عادل حمودة: الفرق بين النسختين

في العام [[2007]] حكم عليه و3 رؤساء تحرير آخرين لصحف مصرية مستقلة بغرامة قيمتها 20 ألف [[جنيه مصري]] لكل منهم بتهمة التطاول على الرئيس المصري آنذاك [[حسني مبارك|مبارك]]، في إطار دعوى رفعها عضوان من [[الحزب الوطني الديمقراطي (توضيح)|الحزب الوطني الديمقراطي]].<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7021000/7021987.stm تأجيل محاكمة رئيس تحرير صحيفة مصرية] - [[بي بي سي]] - تاريخ النشر [[1 أكتوبر]]-[[2007]] - تاريخ الولوج [[31 أغسطس]]-[[2008]] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171206074707/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_7021000/7021987.stm |date=06 ديسمبر 2017}}</ref>. كما تم اتهام الصحفي محمد الباز كذلك بسب شيخ الأزهر، وإهانة مؤسسة [[الجامع الأزهر|الأزهر]]، بعد أن نشرت [[جريدة الفجر (توضيح)|جريدة الفجر]] صورة متخيلة لشيخ الأزهر وهو يرتدي زي [[بابوية كاثوليكية|بابا الفاتيكان]]، مما اعتبره شيخ الأزهر سبا في حقه، وإهانة لمشيخة الأزهر، فرفض كل المحاولات التي بذلتها معه نقابة الصحفيين المصريين لإقناعه بالتنازل عن الدعوى، التي كانت هناك توقعات بأن يصدر فيها حكم ب[[الحبس]] ضد الصحفيين حمودة والباز، إلا أن شيخ الأزهر أقسم بأغلظ الأيمان أنه لن يتسامح في حقه الذي يعتبره حق [[إسلام|الإسلام]]، وقال أنه لن يترك حمودة إلا عندما يصدر حكم بسجنه، وأصدرت محكمة جنايات الجيزة حكمها ببراءة المتهمين من جريمة إهانة مؤسسة الأزهر، لكنها قامت بتغليظ العقوبة في تهمة سب شيخ الأزهر، لتحكم لأول مرة في تاريخ [[القضاء في مصر|القضاء المصري]]، بغرامة 80 ألف [[جنيه مصري|جنيه]] لكل من المتهمين بالتضامن مع [[جريدة الفجر (توضيح)|جريدة الفجر]]، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ القضاء المصري التي يتم فيها الفصل بين تهمتي السب والقذف في العقوبة، وقد أثار هذا الحكم جدلا قضائيا كبيرا، حيث اعتبره خصوم عادل حمودة انتصارا كبيرا، بينما اعتبره تلامذته وخبراء [[قانون|القانون]] وشيوخ [[صحافة|الصحافة]] قيدا جديدا على [[حرية الصحافة]]. ويعتبر عادل حمودة واحدا من الأساتذة الكبار في [[الإعلام في مصر|الصحافة المصرية]]، حيث تربى على يديه عدة أجيال من الصحفيين الكبار وصناع الصحف.