سورة الجاثية: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
طلا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
{{سورة|جاثية|45|37|مكية|488|2014| سابق = سورة الدخان | لاحق = سورة الأحقاف}}
 
'''سورة الجاثية''' هي لأحد أجزاء [[قرآنالقرآن|القرآن الكريم]]، هذه السورة المكية تصور جانباً من استقبال المشركين للدعوة الإسلامية وطريقتهم في مواجهة ححجها وآياتها ، وتعنتهم في مواجهة حقائقها وقضاياها واتباعهم للهوى اتباعاً كاملاً في غير ما تحرج من حق واضح أو برهان ذي سلطان . كذلك يصور كيف كان القرآن يعالج قلوبهم الجامحة الشاردة مع الهوى . وهو يواجهها بآيات الله القاطعة العميقة التأثير والدلالة ، ويذكرهم عذابه . ويصور لهم ثوابه ، ويقرر لهم سننه ، ويعرفهم بنواميسه الماضية في هذا الوجود .
 
ومن خلال آيات السورة نرى فريقاً من الناس مصراً على الضلالة ، مكابراً في الحق شديد العناد ترسمه الآيات وتواجهه بما يستحقه من التهديد بعذاب الله الأليم العظيم : ( ويل لكل آفاك أثيم ، يسمع آيات الله تتلى عليه ، ثم يصر مستكبراً كأن لم يسمعها ، فبشره بعذاب أليم ) .