شديد الحرفوشي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''الأمير شديد بن إسماعيل بن موسى الحرفوشي''' ([[1683]]م- [[1692]]م) من أمراء [[آل حرفوش]] المشهورين حكام بلاد بعلبك" الذين ينتهي نسبهم إلى حرفوش الخزاعي، من خزاعة العراق، سار جدهم مع سرايا الفتوح واستقر في غوطة دمشق. ولما توجه أبو عبيدة بن الجراح إلى بعلبك عقد للخزاعي راية بقيادة فرقة".<ref>تاريخ بعلبك، ألوف، ص 86.</ref> .حيث "دانت بعلبك وقراها بعد ذلك لحكم الامراء بني الحرفوش وهم عائلة من الشيعة كانوا من الباس والسطوة والفروسية في مكان عظيم"<ref>أعيان الشيعة، محسن الأمين، الجزء السابع، ص 272</ref> " امتد نفوذ عائلته من حماه حتى صفد، ومارست تأثيراً مباشراً في ولايات حلب ودمشق وطرابلس".<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، ج 1، طبعة 2013، ص 258.</ref>. كما ذكر الطوباوي غبطة البطريرك مار إسطفان الدويهي في كتابه تاريخ الأزمنة أن حكمهم وصل إلى تدمر بسوريا (ابن صدقة).<ref>الدويهي: ص 571، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 305.</ref>
 
==ولده==
سطر 8:
{{بيت|دم إسماعيل فردوس عدن|تاريخه مغني البهيج}}
{{نهاية قصيدة}}
وحساب جملة مغني البهيج تعادل 1151 هجري.<ref>[[حساب الجمل|مقالة حساب الجمل - ويكيبيديا]] {{مرجعاستشهاد ويب |urlمسار=https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84 |titleعنوان=نسخة مؤرشفة |accessdateتاريخ الوصول=18 يوليو 2019 |تاريخ الأرشيفأرشيف=10 أكتوبر 2016 |مسار الأرشيفأرشيف=https://web.archive.org/web/20161010235239/https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AD%D8%B3%D8%A7%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%85%D9%84 |url-status=bot: unknown }}</ref>
 
ولقد سمى على اسم جده الأمير إسماعيل بن موسى الحرفوشي.
سطر 22:
إن لجوء الأمير شديد هذه المرة إلى جبل لبنان سبب هجوماً قاده والي طرابلس فأحرق العاقورة وأربعين قرية من قرى الحمادية وهدم قبر الأمير عمر الحرفوش في طورزيا<ref>أخبار الأعيان، الشدياق، ص 195.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref> إلا أنه انهزم في معركة عين الباطنية حيث باغته ليلا الحرافشة والحمادية وقتلوا منهم خمسة وأربعين رجلاً وإنهزم العسكر.<ref>خطط الشام، كرد علي، ص 265.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref>
 
أمضى الأمير شديد معظم ولايته في مواجهات متواصلة مع العثمانيين، وكان يضطر في أحيان كثيرة إلى اللجوء إلى البادية، أو إلى الجبال العالية، حسب '''مقتضيات الثورة الكبرى التي قام بها الشيعة في العقدين الأخيرين '''من القرن السابع عشر وكان أحد قادتها إلى جانب حسين وإسماعيل في جبل لبنان، والشيخ مشرف الوائلي في جبل عامل.<ref>دور الأمير شديد في هذه الحركة ومقتله جاء بالتفصيل في كتاب: الثورة الشيعية، دار النهار، طبعة أولى 2012.</ref>."الأمير شديد طايح في البادية يأوي وله معلوم على الفلاحين الشيعة".<ref>يوميات شامية، 15 ربيع أول، 1111 هـ، إبن كنان، ص 4.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة 2013، مجلد1، ص 306.</ref>.
 
==نفيه إلى كريت==
ثم ارسلت الدولة مصطفى باشا قائد العساكر العثمانية إلى بعلبك على رأس 3000 فارس فاستسلم الحرافشة له فأمر بالقبض عليهم وبينهم '''الامير شديد''' ونفاهم إلى [[كريت|جزيرة كريت]].<ref>أعيان الشيعة – المجلد7 – الصفحة 334 و 335- ترجمة رقم 1169– تأليف السيد محسن الأمين</ref> هذه الواقعة جرت في العام 1850م كما ذكرت بالتفصيل ذاتهِ في صفحة الأمير [[حمد الحرفوشي]] ، أي أنها حدثت بعد مرور 158 سنة على وفاة الأمير شديد، لذا يعتقد أنه حدث بعض الالتباس في الأسماء، و ما يقطع الشك باليقين في عدم صحة نفي شديد ضمن من تم نفيهم إلى كريت هو الفارق الزمني، حيث قتل قبل هذا التاريخ فيما سمي بمجزرة الثلوج بالإضافة إلى ما رواه المعلوف عن الخوري نقولا الصايغ" خلف إسماعيل حسيناً وشيد داراً للإمارة".<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 307.، تاريخ بعلبك، حسن عباس نصر الله، موسسة الوفاء، طبعة أولى 1984، ج1، ص 283</ref>.
*دم إسماعيل فردوس عدن*** تاريخه مغني البهيج
<br/> أما شديد المذكور في أعيان الشيعة، مجلد 7،الصفحة 335، فقد يكون شديد بن أحمد بن إبراهيم بن إسماهيل الحرفوش أحد أحفاد احفادهِ سمي تيمناً به، كما هو واضح من التسلسل المنطقي للأحداث حيث أن هذه الوقعة جرت مع جهجاه ( شديد الحرفوش هو جدهِ لوالدهِ مصطفى؟؟ )، وأحداث هذه الوقعة بدأت عندما أراد الجزار أن يسدد حساباته القديمة مع جهجاه فإتفق مع بشير شهاب على عزله والاستعانة على إتمام ذلك بحرفوشي آخر هو قاسم ابن حيدر فجهز الاثنان عسكراً سار من دير القمر وإنضم اليه خمسماية رجل من زحلة والمتن من الأمراء اللمعيين، كان جهجاه في تمنين فالتقى العسكران في أبلح فانتصر عليهم وهربت فرسان الجبل، "أما الزلم فأدركتهم رجال أبو ملحم (جهجاه كان ملقب بأبو ملحم)، الذي من كبر مروءته، كما نبه على رجاله أن لا يقتلوا أحداً بل يشلحوهم فقط سلاحهم وثيابهم ويطلقونهم. وقد قبض على الأمير مراد بن شديد اللمعي فأعاد له حوائجه وفرسه وأطلقه مكرما لأجل صداقة أبيه".<ref>تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 323.</ref>.
 
==نهايته==
قتل الأمير شديد عام 1692 في مواجهة مع القوات العثمانية بين العاقورة وبعلبك وهو يقاتل مع رجاله وإلى جانبه الحمادية<ref>تاريخ لبنان العام، الجزء الثاني، مزهر، ص 397.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 306.
</ref> في ما عرف بعد ذلك ب " مجزرة الثلوج" التي مجدها المؤرخون العثمانيون، ففجعت بعلبك أعظم فاجعة وأحرقت وشرد سكانها، وقتل في العام نفسه حسين بن سرحال، قائد الثورة في جبل لبنان.<ref>تاريخ جودت و تاريخ سلحدار و سواهما.، تاريخ الشيعة في لبنان، سعدون حمادة، دار الخيال، طبعة ثانية 2013، مجلد1، ص 306.</ref>. خلفه في الحكم:''' الأمير حسين الحرفوش '''(1692م – 1712م).
الذي كان قوياً جداً كما وصفه دبلوماسي فرنسي في تقريره المرفوع إلى حكومته.<ref>راجع تقرير القنصل حول معركة عين دارة كما هو وارد حرفياً في ملف الأمير حسين بالموسوعة.</ref>
 
سطر 37:
{{مراجع|2}}
{{شريط بوابات|السياسة|أعلام|لبنان|شيعة}}
 
[[تصنيف:آل حرفوش]]
[[تصنيف:تاريخ لبنان]]