عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
سطر 29:
 
== احتكاكه مع سعدون باشا المنصور ==
أغار سعدون باشا على عشائر شمّر القاطنة في [[النعمانية|بغيلة]] (النعمانية حاليًا) خريف [[1317 هـ]] ([[1899]] م) فانتصر عليهم، مما أدّى بالحكومة العثمانية أن تدفع بالأمير عبد العزيز أن يوقف تقدمه نحو مناطق نفوذه، فزحف نحو [[الخميسية]] مقر سعدون باشا<ref>لغة العرب، وزارة الإعلام العراقية. م:1 ص:436</ref>، فانتصر في معركة تل اللحم ودخل البلدة وأقام فيها عدة أيام، إلا أن المنتفق جمعوا شتاتهم والتقوا مرة أخرى في تليل جبارة في معركة استمرت ثلاثة أيام انتهت لصالح المنتفق واسترجاع الخميسية واندحار ابن رشيد.<ref>محمد النبهاني. التحفة النبهانية. دار احياء العلوم. بيروت 1986</ref>. وهذا النصر دفع بالمنتفق أن تمنع قبائل شمر من دخول المنطقة الممتدة من أعالي النجف وحتى الكويت.<ref>إمارة المنتفق وأثرها في تاريخ العراق والمنطقة الإقليمية 1546-1918. حميد حمد السعدون. دار وائل للنشر. 1999 عمان. ISBN 9957-11-022-5{{يم}}</ref>.
 
إلا أن المؤرخ معن العجلي يروي قصة أخرى حيث كان سعدون باشا في كر وفر مع ابن رشيد من [[حفر الباطن]] حتى الخميسية، ولكنه تراجع تحت ضغط [[قبيلة شمر]] حتى الخميسية فدخلها أمير [[حائل]] عبد العزيز بن متعب وصلى في جامعها وبقي في الخميسية لثلاثة أيام دون قتال. وكان الأمير قد أقسم أن يطارد سعدون حتى (يبلغ [[هور|الهور]] ويركب [[المشحوف|قارب المشحوف]] ويشاهد [[الجاموس]])، ويروي المؤرخ معن العجلي أن أمير الخميسية عبد الله بن خميس رغب بأن يبر ابن رشيد بقسمه لتنتهي الحرب بسلام، فأعد على حافة الهور في شريعة الخميسية مشحوفا أنيقاً ليركبه ابن رشيد برهة قصيرة من الزمن، وأحضر جاموسة (سوداء غراء) ليراها ابن رشيد ويبر بقسمه.<ref name="خميس" />. وقد بدأت المسألة وانتهت دون وقوع أي قتال بفضل حكمة عبد الله بن خميس في تأجيل هجوم سعدون باشا حتى انسحاب ابن رشيد حقنا للدماء.<ref name="خميس">الخميسية وما حولها. معن شناع العجلي. دار الثقافة للطباعة والنشر والتوزيع. الدوحة قطر. ط:3 1431 هـ/2010 م. ص:94-97</ref>.
 
== معركة الصريف ==