عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة وصلة أرشيفية.
سطر 37:
وقعت في عهد الأمير عبد العزيز المتعب، معركة الصريف الكبرى، التي جاءت بعد ثلاثة عقود من السلم في [[الجزيرة العربية]]. وتعود أسبابها إلى العداء المتبادل بين عبد العزيز المتعب وحاكم [[الكويت]] ومن يوالونه من حكام [[نجد]] ومشايخ القبائل.
 
وتتوجت هذه التراكمات العدائية، بقيام الشيخ [[مبارك الصباح]] بتوقيع معاهدة حماية مع [[بريطانيا]]، ثم قام بعقد تحالفات كبرى جمعته مع كل من: [[آل سعود]] و[[ال مهنا]] حكام [[بريدة]]، وآل سليم حكام [[عنيزة]] "وكانوا لاجئين في الكويت وقبيلة مطير وعتيبة والضفير والعجمان و[[الرشايدة]] والعوازم وبنو هاجر وبنو مرة وبنو خالد والسعدون المنتفق وسبيع والسهول وقحطان والرولة. فاجتمع نتيجة لهذا التحالف الكبير جيش عظيم بلغ عدد أفراده 64.000 مقاتل، وقد حاول [[مبارك الصباح|ابن صباح]] أن يستجر [[الأمير عبدالله العسكر]] إلى الدخول إلى معركة الصريف، إلا أن [[الأمير عبدالله العسكر|ابن عسكر]] أبى ورفض<ref>{{Citeاستشهاد bookبكتاب|titleعنوان=لمؤلفه فيصل السحمان|dateتاريخ=|publisherناشر=|author1مؤلف1=كتاب معركة الصريف بين المصادر التاريخية والراويات الشفهية|author2مؤلف2=|editor1=|languageلغة=|placeمكان=|firstالأول=|viaبواسطة=|العملعمل=}}</ref>، واتجه مبارك نحو الطرفية وهي منطقة تقع إلى الشرق من [[القصيم]]، ومن جهته جهز عبد العزيز المتعب جيشاً مكونا من [[قبيلة شمر]] يبلغ تعداده 12.000 مقاتل
 
وفي صباح يوم [[17 مارس]] [[1901]]، قام ابن رشيد بأداء رقصة العرضة الحربية، وقام كل واحد منهم بتوديع صاحبه وأخيه حيث لا يعلم أحد إن كان سيرجع أم لا، وكان ابن رشيد يود أن يؤخر الحرب ليوم آخر، وقام بإرسال مجموعة من الخيالة عدتهم الرماح من أبناء حمود العبيد الرشيد والطلال، وهجموا على جيش مبارك الصباح، فقابلهم جيش ابن صباح بإطلاق الأعيرة النارية من البنادق وانكسروا، فلما رجعوا إلى ابن رشيد قال لهم: وأنا أخو صلفة اكسروكم. فردوا عليه: يا طويل العمر لم نجد خيالة رماح لقيناأهل بنادق بواردية. فقال ابن رشيد: يا الله زملوا وحطوا ردايف وسوقوا المسيوق .
سطر 46:
 
== مذبحة أسرى الصريف ==
قتل ابن رشيد الجرحى والأسرى الكويتيين وأهل مدن نجد بأسلوب وحشي دون رحمة أو شفقة، يذبحهم ذبح الشياه كانت مجازر وحشية، وكان الأمير المنتصر ابن رشيد قاسياً عتياً، يأتون بالأسرى أمام ناظريه فيأمر بضرب أعناقهم، فبذر في نفوس أهل نجد بذور كرههم ومقتهم له، وقد نكل تنكيلاً عظيماً بأهل نجد ممن حارب مع الشيخ مبارك الصباح، وحليفه عبد العزيز بن سعود، حيث بلغ عدد الأسرى الكويتيين في معتقل ابن رشيد 400 أسير، قتلهم ابن رشيد جميعهم الا قلة قليلة نجت، تعد على الاصابع، كما ان ابن رشيد حشر أسراه في مستودع كبير، وكان يجلس في كل صباح قبالة هذا المستودع، فيؤتى له بوجبة منهم لتضرب اعناقهم بين يديه، وهم يصرخون ويتضرعون اليه صائحين بأصوات مبحوحة تنم عن الترقب والخوف (خاف الله يا عبد العزيز) ولكن عبد العزيز لا يسمع الا قرقعة فناجين القهوة ولا تمضي الا لحظات، الا وتسقط الرؤوس على الارض، وإلى جانبها تسقط القيم الإنسانية.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = https://alqabas.com/article/586444-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B2%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81
| titleعنوان = صراع الأسرة هزم مبارك في حرب الصريف
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20200917202112/https://alqabas.com/article/586444-%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D8%A9-%D9%87%D8%B2%D9%85-%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%AD%D8%B1%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 سبتمبر 2020 }}</ref><ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = https://www.alanba.com.kw/ar/literature-and-culture/from-the-past/671764/23-07-2016-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1
| titleعنوان = معركة الصريف - صحيفة الأنباء
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200917202708/https://www.alanba.com.kw/ar/literature-and-culture/from-the-past/671764/23-07-2016-%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%AF%D9%8A-%D8%B9%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B3%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%86%D8%AC%D9%88%D8%A7-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%81-%D9%88%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%88%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%AD%D8%B1%D8%A7%D8%A1/|تاريخ أرشيف=2020-09-17}}</ref><ref>{{استشهاد ويب
}}</ref><ref>{{مرجع ويب
| urlمسار = https://alwatan.wordpress.com/2010/09/03/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/
| titleعنوان = مقال من جريدة القبس
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20130313164639/http://alwatan.wordpress.com/2010/09/03/%D8%A7%D8%A8%D9%86-%D8%B1%D8%B4%D9%8A%D8%AF-%D8%A7%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%8A%D8%AA/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 مارس 2013 }}</ref>
 
== معاركه مع عبد العزيز آل سعود ==
سطر 75:
هزم ابن رشيد وإنسحب عائدًا إلى [[حفر الباطن]]، أما [[عبد العزيز آل سعود]] فعاد إلى [[الرياض]] بعد أن ثبتت سيادته على [[الخرج]] [[الدلم|والدلم]] والنواحي الجنوبية [[نجد|لنجد]]، فقام عبد العزيز آل سعود بالهجوم على القصيم وتمكن من ضم بريدة وعنيزة لدولته، علم عبد العزيز بن متعب بن رشيد، بانتصارات ابن سعود في القصيم، وهو في العراق، يستمد العون من الدولة العثمانية، ويستثير قبيلة شمر لنجدته. فاشتد غضبه، خاصة على أهل القصيم، الذين ساعدوا الأمير عبد العزيز بن سعود. وقد أمدته الدولة العثمانية بعدد كبير من الجند النظامين، بأسلحتهم الحديثة، خاصة المدافع، وكميات كبيرة من المؤن. وقدّر عدد الجنود المدد بنحو ألف وخمسمائة جندي، على اختلاف روايات المصادر، أغلبهم من الشام والعراق، يعملون في الجيش العثماني. وقام عبد العزيز بن رشيد بمصادرة ما وجد من إبل العقيلات القصيميين، الذين كانوا يجوبون البلاد، للتجارة بين العراق والشام ومصر وشبه الجزيرة العربية، وحمل عليها قسماً كبيراً مما حصل عليه من أطعمة ومؤن وأسلحة، ونقلها من العراق إلى نجد.
 
وأسرع عبد العزيز بن رشيد إلى القصيم، بمن اجتمع لديه من البدو، خاصة من قبيلة شمر، وفئات من الحضر والجيش النظامي العثماني، يريد القضاء على ابن سعود، أو على الأقل إخراجه من القصيم. والتحق به ماجد الحمود بن رشيد، ومن معه، ووصلوا إلى بلدة القصيباء، ومنها إلى الشيحية، بالقرب من البكيرية، وتوجه ابن متعب إلى منطقة الرس والشنانة في القسم الغربي من القصيم ، فوصلها في آب (أغسطس) من العام نفسه مؤملا ، على مايبدو ، في الحصول على مساعدة الأتراك من الحجاز . إلا أن مدينة الرس التي كانت خاضعة له في السابق قررت هذه المرة الانضمام إلى أمير الرياض ، ولذا نصب الشمريون معسكرهم في الشنانة . ووصل إلى نفس المنطقة عبد العزيز مع قواته الأساسية ، إلا أن كلا الخصمين لم يدخلا في قتال ، وربما كان ذلك بسبب حر الصيف، وتفشي وباء الكوليرا في معسكر ابن متعب ، بينما أخذ البدو من كلا الطرفين يتفرقون لأنهم لم يجدوا الغنائم المنشودة . وظلت عند ابن متعب وحدات تركية من العراق وأفراد من جبل شمر فقط ، كما ظل في المعسكر السعودي أبناء المدن المخلصين لعبد العزيز.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| url = https://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=2169&page=301&lim=50
| titleعنوان = خزانة التّواريخ النجديّة - ج ٧
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200917202712/https://books.rafed.net/view.php?type=c_fbook&b_id=2169&page=301&lim=50/|تاريخ أرشيف=2020-09-17}}</ref>
}}</ref>
 
سار عبد العزيز ابن رشيد متجها من حائل في 15 يونيو 1904 ومعه شمر والحجلان وإزاء هذه الجموع استنهض عبد العزيز آل سعود أهالي رياض الخبراء وكان أشهر من خرجوا معه الفريجي والنويصر من عفالق قحطان كما أن تواجد عبد العزيز في بريدة جعله يستنهض أهل البادية والحاضرة فيها ليجتمعوا عنده، وبلغ عدد الوافدين عليه عدة آلاف من المحاربين خرج بهم من رياض الخبراء وبريدة ونزل إلى البكيرية في مواجهة خصمه، وكان ذلك في أول شهر ربيع الثاني 1322هـ – يونيه 1904م, حيث كان أمرائها السويلم من العرينات. وكانت خطة الملك عبد العزيز أن يقسم جيشه إلى قسمَين.. قسم بقيادته يضم أهل العارض وجنوبي القصيم خصصه لملاقاة جموع قبيلة شمر وابن رشيد، والقسم الثاني يضم أهل القصيم، بعد أن علم بانسحاب أهل القصيم منها حيث كان رجالها آنذاك مع ابن سعود، وصل الأمير عبد العزيز، مع أتباعه، إلى ما بعد بلدة المِذْنَب. وإذ وصلته الأخبار بانتصار أهل القصيم على جيش ابن رشيد، قدم إلى عنيزة، في اليوم التالي للمعركة. واستعاد قوته، وتوافدت عليه جموع من بوادي عتيبة ومطير، فتجمع لديه، في ستة أيام، اثنا عشر ألف مقاتل. في هذا الوقت قدم من بقي من أهل البكيرية من عجائز ونساء وأطفال المؤونة للحامية الرشيدية، ومن البكيرية انطلق ابن رشيد إلى بلدة الخَبْراء، ولكن أبى أهلها أن يعلنوا له الطاعة، فأمر بقطع النخيل وقذف البلدة بالمدافع.
 
وعمد الأمير عبد العزيز للعودة إلى البكيرية للسيطرة عليها خصوصا أن رجالها قد خرجوا معه، إلا أن ابن رشيد سارع إلى إرسال سرية بقيادة سلطان الحمود الرشيد اصطدمت بخيالة ابن سعود عند الفجر فانهزمت ودخل الأمير عبد العزيز ومن معه من أهل البلدة إلى البكيرية وفتك بالحامية الرشيدية فيها واستولى على المستودعات التي رتبها ابن رشيد، وكانت الخسائر البشرية كبيرة، لدى الطرفَين، خاصة بين الجنود النظاميين. فقد خسر ابن سعود 900 رجل من قواته، منهم أربعة من آل سعود. وقُتل من جيش الأتراك نحو ألف جندي، بينهم أربعة ضباط كبار. وقُتل من أهل حائل، أيضاً، 300 فرد، بينهم اثنان من آل رشيد. ثم تعقب جيش ابن رشيد الذي ارتحل من بلدة الخَبْراء إلى الشنانة واتخذ منها معسكراً له، وتمركزت قوات عبد العزيز آل سعود بن سعود في الرس.<ref>{{مرجعاستشهاد ويب
| urlمسار = http://moqatil.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec02.doc_cvt.htm
| titleعنوان = استرداد الرياض وتوحيد أجزاء من نجد
| websiteموقع =
| languageلغة = ar
| = 2018-05-25
|مسار أرشيف= https://web.archive.org/web/20200917202726/http://moqatil.com/openshare/Behoth/Atrikia51/Saudia3/sec02.doc_cvt.htm/|تاريخ أرشيف=2020-09-17}}</ref>
}}</ref>
 
== مذبحة الحواشيش ==
سطر 117:
 
# '''الأميرة موضي الحمود العبيد الرشيد''' وأنجبت له ثلاث أبناء وابنة هم (متعب - مشعل - محمد - منيرة)
# '''الأميرة موضي بن سبهان العلي السبهان''' وأنجبت له ابن واحد وهو سعود
# '''الأميرة منيرة الصحن آل علي''' وأنجبت له ابنة وهي سلمى
# '''الأميرة صيتة العريعر الخالدي''' وأنجبت له ابنة وهي جوزاء
# '''الأميرة حصة الدخيل الدوسري'''، ولم تنجب منه أبناء.
سطر 144:
{{شريط بوابات|السعودية|التاريخ|أعلام|السياسة|شبه الجزيرة العربية}}
{{لا للتصنيف المعادل}}
 
[[تصنيف:آل رشيد]]
[[تصنيف:أشخاص من تاريخ نجد الحديث]]