ابن عصفور الإشبيلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
سطر 94:
== وفاته ==
تضاربت [[الروايات]] وآراء [[المؤرخين]] و[[العلماء]] الذين ترجموا له، حول [[الصورة]] التي [[مات]] عليها، وحتى [[السنة]] التي توفي فيها. ذكر صاحب [[فوات الوفيات]]: كان الشيخ تقي الدين ابن تيمية يدعي أنه لم يزل يرجم بالنارنج في مجلس الشراب إلى أن مات،<ref name="ReferenceB"/> وذلك في سنة تسع وستين و ستمائة وتابعه في ذلك [[السيوطي]]، و[[الصفدي]]، و[[الذهبي]] وغيرهم؛ في تحديد الحالة التي مات عليها.واختلف [[الرواة]] في تحديد سنة وفاته، فقيل في الرابع والعشرين من ذي القعدة سنة [[663]]هـ|[[1263]]م، وأغلب [[المصادر]] حددتها في [[669]]هـ|[[1270]]<nowiki/>م.
 
ذكر المؤرخ [[محمد بلخوجة]] في العددين الخامس والسادس من مجلة [[شمس الإسلام (مجلة)|شمس الإسلام]] في [[1937]] الرواية التالية:<ref>[[محمد بن الخوجة]]، ''صفحات من تاريخ تونس''، [[دار الغرب الإسلامي]]، [[بيروت]]، الصفحة 409، 1986.</ref>
{{اقتباس مركزي|قصة ابن عصفور الإشبيلي، فإنه لما دخل ذات يوم (سنة [[666 هـ]]/[[1267]] م) على السلطان [[أبو عبد الله محمد المستنصر|محمد المستنصر الحفصي]] وهو ببستانه المعروف برياض أبي فهر ب[[أريانة]]، قال له السلطان معجبا ببذخ دولته وقوة شوكته: «قد أصبح ملكنا عظيما»، فأجابه الشيخ ابن عصفور بقوله: «بنا وبأمثالنا»، فأثرت هذه العبارة في نفس السلطان ولكنه كظم غيضه، فلم وادعه الشيخ بعد حين وهمّ بالانصراف، أسرّ السلطان لبعض حاشيته بدفعه في جابية البستان عند مروره بها، وهكذا كان، وبسبب ذلك لاقى الشيخ حتفه، ومن هذه الحكاية وأمثالها يظهر صدق [[ابن خلدون]] في قوله إن العلماء أبعد الناس عن السياسات.}}
 
== مصادر ==