نظام مؤسسي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.02b - باستخدام ويكيبيديا:فو (Bogus image options)
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 37:
تطورت نظريات النظم المؤسسي منذ العصور القديمة. بدأت كتنظيم للصيادين وجامعي الطعام في المجتمعات القبلية ثم تطورت في العصور المتوسطة كهيكلية للنظم المتبعة في السلطات الحاكمة الملكية والدينية إلى النظم التي خدمت المجتمعات الصناعية. ومازالت تتطور حتى يومنا هذا كنظم لمؤسسات العصر ما بعد الصناعي.
 
ذكر موهر في كتابه الذي صدر عام 1982، إن المنظرين الأوائل للنظم المؤسسية، مثل [[فريدريك وينسلو تايلور|تايلور]] [[هنري فايول|وفايول]] و[[ماكس فيبر|فيبر]]:<ref>، LB (1982). شرح السلوك التنظيمي. سان فرانسيسكو: جوسي باس لنشر</ref>: "شددوا على أهمية الهياكل التنظيمية في تفعيل وتحسين كفاءة العمل. وأعتقدوا من دون أي شك، أنه مهما كان شكل الهيكل التنظيمي المتبع، فإن الناس سيتبعونه. واعتبروا النظم المؤسساتية هي مسألة اختيار. وحتى بعد ظهور أصحاب الأفكار المتمردة في الثلاثينيات، والمعروفة باسم نظرية [[حركة العلاقة الأنسانية|العلاقات الإنسانية]]، لم تهمل مبادئ النظم كأساس مؤسساتي لكن دعوا إلى تطوير المفهوم أكثر وذلك بإيجاد نظم جديدة يعطى فيها احتياجات وأراء الموظفين أهمية أكبر. الا أنه ظهرت في ستينات القرن العشرين أفكارا مختلفة اعتبرت أن النظم المؤسساتية هي ظاهرة ناجمة عن عوامل خارجية وهي تعتبر نتيجة أكثر منها كمنتج صنعي.<ref>، LB (1982). شرح السلوك التنظيمي. سان فرانسيسكو: جوسي باس للنشر</ref>. ومرة أخرى، اعتمد أصحاب نظريات العلوم التنظيمية في القرن الواحد والعشرين:<ref>س. ليم، م.، غريفيث ج.، و سامبروك. (2010). الهيكل التنظيمي للقرن الحادي والعشرين. رسالة قدمت في الاجتماع السنوي لمعهد بحوث العمليات وعلوم الإدارة، أوستن.</ref>: "أن تنمية النظم المؤسسية تعتمد كثيرا على مفاهيم الاستراتيجيات وسلوكيات الإدارة والعمال ومقيدة بدرجات عوامل القوة بينهم، وتتأثر ببيئتهم ونتائجهم.
 
== أنواع الهياكل التنظيمية ==
سطر 45:
=== هيكل بيروقراطي ===
استعمل ويبر القياس لشرح الهيكلية أو النظم [[بيروقراطية|البيروقراطية]] إذ قال: "إن مقارنة ألية البيروقراطية المكتملة بالنسبة للأنواع الأخرى من النظم هي مثل مقارنة نظم الإنتاج الألي بالنسبة لنظم الأنتاج اليدوي من حيث: الدقة والسرعة والغموض، والتبعية الصارمة، والحد من الاحتكاك والمواد والتكاليف ا الشخصية. فإن فعالية هذه العوامل ترتفع إلى درجة أمثل مع النظم البيروقراطية البحتة.<ref>ماكس ويبر (1948). مقالات في علم الاجتماع، ترجمة، تحرير وبتقديم من سمو كيرث وس. ميلز. . لندن: روتلدج وبول كيغان
</ref> وتعتمد البروقراطية على درجة عالية من القياس الموحد. وهي تلائم المنظمات الكبيرة والمعقدة التي تعتمد الهيكل العالي. وشخص بورنز وستاكر الفرق بين البيروقراطية واللابيروقراطية كالفرق بين الهياكل الألية والهياكل العضوية .<ref>، ت. وج. ستوكر. (1961) إدارة الابتكار. لندن: تافيستوك</ref>.
 
بالنسبة لويبير، فان خصائص البيروقراطية (وتسمى الخصائص الويبيرية) هي ثلاث: