حليقو الرؤوس: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
ط نقل صالح صفحة سكينهيد إلى حليقو الرؤوس: طلبات النقل
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 2:
'''حليقو الرؤوس''' {{إنج|Skinhead}} ويُلفظ '''سكينهيد'''، هي ثقافة فرعية نشأت بين شباب [[طبقة عاملة|الطبقة العاملة]] في [[لندن]] في [[عقد 1960|الستينيات]] وسرعان ما انتشرت إلى أجزاء أخرى من [[المملكة المتحدة]]. وانتشرت حركة حليقي الرؤوس ثانية ضمن الطبقة العاملة في جميع أنحاء العالم في [[عقد 1980|الثمانينيات]]. نشأت الحركة من [[اغتراب اجتماعي|الاغتراب الاجتماعي]] والتضامن مع الطبقة العاملة، وهم يتميزون برؤوسهم [[حلق الرأس|الحليقة]] تماما أو شبه الحليقة وارتدائهم لملابس الطبقة العاملة مثل أحذية العمل و[[حمالة بنطال|حمالات السراويل]] و[[جينز|بنطلونات الجينز]]. بلغت الحركة ذروتها خلال ستينيات القرن الماضي، ثم عادت في الثمانينيات، ولكنها وضعت في عدة سياقات في مختلف أنحاء العالم منذ ذلك الحين.
 
وجاء ظهور هذه الحركة في موجتين، حيث حدثت الموجة الأولى في أواخر الستينيات والموجة الثانية التي نشأت في منتصف [[عقد 1970|السبعينيات]] إلى أوائل الثمانينيات. كانت أفراد الحركة الأولى من شباب الطبقة العاملة الذي دفعهم التعبير عن القيم البديلة وفخر الطبقة العاملة، رافضين [[تقشف|التقشف]] والمحافظة في فترة الخمسينات وأوائل الستينيات، أو حركات [[هيبيز|الهيبيز ]] البرجوازية في أواسط وأواخر الستينات. استوحى السكينهيد أسلوبهم أيضا من ثقافات فرعية أخرى مثل أزياء ثقافة المود وموسيقى وأزياء السود، وخاصة من ثقافة رود بويز في [[جامايكا]]. <ref name="autogenerated8">{{citeاستشهاد journalبدورية محكمة|last1الأخير1=Brown|first1الأول1=Timothy S.|titleعنوان=Subcultures, Pop Music and Politics: Skinheads and "Nazi Rock" in England and Germany|journalصحيفة=Journal of Social History|dateتاريخ=1 January 2004|volumeالمجلد=38|issueالعدد=1|pagesصفحات=157–178|jstor=3790031}}</ref> كان هناك تداخل كبير بين ثقافة سكينهيد الأولى وثقافات المود والثقافات الرود بويز التي كانت موجودة بين المهاجرين الجامايكيين والبريطانيين من أصل جامايكي، حيث تفاعلت هذه الجماعات مع بعضها حيث عاشت في نفس أحياء الطبقات العاملة والفقيرة. <ref name="encycl">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Cornish|الأول1=Lindsay|الأخير2=Kehler|الأول2=Michael|الأخير3=Steinberg|الأول3=Shirley R.|عنوان=Boy Culture: An Encyclopedia|تاريخ=2010|ناشر=ABC-CLIO|مسار= https://books.google.com/books?id=ZnSBRxsjn_4C&pg=PA229&dq=rudeboys+and+skinheads&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiMsfPSn4DVAhULeD4KHdwnBBsQ6AEILDAB#v=onepage&q=rudeboys%20and%20skinheads&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208052608/https://books.google.com/books?id=ZnSBRxsjn_4C&pg=PA229&dq=rudeboys+and+skinheads&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiMsfPSn4DVAhULeD4KHdwnBBsQ6AEILDAB#v=onepage&q=rudeboys%20and%20skinheads&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref> وبهذا تأثرت الأجيال الأولى والثانية من السكينهيد بالإيقاعات البطيئة والمتكررة لموسيقى ال[[سكا]] والداب، بالإضافة إلى اعتمادها موسيقى الروك والريغي والسول للأمريكيين السود. <ref name="encycl"/><ref name="cashmore">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Cashmore|الأول1=E.|عنوان=Rastaman: The Rastafarian Movement in England|تاريخ=2013|ناشر=Routledge|مسار= https://books.google.com/books?id=XbhTAQAAQBAJ&pg=PT45&dq=rudeboys+and+skinheads&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiMsfPSn4DVAhULeD4KHdwnBBsQ6AEITDAG#v=onepage&q=rudeboys%20and%20skinheads&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20191208052610/https://books.google.com/books?id=XbhTAQAAQBAJ&pg=PT45&dq=rudeboys+and+skinheads&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwiMsfPSn4DVAhULeD4KHdwnBBsQ6AEITDAG#v=onepage&q=rudeboys%20and%20skinheads&f=false|تاريخ أرشيف=2019-12-08}}</ref><ref name="contemporary">{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Childs|الأول1=Peter|الأخير2=Storry|الأول2=Michael|عنوان=Encyclopedia of Contemporary British Culture|تاريخ=2013|ناشر=Routledge|مسار= https://books.google.com/books?id=tlsKXeRt0wgC&pg=PA188&dq=rude+boys+and+skinheads+first+generation&hl=en&sa=X&ved=0ahUKEwid0fGpqYDVAhUEcD4KHfOBBiAQ6AEIPDAE#v=onepage&q=rude%20boys%20and%20skinheads%20first%20generation&f=false|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20160426184557/https://books.google.com/books?id=tlsKXeRt0wgC|تاريخ أرشيف=2016-04-26}}</ref>
 
كان أغلب أعضاء الجيل الثاني في الثمانينيات من أتباع حركة البوست بانك، اشتركوا في حركة البانك وكانوا يعزفون موسيقى البانك روك، وإن ظلوا يستمعون لموسيقى السكا والريغي مثل الجيل السابق من السكينهيد. وأصبحت ثقافة السكينهيد مرتبطة ارتباطا وثيقا بثقافة البانك منذ ذلك الحين. تتنوع أزياء السكينهيد العصرية من أزياء ستينات القرن العشرين إلى أزياء البانك. <ref>{{استشهاد ويب|عمل=Skinheadheaven.org.uk|مسار=http://www.skinheadheaven.org.uk/index.php/cuttings/49-ska-party-id-magazine-article-1988|الأول=John|الأخير=Godfrey|تاريخ=September 1988|عنوان=Ska Party| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170722232230/http://www.skinheadheaven.org.uk/index.php/cuttings/49-ska-party-id-magazine-article-1988 | تاريخ أرشيف = 22 يوليو 2017 }}</ref>
 
خلال أوائل الثمانينيات، زاد نفوذ الانتماءات السياسية وقسمت الثقافة وأبعدت بين [[يمين متطرف|اليمين المتطرف]] و[[أقصى اليسار|اليسار المتطرف]]، رغم أن العديد من أعضاء هذه الحركة يصفون أنفسهم بأنهم دون ميول سياسية. وبما أن ثقافة السكينهيد كانت متمركزة جغرافيا وبعيدة عن معايير المجتمع، فقد تم ربطها مع بعض الأفكار السياسية العنيفة والمتشددة، وتأثرت في منتصف الثمانينات من القرن الماضي بسبب تقارير إعلام التابلويد وحوادث العنف العنصري التي ارتبطت بأفرادها. <ref>Sims, Josh"[httphttps://www.telegraph.co.uk/men/fashion-and-style/11034834/Being-a-skinhead-was-about-sharing-a-sense-of-style.html Being a skinhead was about sharing a sense of style]". telegraph.co.uk, 20 Aug 2014 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170912064029/http://www.telegraph.co.uk/men/fashion-and-style/11034834/Being-a-skinhead-was-about-sharing-a-sense-of-style.html |date=12 سبتمبر 2017}}</ref> ذكر بيل أوزرببي، وهو أستاذ الإعلام والثقافة والاتصالات، "من المؤسف أن تكون العنصرية مرادفة لثقافة السكينهيد. لقد لعبت وسائل الإعلام دورها في هذا، ولكن من الواضح أيضا أن صوت الفاشيين كان عاليا في السكينهيد. هناك أفراد مستنيرون [[معاداة الفاشية|ومناهضون للفاشية]] لم يروجوا أنفسه بشكل أفضل". <ref name=Under>Geoghegan, Tom. "[http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/magazine/6546617.stm Under the skin]". BBC News Magazine, 12 April 2007 {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171119043152/http://news.bbc.co.uk/2/hi/uk_news/magazine/6546617.stm |date=19 نوفمبر 2017}}</ref> من التسعينيات، تبنى هذه الثقافة الشباب [[نازيون جدد|النازيون الجدد]] في [[ألمانيا الشرقية]] السابقة، وإسبانيا وفنلندا وبلدان أوروبا الوسطى والشرقية مثل روسيا. ومع ذلك، لا يزال العديد من أفراد هذه الثقافة متأثرين بالمعارضين اليساريين و[[وسط اليسار]] أو غيرها من السياسات المستقلة التي كانت جزءا من الحركة منذ بدايتها، لا سيما في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، في حين لا يزال آخرون يتبنون الثقافة على أنها حركة غير سياسية تساند الطبقة العاملة.
 
== مراجع ==