تمرد جان بردي الغزالي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 61
سطر 54:
وبدأ الغزالي بمساعدة هذه القوات في جمع الجزية من المدن المحيطة، وتكوين مجموعة معارضين، والتصرف خلاف قوانين الدولة.<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.26"/> وبعد فترة قصيرة حاصر المتمردون مدينة [[حلب]] -التي تقوم بحمايتها قوات عسكرية بقيادة كاراجا أحمد باشا أمير أمراء حلب.<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.26"/><ref name="ReferenceB"/> لكنهم واجهوا مقاومة صلبة في حلب.<ref name="ReferenceA"/> في هذه الأثناء قدم خاير بك اقتراح إلى إسطانبول بشأن التدخل بقواته في الحدث أيضا، وتلقى الرد بضرورة ذلك وأنه سيتم التدخل بالقوات التي ستأتي من الأناضول.<ref name="ReferenceA"/>
 
عقد السلطان -الذي عَلِم بالأحداث الجارية- المؤتمر الذي ترأسه بنفسه وشارك فيه رجال الدولة. وتقرر في هذا الاجتماع؛ أن يُكلَّف الوزير الثالث فرهاد باشا بقمع التمرد، وأن يُرسَل جزء من القوات العسكرية يشمل أربعة آلاف جندى من [[إنكشارية|الإنكشارية]] (صنف من الجنود كانوا في خدمة السلاطين العثمانيين) _قابي كولو_ التابعين للقصر وفرسان [[سباهية]] [[كارامان]] و[[سيواس]] الموجودون في الأناضول، وأن تتحرك القوات الموجودة في ولاية ذو القدرية إلى أن تصل هذه القوات إلى سوريا وأن ينسحب الجنود من حدود [[إيران]] و[[المجر]].<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.26"/><ref name="ReferenceA"/> وبينما كان يعمل فرهاد باشا على تجهيز ومراقبة القوات العسكرية التابعة للقصر؛ أرسل أيضا فرمان إلى أمراء [[إيالة الأناضول|الأناضول]] وكرامان وسيواس، كي يتحركوا وفقا لأوامر فرهاد باشا ويرسلوا قواتهم إلى سوريا. أما علي بك شهسوفر أوغلو أمير أمراء ذوالقدرية فصدر إليه أمر بمساعدة القوات الموجودة في الولاية للدفاع عن حلب إلى أن يتحرك الجنود الذين تحت قيادة فرهاد باشا إلى المنطقة.<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.26"/><ref name="ReferenceA"/> تراجع الغزالي -الذي عَلِم أثناء الاشتباكات الدائرة أن القوات الموجودة في ذو القدرية تحركت نحو المنطقة- إلى الشام يوم 1 فبرابر 1521 هاربًا من الحصار.<ref name="ReferenceB"/>.<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.29">جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.29</ref> وعقب رحيله عن حلب خرج الجنود الموجودين داخل القلعة أيضا وتعقبوا الغزالي الهارب وقواته. وتعقب هؤلاء الجنود -الذين اتحدوا مع القوات التي يقودها علي بك شهسوار أوغلو- عدوهم حتى [[حماة|حماه]] و[[حمص]].<ref name="ReferenceA"/> عندما توجه الغزالي -الذي قتل العديد من الرجال- إلى الشام، إذ تجمعت كل الوحدات العسكرية -التي كُلِّفت بالاهتمام بأمر التمرد بما فيهم الجنود الذين في قيادة فرهاد باشا- في حلب.<ref name="جلال زاده مصطفى جلبي؛ ص.29"/>
 
هاجمت قوات علي بك شهسوار أوغلو وكاراجا أحمد باشا معا، الغزالي الذي أعاد جمع قواته في الشام من جديد.<ref name="ReferenceA"/> وأُخمد التمرد بهزيمة قوات جان بردي الغزالي نتيجة المعارك التي وقعت في منطقة تُسمى (مصطبة) بالقرب من الشام وذلك في تاريخ يوم 27 يناير عام 1521.<ref name="ReferenceA"/> وقُتِل الغزالي على يد أحد رجال<ref name="Iorga, Nicolae- 2008">نيكولاي -Iorga, Nicolae- (مارس 2008). القانوني وعصره: التركي الذي لا يُهزم. طبعة دار-Yeditepe- ص.17.</ref> ه. حمل فرهاد باشا -الذي عاد إلى إسطانبول عام 1522- رأس الغزالي معه.<ref name="ReferenceA"/><ref name="Iorga, Nicolae- 2008"/>
سطر 73:
=== مصادر خاصة ===
{{مراجع}}
 
 
 
{{شريط بوابات|الدولة العثمانية}}