمولات الفعل ولذا كان له الرفع، لأنَّ الرفع أقوى وأثقل من النصب والجر، ووضع [[أبو البركات الأنباري]] خمسة أوجه من مثل هذه يُفسِّر فيها سبب رفع الفاعل.<ref>عبد الرحمن الأنباري، ص. 60-61</ref>
 
=== جرَّه لفظاً ===