يوم ظهر الدهناء: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسوم: تمت إضافة وسم nowiki تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
لا ملخص تعديل
وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم
سطر 1:
'''يوم ظهر الدهناء''' وهو يوم بين [[طيء]] [[بنو أسد|وأسد بن خزيمة]] وسبب ذلك أن [[أوس بن حارثة الطائي|أوس بن حارثة]] بن لأم الطائي كان سيدا مطاعا في قومه وجوادا ومقداما، فوفد هو [[حاتم الطائي|وحاتم الطائي]] على [[عمرو بن المنذر|عمرو بن هند]]، فدعا عمرو أوسا فقال له : أنت أفضل أم حاتم ؟ فقال : أبيت اللعن ! إن حاتما أوحدها وأنا أحدها، ولو ملكني حاتم وولدي ولحمتي لوهبنا في غداة واحدة. ثم دعا عمرو حاتما فقال له : أنت أفضل أم أوس؟ فقال : أبيت اللعن ! إنما ذكرت أوسا ولأحد ولدها أفضل مني. فاستحسن ذلك منهما وحباهما وأكرمهما<ref>الكامل في التاريخ ذكر ايام العرب في الجاهلية الصفحة 560</ref>.
 
== سبب المعركة ==
ثم إن وفود العرب من كل حي اجتمعت عند [[النعمان بن المنذر]] وفيهم [[أوس بن حارثة الطائي|أوس]]، فدعا بحلة من حلل الملوك وقال للوفود : احضروا في غد فإني ملبس هذه الحلة أكرمكم. فلما كان الغد حضر القوم جميعا إلا أوسا، فقيل له : لم تتخلف ؟ فقال : إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء بي ألا أكون حاضرا، وإن كنت المراد فسأطلب. فلما جلس النعمان ولم ير أوسا قال : اذهبوا إلى أوس فقولوا له : احضر آمنا مما خفت. فحضر فألبس الحلة ، فحسده قوم من أهله، فقالوا للحطيئة  : اهجه ولك ثلاثمائة ناقة. فقال : كيف أهجو رجلا لا أرى في بيتي أثاثا ولا مالا إلا منه ! ثم قال :
 
السطر 10 ⟵ 11:
 
== يوم المعركة ==
فجمع أوس [[طيء|جديلة طيء]] وسار بهم إلى [[بنو أسد|أسد]]، فالتقوا بظهر الدهناء تلقاء تيماء فاقتتلوا قتالا شديدا فانهزمت [[بنو أسد]] وقتلوا قتلا ذريعا، وهرب [[بشر بن أبي خازم الأسدي|بشر]] فجعل لا يأتي حيا يطلب جوارهم إلا امتنع من إجارته على <nowiki/>[[أوس بن حارثة الطائي|أوس]]. ثم نزل على جندب بن حصن الكلابي بأعلى الصمان، فأرسل إليه أوس يطلب منه بشرا، فأرسله إليه. فلما قدم به على أوس أشار عليه قومه بقتله، فدخل على أمه سعدى فاستشارها، فأشارت أن يرد عليه ماله ويعفو عنه ويحبوه فإنه لا يغسل هجاءه إلا مدحه. فقبل ما أشارت به وخرج إليه<ref>الكامل في التاريخ ذكر ايام العرب في الجاهلية الصفحة 561</ref>وقال : يا بشر  ما ترى أني صانع بك ؟ فقال :