داروينية اجتماعية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) بوت:أضاف 1 تصنيف |
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
||
سطر 7:
| تاريخ الوصول = 2019-05-31
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200112165443/https://www.history.com/topics/early-20th-century-us/social-darwinism|تاريخ أرشيف=2020-01-12}}</ref><ref name="Encarta">{{استشهاد بموسوعة|عنوان=Social Darwinism|encyclopedia=Microsoft Encarta Online Encyclopedia 2000|سنة=2000|مسار= http://autocww.colorado.edu/~toldy2/E64ContentFiles/SociologyAndReform/SocialDarwinism.html|الأخير=Bannister|الأول=Robert C.|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20190821065725/http://autocww.colorado.edu:80/~toldy2/E64ContentFiles/SociologyAndReform/SocialDarwinism.html|تاريخ أرشيف=2019-08-21}}</ref> حين وُصَفَت النظريات اللاحقة، التي صُنِّفَت على أنها داروينية اجتماعية، بأنها داروينية اجتماعية، فقد كان ذلك الوصف بشكل عام بمثابة نقد من قبل خصوم تلك النظريات، ولم يحدد مؤيدو أنفسهم بتصنيف كهذا.<ref name="h428">{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Hodgson|2004|pp=428–430}}</ref><ref name="Encarta" /> غالبًا ما أكد الخلقيون أن الداروينية الاجتماعية -المؤدية إلى سياسات مصممة لمكافأة الأكثر تنافسية- هي استتباع منطقي لـ«الداروينية» (نظرية الانتخاب الطبيعي في علم الأحياء).<ref name="Paul 220">Paul, Diane B. in {{استشهاد بكتاب|مسار= https://books.google.com/books?id=X1InLet11j0C&pg=PA219|عنوان=The Cambridge Companion to Darwin|تاريخ=5 March 2009|ناشر=Cambridge University Press|isbn=978-0-521-71184-5|صفحات=219–20|اقتباس=Like many foes of Darwinism, past and present, the American populist and creationist William Jennings Bryan thought a straight line ran from Darwin's theory ('a dogma of darkness and death') to beliefs that it is right for the strong to crowd out the weak|مؤلف=Gregory Radick|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200308084825/https://books.google.com/books?id=X1InLet11j0C&pg=PA219|تاريخ أرشيف=2020-03-08}}</ref> ذكر علماء الأحياء والمؤرخون أن هذه مغالطة لحجة الطبيعة، حيث أن نظرية [[اصطفاء طبيعي|الانتخاب الطبيعي]] يقصد بها مجرد وصف لظاهرة بيولوجية ويجب ألا تؤخذ على أنها تعني أن هذه الظاهرة ''جيدة'' أو أنه يجب استخدامها كدليل أخلاقي في المجتمع البشري.<ref name="pinker">{{استشهاد ويب
| مسار =
| عنوان = Q&A: Steven Pinker of 'Blank Slate'
| تاريخ = 30 October 2002
سطر 19:
}}</ref> في حين يدرك معظم العلماء وجود بعض الروابط التاريخية بين تعميم نظرية داروين وأشكال من الداروينية الاجتماعية، إلا أنهم يؤكدون أيضًا أن الداروينية الاجتماعية ليست نتيجة ضرورية لمبادئ [[تطور|التطور]] البيولوجي.
يناقش الباحثون إلى أي مدى تعكس الأيديولوجيات الاجتماعية الداروينية المختلفة آراء [[تشارلز داروين]] حول القضايا الاجتماعية والاقتصادية البشرية. تحتوي كتاباته على مقاطع يمكن تفسيرها على أنها معارضة [[فردانية|للفردانية]] العدوانية، في حين تظهر مقاطع أخرى على أنها تروج لها.<ref>{{استشهاد بهارفارد دون أقواس|Bowler|2003|pp=300–01}}</ref> تتناقض وجهات نظر داروين التطورية المبكرة ومعارضته للعبودية مع الادعاءات القائلة بأن الداروينية الاجتماعية تثير جلبة لا داعي لها حول القدرات الذهنية للفقراء والسكان الاصليين في المستعمرات.<ref>{{استشهاد بكتاب|الأخير1=Adrian Desmond and|الأول1=James Richard Moore|عنوان=Darwin's Sacred Cause: How a Hatred of Slavery Shaped Darwin's Views on Human Evolution|تاريخ=2009|ناشر=Houghton Mifflin Harcourt|مكان=New York}}</ref> بعد نشر كتاب ''[[أصل الأنواع]]'' في عام 1859، جادلت مجموعة من أتباع داروين، بقيادة السير جون لوبوك، بأن الانتخاب الطبيعي لم يعد له أي تأثير ملحوظ على البشر بمجرد أن تشكلت المجتمعات المنظمة.<ref>{{
== الداروينية ونظريات التغييرات الاجتماعية ==
سطر 39:
== ألمانيا النازية ==
[[ملف:Bundesarchiv_Bild_146-1969-067-10,_Alfred_Rosenberg.jpg|تصغير|266x266بك|[[ألفريد روزنبيرغ]]]]
كان تبرير [[ألمانيا النازية]] لعدوانها مروجًا له بانتظام في أفلام الدعاية النازية التي تصور مشاهد مثل الخنافس التي تتقاتل داخل مختبر لإبراز مبادئ «البقاء للأصلح»، كما هو موضح في فيلم ''أليس ليبن إست كامف'' (كل الحياة صراع). رفض [[أدولف هتلر|هتلر]] في كثير من الأحيان التدخل في ترقية الضباط والموظفين، مفضلًا أن يتقاتلوا فيما بينهم بدلًا من ذلك لإجبار الفرد «الأقوى» على الانتصار - «القوة» تشير إلى تلك القوى الاجتماعية الخالية من الفضيلة أو المبدأ.<ref>[
الحجة القائلة بأن الأيديولوجية النازية تأثرت بشدة بالأفكار الداروينية الاجتماعية غالبًا ما توجد في أدب العلوم التاريخية والاجتماعية.<ref>E.g. Weingart, P., J. Kroll, and K. Bayertz, Rasse, Blut, und Gene. Geschichte der Eugenik und Rassenhygiene in Deutschland (Frankfurt: Suhrkamp, 1988).</ref> على سبيل المثال، حلل الفيلسوف والمؤرخ [[حنة آرنت]] التطور التاريخي من الداروينية العلمية غير المبالية سياسيًا والمعتمدة على أخلاق داروينية اجتماعية إلى الأيديولوجية العنصرية.<ref>Arendt, H.: Elements of Totalitarianism, Harcourt Brace Jovanovich: New York 1951. pp. 178–179</ref>
سطر 51:
| الأخير =
| الأول =
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20180928205305/http://www.talkorigins.org:80/indexcc/CA/CA002_1.html|تاريخ أرشيف=2018-09-28}}</ref> قُدِّمَت مثل هذه الادعاءات من قبل خلقيين مثل جوناثان سرفاتي.<ref>Jonathan Sarfati (2002) "[
| مسار =
| عنوان = Senior Fellow Richard Weikart responds to Sander Gliboff
| ناشر = [[المركز للعلم والثقافة]]
سطر 59:
| الأخير = Weikart
| تاريخ الوصول = 2008-05-17
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20170630041511/http://www.discovery.org/a/2247|تاريخ أرشيف=2017-06-30}}</ref>{{مصدر أفضل|reason=We should cite a secondary source for such controversial claims; the Discovery Institute certainly is not a reliable source.|date=December 2019}} هو أيضًا حجة رئيسية في فيلم التصميم الذكي/الخلقية لعام 2008 ''مطرودون: غير مسموح بالذكاء''. هذه الادعاءات منتقدة على نطاق واسع.<ref name="Zimmerman">{{
| عنوان = Richard Weikart: From Darwin to Hitler
| ناشر = [[Isis (journal)|Isis]]
|