معركة روفين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
||
سطر 20:
حصلت '''معركة روفين''' في 17 أيار 1395<ref>أوستروجورسكي، جورج. ''تاريخ الدولة البيزنطية'' ص. 551. نشرته مطبعة جامعة روتجرس، 1969، ISBN 0-8135-1198-4.</ref> بين [[الأفلاق]] يقودهم [[ميرتشا العجوز]] من جهة و[[الدولة العثمانية]] بقيادة السلطان [[بايزيد الأول]] من جهة أخرى. واجه الجيش العثماني جيشاً أصغر منه من الأفلاق. تقول الأسطورة أنه في عشية المعركة، ذهب [[ميرتشا العجوز]] مرتديا زي مبعوثي السلام إلى السلطان [[بايزيد الأول]] يطلب منه أن يغادر [[الأفلاق]] إلا أن السلطان رفض ذلك وقرر أن يفتح الأفلاق.
وقعت المعركة بالقرب من [[أرجيش (نهر)|نهر أرجيش]]<ref name="أفانت">{{استشهاد ويب|عنوان=Avant Nicopolis: observations sur la campagne de 1395 pour le contrôle du Bas-Danube|مؤلف=Dan Ioan Mureşan|مسار=
يقول رأي آخر بأن المواجهة لم تكن ليوم واحد فقط، بل استمرت لأسبوع كامل. انتهت المعركة العنيفة بخسائر ثقيلة لكلا الجانبين، وفي النهاية انسحب كلا الجانبين من ساحة المعركة. إلا أن الأفلاق دفعوا العثمانيين للتراجع، كان حصل العثمانيون على دفاع أقوى معتمدين بذلك على موقعهم الجديد لكونه أقرب لحرس السلطان المتألف من [[إنكشارية|الإنكشاريين]]. كانت تلك نقطة منيعة للدفاعات العثمانية طبقت في العام المقبل في [[معركة نيقوبولس]] الشهيرة. أصبحت هذه الفكرة التكتيكية حجر الأساس في الخطط العثمانية الحربية حتى القرن الثامن عشر. إكتفى جيش ميرتشا من الخسائر الثقيلة التي عانى منها، ومع استحالة اختراق دفاعات السلطان، قرر أخيراً أن ينسحب. بقيت هذه المعركة كواحدة من أهم المعارك في التاريخ [[رومانيا|الروماني]].<ref name="أفانت"/>
|