توحيد الألوهية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط v2.03b - باستخدام ويكيبيديا:فو (مرجع قبل علامة الترقيم)
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
سطر 27:
== معنى العبادة ==
 
ذكر الرازي في تفسيره معنى العبادة فقال" العبادة عبارة عن كل فعل وترك يؤتى به؛ لمجرد أمر الله تعالى بذلك، وهذا يدخل فيه جميع أعمال القلوب وأعمال الجوارح".<ref>تفسير الرازي 10/99.</ref>. ووافق الرازي في تعريفه ما ذهب إليه الشافعي، حيث يرى أن العبادة كل ما أمر الله به فعلا، وكل ما أمر بالكف عنه تركا، فقال كما في الرسالة: "وابتلى طاعتهم بأن تَعَّبدهم بقول وعمل وإمساك عن محارم حماهموها".<ref>الرسالة للشافعي ص 17. وللاستزادة من هذا المبحث راجع: جهود علماء الشافعية في تقرير توحيد العبادة للدكتور العنقري ص154 وما بعدها.</ref>.
 
== فضائل تحقيق توحيد الألوهية وآثاره<ref>انظر القول السديد للسعدي ص 24، مباحث في العقيدة للدكتور الطيار ص50.</ref> ==
سطر 34:
وهو السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوبتهما، كما حصل في قصة يونس عليه السلام.
 
ومن أجل فوائده أنه يمنع الخلود في النار، إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل، فعن أبي سعيد الخدري(رضي الله عنه): أن النبي ( {{صلى الله عليه وسلم}} )قال: ((إذا دخل [[أهل الجنة]] الجنة، وأهل النار النار، يقول الله: من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان فأخرجوه)).<ref>أخرجه البخاري برقم (6560).</ref>.
وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية، ويدل على هذا: ما جاء في صحيح البخاري<ref>أخرجه البخاري برقم (1186).</ref> ومسلم عن عتبان بن مالك الأنصاري، أن رسول الله({{صلى الله عليه وسلم}} ): ((إن الله قد حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله)).