مؤتمر باريس للسلام 1919: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
سطر 35:
[[ملف:Council of Four Versailles.jpg|تصغير|"الأربعة الكبار" صاغوا القرارات الكبرى لمؤتمر باريس للسلام، هم من اليسار إلى اليمين، [[ديفيد لويد جورج]] (بريطانيا)، [[فيتوريو إمانويلي أورلاندو|فيتوريو ايمانويل أورلاندو]] (إيطاليا)، [[جورج كليمنصو]] (فرنسا)، [[وودرو ويلسون]] من (الولايات المتحدة)]]
 
كان ويلسون أول رئيس أمريكي يزور أوروبا خلال توليه منصبه<ref>MacMillan (2001), p. 3.</ref> وكان قد أعلن قبل سنة تقريباً من انعقاد المؤتمر [[مبادئ ويلسون الأربعة عشر|أربع عشرة نقطة]] لجلب السلام بعد الحرب العالمية الأولى. رأى ويلسون أخلاقياً أن يلتزم بتطبيق هذه النقاط الأربع عشرة رغم ما ستسببه له من مشاكل داخل الولايات المتحدة. رغم ذلك لم ينجح في إقرار نقاطه كاملة بعد التعنت الفرنسي البريطاني إزاء بعض القضايا.<ref name="law.fsu.edu">[http://www.law.fsu.edu/library/collection/LimitsinSeas/IBS094.pdf US Dept of State; International Boundary Study, Jordan&nbsp;– Syria Boundary, No. 94&nbsp;– December 30, 1969, p.10] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20130513190617/http://www.law.fsu.edu/library/collection/LimitsinSeas/IBS094.pdf |date=13 مايو 2013}}</ref>.
 
أدى ذلك بالولايات المتحدة إلى توقيع معاهدات سلام منفصلة مع كل من ألمانيا والنمسا والمجر، لا سيما بعد شعور الولايات المتحدة بأن الشروط التي وضعت على ألمانيا في مسؤوليتها عن الحرب كانت غير عادلة وباهظة التكلفة.<ref>MacMillan, ''Paris 1919'' (2001), p. 6.</ref>.
 
في الشرق الأوسط رأت الولايات المتحدة أن تعطى الشعوب المستقلة عن الدولة العثمانية حق [[حق تقرير المصير|تقرير المصير]]{{بحاجة لمصدر|تاريخ=سبتمبر 2012}}، على عكس ما كانت ترغب به بريطانيا وفرنسا اللتين كانتا تريدان فرض هيمنتهما الاستعمارية على المنطقة.
 
ابتعث الرئيس لجنة لتقصي الحقائق إلى الشرق الأوسط للوقوف على آراء الناس هناك وكانت تلك هي [[لجنة كينغ - كراين|لجنة كينغ كراين]]، التي جابت بلاد الشام وفلسطين خلال صيف 1919 <ref name="law.fsu.edu"/>، وقد بقي تقرير هذه اللجنة سرياً حتى نشرته '' [[نيويورك تايمز]] '' في ديسمبر 1922 <ref>[https://www.nytimes.com/1922/12/03/archives/crane-and-kings-longhid-report-on-the-near-east-american-mandate.html King and Cranes Long-Hid Report on the Near East] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160403181424/http://query.nytimes.com/gst/abstract.html?res=940CE7D6153AEF33A25750C0A9649D946395D6CF |date=03 أبريل 2016}}</ref> ولكن بعد إقرار الكونغرس قراراً لصالح الصهاينة في فلسطين في سبتمبر 1922 .<ref>{{استشهاد بكتاب |الأخير=Rubenberg |الأول=Cheryl |وصلة مؤلف=Cheryl A. Rubenberg |سنة=1986 | عنوان=Israel and the American National Interest: A Critical Examination |ناشر=[[University of Illinois Press]] |الرقم المعياري=0-252-06074-1 |صفحات=27}}</ref>.
 
حاولت فرنسا وبريطانيا استرضاء الرئيس الأمريكي قبل إقامة عصبة الأمم، إلا أن المشاعر الانعزالية وتعارض بعض بنود ميثاق العصبة مع دستور الولايات المتحدة، أدت إلى عدم تصديق الولايات المتحدة على [[معاهدة فرساي]] وإلى عدم الانضمام إلى عصبة الأمم<ref>MacMillan (2001), p. 83.</ref> التي كان الرئيس ويلسون من ساعد على إيجادها، لتعزيز السلام من خلال الدبلوماسية بدل الحرب.
سطر 57:
مع ترتيب الأولويات في ذلك.
 
لم يكن الاقتراح الياباني للمساواة العرقية متعارضاً مباشرة مع أي من المصالح البريطانية الأساسية. إلا أنه مع تقدم المؤتمر أصبح نقطة الخلاف الرئيسية لا سيما بخصوص الهجرة إلى المناطق السيادية البريطانية حيث ضحت بريطانيا بهذا المقترح ولم تضعه في التوصيات الرئيسية للمؤتمر تحت ضغط الوفد الأسترالي.<ref>Shimazu (1998), pp. 14–15, 117.</ref>.
 
لم تتمكن بريطانيا من كبح جماح الإيرلنديين الجمهوريين الذين طالبوا بحق تقرير المصير<ref>[https://www.difp.ie/404.asp?l=109 "Ireland's Demand for Recognition" text, June 1919] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171118225222/http://difp.ie/viewdoc.asp?DocID=13 |date=18 نوفمبر 2017}}</ref>، إلا أن المؤتمر لم يرق لهؤلاء بسبب [[أزمة التجنيد 1918]]، وكانت بريطانيا تعتزم إنشاء حكم ذاتي في إيرلندا (بدون مركز سيادة)، وقد نفذت ذلك في 1920.
 
علق ديفيد لويد جورج على أداء بريطانيا في المؤتمر بأنه كان فعلاً غير سيئ، حين كان يجلس بين يسوع المسيح ونابليون، في إشارة إلى النظرة المثالية جداً لويلسون، والواقعية الصارخة لكليمنصو الذي كان مصمماً على إذلال ألمانيا.<ref>{{استشهاد بكتاب|مؤلف=Henry Wilson Harris|عنوان=The Peace in the Making|مسار=http://books.google.com/books?id=rQ4jAAAAMAAJ&pg=PA48|سنة=1920|ناشر=E.P. Dutton|صفحة=48| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20160501113912/https://books.google.com/books?id=rQ4jAAAAMAAJ&pg=PA48 | تاريخ أرشيف = 1 مايو 2016 }}</ref>.
 
=== تمثيل دومينيون ===