رفع الملام عن الأئمة الأعلام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
سطر 16:
قال ابن تيمية في الكتاب:
 
{{اقتباس خاص|وليعلم أنه ليس أحد من الأئمة يتعمد مخالفة رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}، فإنهم متفقون اتفاقًا يقينيًا على وجوب اتباع النبي {{صلى الله عليه وسلم}} وعلى أن كل أحدٍ من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}، لكن إذا وجد لواحد منهم قولٌ قد جاء حديث صحيح بخلافه، فلا بد له من عذرٍ لتركه.}}
 
==أهمية الكتاب==
سطر 22:
دافع فيه ابن تيمية عن منطقية حصول الاختلافات بين فتاوى أئمة الأمة الإسلامية، مما يعد أمرًا هامًا عند المسلمين، لضرورة ثبات ورسوخ تقوى وجدارة من يأخذون عنهم دينهم.
 
فجاء في كتاب الجرح والتعديل: (ومن أنفع ما أُلف في هذا الباب كتاب "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"...، فإنه جدير لو كان في الصين أن يُرحل إليه، وأن يعض بالنواجذ عليه، فرحم الله من أقام المعاذير للأئمة، وعلم أن سعيهم إنما هو إلى الحق والهدى).<ref>الجرح والتعديل، القاسمي، ص. 26.</ref>.
 
وقال الشيخ [[عبد العزيز بن باز]] بخصوص أعذار [[فقيه|الفقهاء]]: (كما بسط ذلك الإمام العلامة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه الجليل "رفع الملام عن الأئمة الأعلام"، وقد أجاد فيه وأفاد، وأوضح أعذار أهل العلم فيما خالفوا من الشرع، فليراجع فإنه مفيد جدًا لطالب الحق).<ref>مجموع فتاوى ابن باز، 2/349.</ref>.
 
وجاء في شرح سنن أبي داود: (والعلماء كتبوا في هذا المعنى كتابات واعتذارات عن الأئمة إذا وجدت أحاديث صحيحة تخالف ما رآه أحد منهم، ومن أحسن ما كتب في ذلك رسالة قيمة لابن تيمية رحمة الله عليه، اسمها "رفع الملام عن الأئمة الأعلام").<ref>شرح سنن أبي داود، عبد المحسن العباد، الدرس 14.</ref>.
 
==مواضيع الكتاب==
سطر 60:
ومن ذلك نسيان عمر بن الخطاب {{رضي الله عنه}} لحديث التيمم حينما سُئل عن الرجل يجنب في السفر ولا يجد؟ فقال: لا يصلي حتى يجد الماء. فذكره عمار بحادثة حصلت معهما وأخبرا النبي {{صلى الله عليه وسلم}} بها فقال لهما النبي: (إنما كان يكفيك هكذا) وضرب بيديه الأرض فمسح بهما وجهه وكفيه.<ref>البخاري، 347.</ref>
 
'''6- عدم معرفته بدلالة الحديث:''' وقد يكون هذا لوجود لفظٍ غريبٍ في الحديث قد يختلف تفسيره بين العلماء، كما في حديث: ((نهى النبي {{صلى الله عليه وسلم}} عن المزابنة)).<ref>البخاري، 2205.</ref>. أو قد يكون اختلاف لغةٍ بين الأصل والعُرف، كما في النبيذ مثلًا، فكان يطلق مصطلح "نبيذ" على تحلية الماء (كمنقوع التمر).
 
'''7- الاعتقاد بأنَّ الدلالة في الحديث لا يؤخذ بها:'''
سطر 78:
===أحاديث الوعيد===
 
ثم قام ابن تيمية في تتمة الكتاب بالحديث عن أحاديث الوعيد، وضرب بها أمثلةً على اختلاف العلماء فيها. وكيف خصصوا بعضها دون غيره. ومن ذلك حديث رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: ((إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار)).<ref>البخاري، 31.</ref>. وظاهره تحريم القتال بين المؤمنين. وذكر بعد ذلك: ثم إنا نعلم أن أهل الجمل وصفين ليسوا في النار، لأن لهما عذرًا وتأويلًا سائغًا في القتال، وحسنات منعت المقتضي أن يعمل عليه.
 
ومن الأمثلة الأخرى حديث: ((ثلاثة لا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليم: رجلٌ على فضل ماء يمنعه ابن السبيل، فيقول الله له: اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يداك...)).<ref>البخاري، 2358.</ref>.
 
واستفاض ابن تيمية في هذا، فطرح فيه مسائل وأسئلة متعددة للمناقشة، مع طرحه للإجابة عليها. وهي متعددة تحتاج الرجوع للكتاب وقراءته كُله، لا يمكن اختصارها.
 
==انظر أيضًا==