ط
بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
Mr.Ibrahembot (نقاش | مساهمات) ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1) |
||
سطر 18:
== التاريخ ==
{{تاريخ جيبوتي}}نشأت هذه الإمارات الإسلامية السبع، وغيرها من الإمارات الإسلامية في المنطقة مِن الهجرة التدريجية من الجزيرة العربية إليها، منذ القرن الأول للهجرة/السابع للميلاد. وقد ارتبطت هذه الإمارات أو الممالك بـ<nowiki/>[[عالم إسلامي|العالم الإسلامي]]، وتوطدت صلتها به، عن طريق التجارة أو [[الحج (توضيح)|الحج]]، وعن طريق طلاب العلم الذين كانوا يدرسون في المدن العربية الإسلامية الكبرى. وكانت هذه الإمارات تعيش على الزراعة المحدودة، وتربية المواشي، والتجارة. فموقعها يجعلها متحكمة في الطريق التي تصل [[البحر الأحمر]] و
وكان ينظر إلى عفت على أنها أقوى الإمارات الإسلامية في الحبشة، وتقع في شماليها الشرقي بين [[الصومال]] و
وكانت إمارة عفت خصبة التربة، موفورة المياه من المطر، وفيها نهر صغير. ومن منتجاتها قصب السكر، والحبوب، وثمار الفواكه، والخضراوات، وكانت تجارتها ناشطة، لسيطرتها على الطريق بين زيلع والداخل. وكانت لها صلاتها مع [[مصر]] وحكامها [[الدولة المملوكية|المماليك]]، وتتعامل بالنقد المصري المملوكي.
سطر 28:
وإذا كان هذا موقف إمارة عفت من الحبشة فإن الحبشة عزمت منذ وصول [[الأسرة السليمانية]] إلى الحكم فيها، سنة 1270م على تدعيم سلطتها، وتوسيع ملكها على حساب الإمارات الإسلامية المطوّقة لها من الجنوب والشرق، ذلك أن تلك الإمارات كانت تفوق مساحتها أرض مملكة الحبشة نفسها، وتسيطر على الموانئ، وتعزلها عن البحر، وتتحكم في التجارة، وتدين بدين غير دينها، وتناصبها العداء. وكانت علاقة الحبشة بتلك الإمارات تتأثر أيضاً بمعاملة حكام مصر المماليك [[أقباط|للأقباط]] في أرضهم؛ ذلك أن [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية|الكنيسة القبطية]] كانت مشتركة بين البلدين، ويتدخل سلطان المماليك في تعيين الأسقف القبطي في الحبشة. وقد ابتدأ الصراع بين عفت والحبشة منذ أواخر القرن السابع للهجرة/الثالث عشر للميلاد، ولم يهدأ طوال قرن من الزمن، وأبرز مراحله تلك الحرب التي نشبت بين نجاشي الحبشة عمدة صهيون الأول (1313-1344م) من جهة، وسلطان عفت حق الدين الأول، وأخويه من بعده صبر الدين وجلال الدين من جهة أخرى. وقد تحالفت الإمارات الإسلامية مع عفت، وأنضم إليهم أحد أشراف [[مكة]]، وبلغ عدد الجيوش الإسلامية نحو 12 ألف جندي، ولكن هجوم النجاشي الكاسح جعل النصر من نصيبه، فنهب جميع المدن الإسلامية ومنها عَدَل، وأحرق المساجد، إلا أنه أبقى أسرة وَلَشْمَع على الحكم. ومرة أخرى أعلن سلطان عفت حق الدين الثاني أستقلاله عن الحبشة، وتحالفت معه الإمارات الإسلامية، وحارب المسلمون النجاشي سيف أرعد (1344-1372م)، وهزموا جيوشه، إلا أن حق الدين استشهد، فخلفه أخوه سعد الدين أبو البركات وتابع هذا الأخير خطة أسلافه في الجهاد، وتمكَّن مع حلفائه، من هزيمة قوات النجاشي، غير أن النجاشي عاد فحاصر مدينة زيلع وتمكن من الاستيلاء عليها وتدميرها وأستشهد سعد الدين سنة 817هـ/1415م، ولجأ أولاده إلى ملك اليمن. وظلت الحبشة تعيث فساداً وتخريباً في عفت عشرين سنة. وينظر إلى احتلال الحبشة لزيلع على أنه نهاية سلطنة عفت.
ولكن أولاد سعد الدين عادوا ثانية إلى الحبشة بدعم من ملك اليمن وعونه وأنضم إليهم من بقي من المسلمين في المنطقة. وفي هذه المرة أتخذوا من دكار جنوب شرقي [[هرر (مدينة)|هرر]] عاصمة لهم، لبعدها عن تهديد الحبشة. وصارت عفت السابقة تدعى «ببر سعد الدين» تكريماً لجهاده. وسمَّى الوافدون الجدد أنفسهم بـ «ملوك عَدَل». ومنذ سنة 825هـ/1415م فتحت صفحة جديدة من كفاح ملوك [[عدل (سلطنة)|عَدَل]]. وكانت الحرب بينهما سجالاً طوال القرن التاسع الهجري/الخامس عشر الميلادي. واستطال ذلك الكفاح وأستعر أواره في النصف الأول من القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي، وبزعامة إمام عَدَل، أحمد غران أو أحمد المجاهد. إلا أن [[البرتغال]] أمدت الحبشة بالجند والمدفعية على حين قدم [[الدولة العثمانية|العثمانيون]] العون لأحمد غران من اليمن، بيد أن البرتغاليين والأحباش تمكنوا من التغلب عليه وسقط شهيداً في معركة واينا دجا سنة 949هـ/1543م، ولكن الحرب لم تتوقف في عهد خلفائه من بعده. وخضعت الإمارات الإسلامية في المنطقة للنفوذ الأجنبي حتى القرن العشرين حين قسمت إلى دويلات هي: [[الصومال]] و
== قائمة السلاطين ==
سطر 52:
== المراجع ==
{{مراجع}}
{{تاريخ الإسلام}}
{{شريط بوابات|جيبوتي|دول|إثيوبيا|التاريخ|الصومال}}
|