معركة حارم: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 154.121.32.64 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسوم: استرجاع تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 30:
طلب حاكم قلعة حارم<ref>fmg.ac webpage, "Lords of Harenc"</ref> مساعدة الصليبيون لمواجهة جيش نور الدين زنكي القادم إليه فأتى ريموند الثالث وبوهيموند الثالث وجوسيلين الثالث لفك الحصار عن المدينة. وقد انضموا إلى كونستنتين كالامانوس حاكم [[قلقيلية]] البيزنطي، وكذلك توروس ملك أرمينيا وهيو الثالث وغيرهم من الأمراء الصليبيون.
 
فعندما تقدم الصليبيون بجيوشهم، مستلهمين من النصر في [[معركة البقيعة]]، ولكن دون اهتمام بقواعد الانضباط العسكري.. وتوزعوا بشكل متهور، فانسحب المسلمون من مدينة حارم واشتبكوا معهم بالقرب من ارتاح. ووقع صدام مروع حيث طبق المسلمون [[خطة عسكرية]] وهي التظاهر بالانسحاب، فقد هجم الفرنج في البداية على ميمنة الجيش الإسلامي حتى تراجعت الميمنة وبدا وكأنها انهزمت، وكانت تلك خطة من قبل المسلمين لكي يلحق فرسان الفرنج فلول الميمنة، ومن ثم تنقطع الصلة بينهم وبين المشاة من قواتهم، فيتفرغ المسلمون للقضاء على المشاة، فإذا رجع الفرسان لم يجدوا أحداً من المشاة الذي كانوا يحمون ظهورهم. فحدث ما كان متوقعا، حيث وقع الصليبيون في الكمين، مما أتاح المسلمين أن يطبقوا على فلول المشاة ولم ينج من القتل إلا من وقع في الأسر.<ref>خاشع المعاضيدي، الوطن العربي والغزو الصليبي، ط 1 ص:123</ref>. والوحيد الذي ينجر وراء الكمين كان توروس الأرمني الذي فضل الهروب من الكارثة والسلامة بنفسه.<ref name="Oldenbourg, p 364">Oldenbourg, p 364</ref>. وكان ممن وقع في الأسر بوهمند أمير انطاكية وريموند كونت طرابلس وقسطنطين البيزنطي وهيو، حيث جرى ربطهم بالحبال سويا ونقلهم إلى حلب.<ref>رنسيمان، تاريخ الحروب الصليبية. 2/596</ref>. وحسب [[ابن الأثير]] فقد قتل من الصليبيين حوالي عشرة آلاف شخص.
 
== المصادر ==