اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا 1923: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
سطر 1:
[[ملف:Proportions des populations en Asie Mineure statistique officielle d1914.png|تصغير|260px| وثيقة تظهر الأرقام الرسميّة للتعداد السكاني عام 1914 [[الدولة العثمانية|للدولة العثمانيّة]]، التعداد الكلّي 20,975,345 (يتضمن [[أهل الذمة]]) منهم 1,792,206 يوناني.]]
[[ملف:Turk-greek11.jpg|تصغير|كاريكتير ساخر عن تبادل السكاني بين البلدين.]]
'''اتفاقية التبادل السكاني بين اليونان وتركيا 1923''' عام 1923، هي اتفاقية جاءت إثر «الاتفاقية المتعلقة بتبادل السكان اليونانيين والتركيين» الموقعة في لوزان،[[لوزان]]، سويسرا،[[سويسرا]]، في [[30 يناير]] عام 1923،[[1923]]، من قبل حكومتي [[اليونان]] و<nowiki/>[[تركيا]]. شملت ما لا يقل عن 1.6 مليون شخصًا (1,221,489 أرثوذكسيًا يونانيًا من آسيا الصغرى (الأناضول)، وتراقيا الشرقية، وجبال بونتيك، والقوقاز، و355,000-400,000 مسلمًا من اليونان)، معظمهم أُجبروا على اللجوء قسريًا ونزعت جنسيات أوطانهم عنهم بحكم القانون.<ref>{{استشهاد بكتاب|p=365|مسار= https://books.google.com/?id=CWMxBwAAQBAJ&pg=PA365#v=onepage&q&f=false|عنوان=Less than Nations: Central-Eastern European Minorities after WWI|المجلد=1|مؤلف=Giuseppe Motta|ناشر=Cambridge Scholars Publishing|سنة=2013|isbn=9781443854610|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200402104749/https://books.google.com/?id=CWMxBwAAQBAJ&pg=PA365#v=onepage&q&f=false|تاريخ أرشيف=2020-04-02}}</ref>
 
جاء الطلب الأولي لتبادل السكان من رئيس الوزراء اليوناني إليفثيريوس[[إلفثيريوس فينيزيلوس،فينيزيلوس]]، وهي خطة فكر بها في وقت سابق،<ref name="مولد تلقائيا1">{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Shields|الأول1=Sarah|عنوان=The Greek-Turkish Population Exchange: Internationally Administered Ethnic Cleansing|صحيفة=Middle East Report|تاريخ=2013|العدد=267|صفحات=2–6|jstor=24426444}}</ref> حتى قبل الحرب العالمية الأولى، لحل الخلافات بين البلدين. في رسالة قدمها إلى عصبة الأمم في 16 أكتوبر عام 1922، اقترح فينيزيلوس «التبادل الإلزامي للسكان اليونانيين والأتراك»، وطلب من فريتيوف نانسين اتخاذ الترتيبات اللازمة.<ref name="مولد تلقائيا1" /> رأت الدولة الجديدة في [[تركيا]] أيضًا التبادل السكاني وسيلةً لإضفاء الطابع الرسمي على هروب الشعوب الأرثوذكسية اليونانية الأصلية وجعله نهائيًا بعد الإبادة الجماعية التي ارتكبوها ضدهم (1914-1922)، في أثناء البدء بهجرة جماعية جديدة لعدد أقل (400,000) من المسلمين من [[اليونان]] كطريقة لتزويد قرى تركيا الأرثوذكسية اليونانية التي أصبحت خاوية بمستوطنين جدد؛ في الوقت نفسه، اعتبرت اليونان أنها وسيلة لتعطي اللاجئين الأرثوذكس اليونانيين من [[تركيا]] الذين لا ممتلكات لهم أراضي المسلمين المطرودين.<ref>{{استشهاد بدورية محكمة|الأخير1=Howland|الأول1=Charles P.|عنوان=Greece and Her Refugees|صحيفة=Foreign Affairs|تاريخ=1926|المجلد=4|العدد=4|مسار= https://www.foreignaffairs.com/articles/greece/1926-07-01/greece-and-her-refugees|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200402104746/https://www.foreignaffairs.com/articles/greece/1926-07-01/greece-and-her-refugees|تاريخ أرشيف=2020-04-02}}</ref>
 
لم يكن هذا التبادل السكاني الإلزامي الكبير، أو الطرد المتبادل المتفق عليه، قائمًا على اللغة أو الإثنية، بل على الهوية الدينية، وشمل تقريبًا جميع المواطنين المسيحيين الأرثوذكس الأصليين في تركيا (الملة الرومية «الرومان/البيزنطيون»)، حتى المواطنين الأرثوذكس الناطقين بالتركية، وعلى الجهة الأخرى شمل معظم [[مسلم|المسلمين]] الأصليين في اليونان، حتى المواطنين المسلمين الناطقين باليونانية، مثل أتراك كريت. كانوا جميعهم مواطنين في بلدانهم، ومعظمهم من الشعوب الأصلية للدولة التي تسعى إلى طردهم، ولم يكن لأي منهم تمثيل في الدولة التي تدعي التحدث باسمهم في اتفاقية التبادل.