لو كوربوزييه: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
SHBot (نقاش | مساهمات)
إنقاذ مصادر 3 ووسم 0 كميتة.) #IABot (v2.0.7
سطر 71:
 
[[ملف:Carpenter Center- Harvard University - IMG 0089.JPG|تصغير|يمين|[[عمارة قاسية|عمارة وحشية]] بمركز كاربنتر للفنون البصرية في [[كامبريدج (ماساتشوستس)|كامبريدج، ماساتشوستس]] في [[الولايات المتحدة]].]]
وقد تم تطبيق نظام القياسات الذي ابتدعه لو كوربوزييه بعيد الحرب العالمية الثانية مباشرة، المعروف باسم "[[المودولور]]"، وذلك النظام القياسي الذي ابتدعه لو كوربوزييه اعتمادا على [[نسبة ذهبية|النسبة الذهبية]]، على كافة تفاصيل واجهات المبنى التي تمتاز باللمس الخشن ([[عمارة قاسية|الوحشي]]) للخرسانة المسلحة، التي كانت سمة مميزة لأعمال لو كوربوزييه المتأخرة في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، مثل [[وحدة السكن|إسكان مرسيليا]]، ومباني [[شانديغار]]، و[[كنيسة نوتر دام دي أو]] في رونشان، و[[فيلا جاؤول]].<ref>{{Harvard citation|2001|أبو دية|p=359}}</ref><ref>[http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm The Golden Section in Architectural Theory | Marcus Frings] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20161102060956/http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm |date=2 نوفمبر 2016}}</ref><ref>[http://jwilson.coe.uga.edu/emat6680/parveen/gr_in_art.htm Golden Ratio in Art & Architecture | Nikhat Parveen, UGA] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180128191216/http://jwilson.coe.uga.edu/emat6680/parveen/GR_in_art.htm |date=28 يناير 2018}} {{وصلة مكسورة|تاريخ=2020-08-02|bot=JarBot}}</ref> وقد ألهمت هذه المعالجة البسيطة للمواد الإنشائية، وبخاصة للخرسانة المسلحة الوحشية، الكثير من المعماريين ممن كان لهم إسهام بما سمى تيار "[[عمارة قاسية|العمارة الوحشية]]"، ومنهم أليسون وبيتر سميشون، جيمس ستيرلنغ، [[لويس كان]]، والكثير غيرهم.<ref>{{Harvard citation|2001|أبو دية|p=403}}</ref><ref>[http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm The Golden Section in Architectural Theory] {{وصلةwebarchive|url=https://web.archive.org/web/20161102060956/http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm مكسورة|تاريخdate=2 يونيونوفمبر 20192016 |bot=JarBot}} {{Webarchiveمرجع ويب |url=http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm |title=نسخة مؤرشفة |accessdate=8 يناير 2014 |تاريخ الأرشيف=2 نوفمبر 2016 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20161102060956/http://www.marcus-frings.de/text-nnj.htm |dateurl-status=2bot: نوفمبرunknown 2016}}</ref><ref>[http://argoldenratio.blogspot.com/2013/04/blog-post_2898.html النسبة الذهبية ولوكوربوزييه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170513042028/http://argoldenratio.blogspot.com/2013/04/blog-post_2898.html |date=13 مايو 2017}}</ref>
 
لقد قدم لو كوربوزييه تصميما حداثيا وظف فيه آخر الإنجازات التقنية في مجال [[خرسانة مسلحة|الخرسانة المسلحة]] والمنشآت المعدنية. وقد ظهر ذلك جليا في طريقة سقف قاعات المدرجات الرئيسية الضخمة التي تكونت من سطح مستمر من [[هيكل قشري خفيف|العناصر التغليفية الخفيفة]] المتعلقة بأطرافها العلوية إلى مجموعة من الجسور الخرسانية الضخمة بواسطة كابلات من الألياف المعدنية القوية. وقد تعلقت الجسور الخرسانية الضخمة في ناحية منها على قوس خرساني مسلح ضخم له شكل [[قطع مكافئ|القطع المكافئ]]، الذي يشبه أشكال [[حظيرة طائرات|مرائب الطائرات]] التي صممها رائد الخرسانة المسلحة المهندس الفرنسي [[يوجين فريزنيه]] في [[مطار باريس أورلي|مطار أورلي]] بالقرب من [[باريس]] عام 1916. وقد اتخذت المسقط الأفقي للقاعات الرئيسية شكلا قطاعيا يوحي بأشكال [[صدفة بحرية|الأصداف البحرية]] التي كان لو كوربوزييه شديد الإعجاب بها، وتؤكد الواجهات على قوة تلك الاستعارة إذ توحي هي أيضا بأشكال شبيهة بأشكال الحيوانات البحرية الصدفية. وقد شكل الجدار القطاعي الضخم المغلق الذي يواجه الصاعدين نحو مدخل المدرج الرئيسي خلفية نحتية مناسبة للساحة الاحتفالية المتكونة بين المدرجين الرئيسين.
سطر 113:
== التخطيط الحضري ==
[[ملف:Le Corbusier Map.jpg|تصغير|يمين|250بك|تخطيط لو كوربوزييه لمدينة [[شانديغار]] بالهند.]]
من بداياته المتواضعة، يُكتشف أن لو كوربوزييه لم يكن في البداية يهتم، حتى نهاية العشرينات على الأقل، بتصميم المسكن المستقل، بل بالإسكان الجماعي. وبالتدريج أيضًا، بدأ تفكيره بمستقبل المسكن المعاصر ينضج حتى ارتبط بشكل مباشر بتصوراته التخطيطية لمستقبل المدينة المعاصر. ففي أثناء وجوده في [[باريس]]، وفي تأثر مباشر بتصورات سلفه المعمار الفرنسي [[توني غارنييه]] عن المدينة الصناعية المعاصرة Cité Industrielle، قدم لو كوربوزييه أول تصور حقيقي للمدينة الصناعية المعاصرة في معرض لأعماله اُقيم عام 1922 في إحدى أهم صالات المعارض الباريسية (صالة الخريف Salon d' Otumn).<ref>[{{مرجع ويب |url=http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:R8Wr5LHeuTwJ:polired.upm.es/index.php/proyectos_arquitectonicos/article/download/2019/2059+&cd=10&hl |title=en&ct=clnk&gl=jo Le Corbusier's dioramas - POLI-RED] |accessdate=23 سبتمبر 2020 |تاريخ الأرشيف=12 أبريل 2018 |مسار الأرشيف=https://web.archive.org/web/20180412154708/http://polired.upm.es/index.php/proyectos_arquitectonicos/article/download/2019/2059 |url-status=dead }}{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200110184258/http://webcache.googleusercontent.com/search?q=cache:R8Wr5LHeuTwJ:polired.upm.es/index.php/proyectos_arquitectonicos/article/download/2019/2059+&cd=10&hl=en&ct=clnk&gl=jo |date=10 يناير 2020}}</ref> ولقد تصدر المعرض تصورات لو كوربوزييه المعمارية والتخطيطية للمدينة الصناعية المثالية المعاصرة، التي اقترح أن يكون عدد سكانها 3 ملايين نسمة، وما يتضح من تسميتها (مدينة من ثلاثة ملايين نسمة).<ref>[http://www.fondationlecorbusier.fr/corbuweb/morpheus.aspx?sysId=13&IrisObjectId=5669&sysLanguage=en-en&itemPos=29&itemSort=en-en_sort_string1%20&itemCount=215&sysParentName=&sysParentId= المدينة الصناعية | مؤسسة لو كوربوزييه] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160305100854/http://www.fondationlecorbusier.fr/corbuweb/morpheus.aspx?sysId=13&IrisObjectId=5669&sysLanguage=en-en&itemPos=29&itemSort=en-en_sort_string1%20&itemCount=215&sysParentName=&sysParentId= |date=05 مارس 2016}}</ref>
 
اهتم لو كوربوزييه في تصميم مدينة الثلاثة ملايين نسمة (Ville Contemporaine) لتحقيق الفصل التام بين حركة المشاة والحركة الآلية للنقل، فجاءت جركت المشاة في المستوى الأرضي، والحركة الآلية في مستوى الطابق الأول، أي بمستوى أعلى بطابق واحد عن مستوى الأرض الطبيعية. ولذا كان من الضروري رفع كافة المباني على أعمدة فوق منسوب الأرض الطبيعية، من أجل السماح للمشاة بحرية الحركة فوق كامل الأراضي الطبيعية المُقامة عليها المدينة دون أن تعترض حركتهم أو تتقاطع مع الحركة الآلية للنقل الخاص أو العام. وكانت تفصل المباني العالية المُخصصة للعمل أو السكن مساحات حدائقية شاسعة يمكن ان يتحرك المشاة فيها من مكان لآخر داخل المدينة دون أي إحساس بالضيق، وكأنهم ليسوا داخل المدينة، بل في الريف، في أحضان الطبيعة.<ref>{{Harvard citation|2001|أبو دية|p=370}}</ref><ref>[http://courses.washington.edu/gmforum/Readings/LeCorbusier.pdf A Contemporary City, 1929] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170516212107/http://courses.washington.edu/gmforum/Readings/LeCorbusier.pdf |date=16 مايو 2017}}</ref>