سويبط بن سعد: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إصلاح تحويلات القوالب |
ط بوت:إصلاح رابط (1) |
||
سطر 27:
==سيرته==
كان سويبط بن سعد من بني عبد الدار بن قُصيّ أحد بطون [[قريش]]، وقد اختُلف في نسبه، فقيل هو سويبط بن سعد بن حرملة بن مالك بن عميلة بن السبّاق بن عبد الدار بن قصي،<ref name="سعد">[
أسلم سويبط قديمًا،<ref name="أسد" /> وهاجر إلى [[الهجرة إلى الحبشة|الحبشة]]،<ref name="سعد" /><ref name="أسد" /><ref name="الإصابة" /> ثم عاد منها وهاجر إلى [[يثرب]]، ونزل فيها على عبد الله بن سلمة العجلاني،<ref name="سعد" /> وآخى النبي [[محمد]] بينه وبين عائذ بن ماعص الزُّرقي،<ref name="سعد" /> وقد شهد سويبط مع النبي محمد غزوتي [[غزوة بدر|بدر]]<ref name="أسد" /><ref name="الإصابة" /> و[[غزوة أحد|أحد]].<ref name="سعد" /> وقد تناقلت كتب تراجم الصحابة طُرفة رويت على لسان [[أم سلمة]] أن [[أبو بكر الصديق|أبا بكر]] خرج تاجرًا إلى [[بصرى]] ومعه [[النعيمان بن عمرو الأنصاري|النعيمان بن عمرو]] وسويبط بن حرملة، وكان سويبط على الزّاد، فقال له النعيمان: {{اقتباس مضمن|أطعمني}}. فقال سويبط: {{اقتباس مضمن|حتى يجيء أبو بكر}}، وكان النعيمان مضحاكًا مزّاحًا، فذهب إلى ناس عرض عليهم شراء سويبط مدعيًا أنه غُلامه، وأخبرهم أنه سيُنكر أنه عبد، فلا تُصدّقوه، وباعه لهم بعشر إبل صغيرات، فأقبل بها يسوقها، وقال لهم: {{اقتباس مضمن|دونكم هو هذا}}. فأنكر سويبط أنه عبد، فلم يُصدّقوه، وربطوا حبلاً في رقبته، وأرادوا أن يذهبوا به، فجاء أبو بكر فأُخبر بالخبر، فردّ الإبل وأخذه، ثم أخبروا النبي محمد بالخبر، فضحك هو وأصحابه.<ref>[
==المراجع==
|