مديح نبوي: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 2:
'''المديح النبوي'''، هو عبارة عن [[شعر (أدب)|الشعر]] الذي يهتم بمدح رسول [[الإسلام]] [[محمد بن عبد الله]] بتعداد صفاته الخُلُقية والخَلقية وإظهار الشوق لرؤيته وزيارته والأماكن المقدسة التي ترتبط بحياته، مع ذكر معجزاته الماديّة والمعنويّة ونظم سيرته شعراً والإشادة بغزواته وصفاته و[[الصلاة على النبي|الصلاة عليه]] تقديراً وتعظيماً. وغالبا ما يتداخل المديح النبوي مع قصائد [[التصوف]] وقصائد [[المولد النبوي]].
 
وتعرف المدائح النبوية كما يقول زكي مبارك بأنها: «فن من فنون الشعر التي أذاعها [[التصوف]]، فهي لون من التعبير عن العواطف الدينية، وباب من الأدب الرفيع؛ لأنها لا تصدر إلا عن قلوب مفعمة بالصدق والإخلاص» .<ref>المدائح النبوية في الأدب العربي، تأليف: زكي مبارك، منشورات المكتبة العصرية، صيدا بيروت، الطبعة الأولى 1935، ص:17.</ref>.
 
== خصائص المديح النبوي ==
سطر 13:
 
=== في حياة النبي [[محمد بن عبد الله]] ===
كان من أوئل من نظم شعر المديح النبوي في حياته ما قاله عمّه [[العباس بن عبد المطلب]]، لما قال: يا رسول الله؟ أريد أن أمتدحك. فقال رسول الله: قل لا يفضض الله فاك. فأنشأ يقول :<ref>مستدرك الحاكم ج3 ص327، وأسد الغابة ج1 ص119.</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|من قبلها طبت في الظلال وفي|مستودع حيث يخصف الورق}}
سطر 24:
{{نهاية قصيدة}}
 
وكذا عمّه [[أبو طالب]]، إذ مدحه قائلاً :<ref>رواه [[البخاري]] عن عبد الله بن دينار في [[صحيح البخاري]]، رقم 1008.</ref>:
{{بداية قصيدة}}
{{بيت|وأبيض يستسقى الغمام بوجهه|ثمال اليتامى عصمة للأرامل}}
سطر 37:
{{بيت|إن الرسول لنور يستضاء به|مهند من سيوف الله مسلول}}
{{نهاية قصيدة}}
أشار صلى الله عليه وآله بكمه إلى الخلق ليسمعوا منه .<ref>مستدرك الحاكم ج3، ص582.</ref>.
 
وتقول [[عائشة بنت أبي بكر]]: كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخصف نعله وكنت جالسة أغزل فنظرت إليه فجعل جبينه يعرق وعرقه يتولد نوراً، فبهت، فنظر إلي فقال: مالك بهت؟ فقلت: يا رسول الله، نظرت إليك فجعل جبينك يعرق وعرقك يتولد نوراً، ولو رآك أبو كبير الهذلي لعلم أنك أحق بشعره، قال: وما يقول أبو كبير؟ قلت: يقول:
سطر 44:
{{بيت|وإذا نظرت إلى أسرة وجهه|برقت كبرق العارض المتهلل}}
{{نهاية قصيدة}}
قالت: فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله ما كان بيده وقام وقبل ما بين عيني وقال: جزاك الله خيرا يا عائشة، ما سررت مني كسروري منك .<ref>حلية الأولياء لأبي نعيم 2 ص 45، تاريخ الخطيب البغدادي ج13، ص253.</ref>.
 
=== بعد وفاة النبي [[محمد بن عبد الله]] ===