قلب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
||
سطر 265:
=== قديماً ===
[[ملف:Leonardo da vinci, Heart and its Blood Vessels.jpg|تصغير|قلب وصماماته الدموية، بريشة ليوناردودا فينشي، تعود اللوحة للقرن الخامس عشر.]]
عرف البشر عن القلب منذ القديم، على الرغم من عدم فهم وظيفته
name="USYD2016">{{استشهاد ويب|عنوان=Anatomy of the
Heart|مسار=https://www.sydney.edu.au/medicine/museum/mwmuseum/index.php/Anatomy_of_the_Heart|موقع=University
سطر 280:
C.|عنوان=Discovery of the cardiovascular system: from Galen to William
Harvey|صحيفة=Journal of Thrombosis and Haemostasis|تاريخ=July
2011|المجلد=9|صفحات=118–29|doi=10.1111/j.1538-7836.2011.04312.x|pmid=21781247}}</ref> اعتبر
"
/><ref name=Aird2011/> أشار [[إيراسيستراتوس]] (304-250 قبل الميلاد) إلى القلب باعتباره مضخّة تسبب توسع الأوعية الدموية، ولاحظ أن الشرايين والأوردة تنبثق من القلب لتصبح أصغر وأصغر مع زيادة المسافة، على الرغم من أنه آمن بأنها مليئة بالهواء، لا الدم. كما أنه اكتشف صمامات القلب.<ref
سطر 286:
عرف الطبيب الإغريقي [[جالينوس]] ([[القرن 2|القرن الثاني الميلادي]]) بأن [[الأوعية الدموية]] تحمل الدم وميَّز بين الدم الوريدي (أحمر قاتم) والدم الشرياني (أفتح وأرق) كُلٌّ بوظيفته المختلفة.<ref
name=Anaemia2010/> لاحظ غالين أن القلب
name=Aird2011/> وقال بأن القلب لا يضخّ الدم في الجسم، بل إن القلب بحركته يمصّ الدم خلال انبساطه ومن ثم يتحرك الدم عبر نبض الشرايين.<ref name=Aird2011/> اعتقد غالن بأن الدم الشرياني يُصنع بدءاً من الدم الوريدي عبر مروره من البطين الأيمن إلى البطين الأيسر عبر "فجوات" موجودة بين البطينين.<ref name=USYD2016/> كما أنه اعتقد بأن الهواء يمر من الرئتين عبر الشريان الرئوي للجانب الأيسر للقلب ويقوم بصنع الدم الشرياني.<ref name=Aird2011/>
سطر 293:
=== العصور الوسطى ===
journal|last1=Michelakis|first1=E. D.|title=Pulmonary Arterial
Hypertension: Yesterday, Today, Tomorrow|journal=[[Circulation
سطر 310:
Physiologica]]|المجلد=211|العدد=3|صفحات=468–70|doi=10.1111/apha.12309|سنة=2014}}</ref>
في
name="west">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=West|الأول1=J. B.|عنوان=Galen and
the beginnings of Western physiology|صحيفة=[[American Journal of
سطر 319:
[[ملف:Animated Heart - Old Textbook style.gif|تصغير|القلب الحي.]]
بدأ الانفراج في فهم كيفية تدفّق الدم عبر القلب والجم من خلال كتاب الطبيب الإنجليزي [[ويليام هارفي]] "حركة القلب" الصادر عام 1628، حيث وصف الكتاب جهاز الدوران والقوة الميكانيكية للقلب بشكل كامل، مما أدى إلى إصلاح آراء جالينوس.<ref
name="Aird2011"/> من خلال مؤلفات عالم الفيزيولوجيا الألماني [[أوتو فرانك
على الرغم من كون [[ألياف بيركنجي|ألياف بوركنجي]] وحزمة هيس مُكتشفة منذ بدايات [[القرن التاسع عشر]]، إلا أن دورهما في الجهاز التوصيلي للقلب ظل غير معروف حتى نشر [[سوناوتاوارا]] راسته المعنونة باسم "----" عام 1906. اكتشاف تاوارا للعقدة الأذينية البطينية دفع آرثر كيث ومارتن فلاك للبحث عن بنى مشابهة في القلب، مما أدى لاكتشافهما للعقدة الجيبية الأذينية بعد عدة أشهر. تشكّل هذه البنى الأساس التشريحي لتخطيط القلب الكهربائي، الذي اخترعه [[ويليام إينتهوفين]]، الذي حصل على [[جائزة نوبل]] في الطب والفيزيولوجيا لعام 1924.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Silverman|الأول1=M.
سطر 327:
2006|المجلد=113|العدد=23|صفحات=2775–81|doi=10.1161/CIRCULATIONAHA.106.616771|pmid=16769927}}</ref>
أُجريت أول [[زراعة قلب|عملية زراعة قلب]] ناجحة عام 1967 على يد جراح [[جنوب أفريقيا|جنوب إفريقي]] وهو<
A.|عنوان=Recollections of the Early Years of Heart Transplantation and
the Total Artificial Heart|صحيفة=Artificial
Organs|المجلد=35|العدد=4|صفحات=353–57|doi=10.1111/j.1525-1594.2011.01235.x|pmid=21501184|سنة=2011}}</ref> تم الاعتراف بجهود الجراح الأمريكي نورمان شوموراي بجهوده لتحسين تقنيات الزراعة، بالإضافة إلى ريتشارد لور وفلاديمير ديميخوف و
journal|last1=Miniati|first1=Douglas N.|last2=Robbins|first2=Robert
C.|title=Heart transplantation: a thirty-year perspective: A Thirty-Year
سطر 336:
Medicine]]|volume=53|issue=1|pages=189–205|doi=10.1146/annurev.med.53.082901.104050|year=2002}}</ref>
بحلول [[القرن العشرين|منتصف القرن العشرين]]، تفوّقت أمراض القلب على الأمراض المعدية باعتبارها سبباً رئيسياً للوفاة في [[الولايات المتحدة]]، وحالياً هي السبب الرئيسي للوفيات في جميع أنحاء العالم. منذ العام 1948، سلّطت دراسة فرامنغهام عن القلب، سلَّطت الضوء على آثار عوامل متنوعة على القلب بما في ذلك الحمية والتمارين الرياضية والأدوية الشائعة كالأسبرين. على الرغم من إدخال مثبطات الإنزيم المحول لل[[أنجيوتنسين
journal|last1=Neubauer|first1=Stefan|title=The Failing Heart – An
Engine Out of Fuel|journal=[[نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسين]]|date=15
|