مارتن لوثر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:أضاف 1 تصنيف
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إصلاح رابط (1)
سطر 27:
أبرز مقومات فكر لوثر اللاهوتي هي أنّ الحصول على الخلاص أو غفران الخطايا هو هديّة مجانيّة ونعمة الله من خلال الإيمان [[يسوع|بيسوع المسيح]] مخلصًا، وبالتالي ليس من شروط نيل الغفران القيام بأي عمل تكفيري أو صالح؛ وثانيًا رفض «السلطة التعليمية» في [[الكنيسة الرومانية الكاثوليكية|الكنيسة الكاثوليكية]] والتي تنيط بالبابا القول الفصل فيما يتعلق بتفسير [[الكتاب المقدس]] معتبرًا أنّ لكل إمرئ الحق في التفسير؛<ref>Ewald M. Plass, ''What Luther Says'', 3 vols., (St. Louis: CPH, 1959), 88, no. 269; M. Reu, ''Luther and the Scriptures'', Columbus, Ohio: Wartburg Press, 1944), 23.</ref> وثالثًا أنّ الكتاب هو المصدر الوحيد للمعرفة المختصة بأمور الإيمان؛ وعارض رابعًا سلطة الكهنوت الخاص باعتبار أن جميع المسيحيين يتمتعون بدرجة الكهنوت المقدسة،<ref>Luther, Martin. ''Concerning the Ministry'' (1523), tr. Conrad Bergendoff, in Bergendoff, Conrad (ed.) Luther's Works. Philadelphia: Fortress Press, 1958, 40:18 ff.</ref> وخامسًا سمح للقسس بالزواج.<ref name=Bainton223>Bainton, Roland. ''Here I Stand: a Life of Martin Luther''. New York: Penguin, 1995, p. 223.</ref> ورغم أن جميع البروتستانت أو الإنجيليين في العالم يمكن ردهم إلى أفكار لوثر، إلا أن المتحلقين حول تراثه يطلق عليهم اسم [[لوثرية|الكنيسة اللوثرية]].
 
قدّم لوثر أيضًا ترجمة خاصة به للكتاب المقدس بلغته المحليّة بدلاً من [[لغة لاتينية|اللغة اللاتينيّة]] التي كانت اللغة الوحيدة التي سمحت الكنيسة الرومانية باستخدامها لقراءة الكتاب المقدس، ما أثر بشكل كبير على الكنيسة وعلى الثقافة الألمانيّة عمومًا، حيث عزز الإصدار من قياس مفردات [[اللغة الألمانية|اللغة الألمانيّة]] وطورت بذلك أيضًا مبادئ الترجمة،<ref>Fahlbusch, Erwin and Bromiley, Geoffrey William. ''The Encyclopedia of Christianity''. Grand Rapids, MI: Leiden, Netherlands: Wm. B. Eerdmans; Brill, 1999–2003, 1:244.</ref> وأثرت ترجمته لاحقًا على ترجمة الملك جيمس باللغة الإنكليزية للكتاب المقدس؛<ref name="Tyndale">''Tyndale's New Testament'', trans. from the Greek by William Tyndale in 1534 in a modern-spelling edition and with an introduction by David Daniell. New Haven, CT: [[جامعة ييل]] Press, 1989, ix–x.</ref> كما ألّف لوثر عددًا كبيرًا من التراتيل الدينيّة التي أثرت في تطور فن الترنيم في الكنائس.<ref name=Bainton269>[[Roland Bainton|Bainton, Roland]]. ''Here I Stand: a Life of Martin Luther''. New York: Penguin, 1995, 269.</ref> في السنوات الأخيرة من حياته، تزامنًا مع مرضه وتدهور حالته الصحيّة، كتب لوثر ضد اليهود وطالب بالتضييق على حرياتهم وحرق [[كنيس|كنسهم]] ومنازلهم، ما دفع إلى رشقه [[مارتن لوثر ومعاداة السامية|بمعاداة الساميّة]].<ref>Hendrix, Scott H. [httphttps://www.luthersem.edu/word&world/Archives/3-4_Luther/3-4_Hendrix.pdf "The Controversial Luther"], ''Word & World'' 3/4 (1983), Luther Seminary, St. Paul, MN, p. 393. Also see Hillerbrand, Hans. [http://cco.cambridge.org/extract?id=ccol0521816483_CCOL0521816483A018 "The legacy of Martin Luther"], in Hillerbrand, Hans & McKim, Donald K. (eds.) ''The Cambridge Companion to Luther''. Cambridge University Press, 2003.{{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20120126212946/http://www2.luthersem.edu/word&world/Archives/3-4_Luther/3-4_Hendrix.pdf |date=26 يناير 2012}}</ref>
 
== حياته المبكرة ==
سطر 59:
=== النزاع مع البابوية ===
[[ملف:Pope-leo10.jpg|200px|تصغير|يمين|البابا [[ليو العاشر|ليون العاشر]]، بريشة [[رفائيل|رافائيل]].]]
لم يقم مطران ماينز وماغديبرغ بالرد على رسالة لوثر التي طرح فيها القضايا الخمس والتسعين الخاصة به، وأعرب عن قناعاته بأنها تحوي [[هرطقة|بدعًا وهرطقات]]، وأرسل إشعارًا إلى [[روما]] بذلك.<ref>Michael A. Mullett, ''Martin Luther'', London: Routledge, 2004, ISBN 978-0-415-26168-5, 78; Oberman, Heiko, ''Luther: Man Between God and the Devil'', New Haven: Yale University Press, 2006, ISBN 0-300-10313-1, 192–93.</ref> وجه البابا [[ليو العاشر|ليون العاشر]] أمرًا إلى سلسلة من اللاهوتيين المختصين في «إصلاح الهراطقة» لمحاججة لوثر وذلك «بقدر كبير من العناية» وكما «هو صحيح».<ref>Richard Marius, ''Luther'', London: Quartet, 1975, ISBN 0-7043-3192-6, 85.</ref> and he responded slowly, "with great care as is proper."<ref>Papal Bull ''[[Exsurge Domine]]'', 15 June 1520.</ref> وعلى مدى السنوات الثلاث التالية نشر اللاهوتيون سلسلة مقالات ضد لوثر، التي لم يكن من أثارها سوى تصلّب معاداة لوثر للبابوية، حيث أشار مجددًا إلى الأموال التي تستخدم من أعمال التكفير في بناء [[كاتدرائية القديس بطرس]].<ref>Mullett, 68–69; Oberman, 189.</ref> أخيرًا رفع الراهب الدومينيكاني سلفستر مازوليني دعوى قضائية على لوثر أمام محاكم العقيدة بتهمة الهرطقة، فاستدعي لوثر إثر قبول الدعوى إلى [[روما]]. غير أن القرار عدّل لاحقًا، بحيث تتم جلسات الاستماع إلى لوثر في أوغسبورغ برئاسة الموفد البابوي الكاردينال كاجيتان، في مبنى برلمان أوغسبورغ وبضمانته.<ref>Mullett, 81–82.</ref> عقدت الجلسة الأولى في أكتوبر 1518 حيث أعلن لوثر أنّ البابوية غير منصوص عنها في الكتاب المقدس، وتحولت الجلسة إثر إعلانه إلى مشادة كلاميّة، وطوال الجلسات ركز لوثر على مهاجمة البابا رغم كون قضية جلسات الاستماع هي مناقشته القضايا الخمس والتسعون الخاصة برسالته الشهيرة.<ref>Mullett, 92–95; Roland H. Bainton, ''Here I Stand: A Life of Martin Luther'', New York: Mentor, 1955, [httphttps://www.worldcat.org/title/here-i-stand-a-life-of-martin-luther/oclc/220064892&?referer=brief_results OCLC 220064892], 81. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404130253/https://www.worldcat.org/title/here-i-stand-a-life-of-martin-luther/oclc/220064892?referer=brief_results |date=4 أبريل 2020}}</ref><ref>G. R. Elton, ''Reformation Europe: 1517–1559'', London: Collins, 1963, [httphttps://www.worldcat.org/title/reformation-europe-1517-1599/oclc/222872115&?referer=brief_results OCLC 222872115], 177. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20200404130242/https://www.worldcat.org/title/reformation-europe-1517-1599/oclc/222872115?referer=brief_results |date=4 أبريل 2020}}</ref>
 
لم يستطع الموفد البابوي اعتقال لوثر في أوغسبورغ، حيث ضمنت الحكومة الأمان للوثر، رغم أن التعليمات الصادرة عن روما للموفد البابوي تنصّ على اعتقال لوثر في حال رفض الارتداد عن معتقداته. كما أن لوثر غادر المدينة في الليل ودون إبلاغ الكاردينال أو الحصول على إذنه. في يناير 1519 عينت البابوية القاصد الرسولي كارل فون ميلتيز في ألتنبرغ في [[ساكسونيا|ولاية سكسونيا]] لإعادة الاستماع إلى لوثر. كان القاصد الرسولي ذو نهج أكثر ميلاً للمصالحة وقدم بعض التنازلات للوثر في التفاصيل. وفي شهري يونيو ويوليو 1519 نظمت مناظرات بين أنصار لوثر وأنصار التقليد الكاثوليكي، وتمت دعوة لوثر شخصيًا للمناظرة. أكد لوثر بشكل أجرأ خلال هذه الفترة أن متى 18: 16 لا يضفي على البابوات الحق الحصري في تفسير الكتاب المقدس، ومن ثم طعن في العصمة البابوية في الأمور العقائدية.
سطر 83:
 
=== العودة إلى فيتنبرغ وحرب الفلاحين ===
عاد لوثر سرًا إلى فيتنبرغ في 6 مارس 1522. وكتب "خلال غيابي، دخل الشيطان إلى حظيرة الأغنام في بلادي، جالبًا ويلات عديدة لا يمكن إصلاحها عن طريق الكتابة فقط، بل من خلال وجودي الشخصي وكلماتي المعاشة".<ref>Letter of 7 March 1522. Schaff, Philip, [httphttps://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm ''History of the Christian Church, Vol VII, Ch IV'']; Brecht, 2:57. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170823185716/http://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm |date=23 أغسطس 2017}}</ref> ابتداءً من يوم الأحد 9 مارس، ولمدة ثمانية أيام لمناسبة [[صوم (مسيحية)|الصوم الكبير]]، أعلن لوثر ثمانية خطب، أصبحت تعرف باسم ''"العظات"''، ناقش خلال هذه الخطب أهمية سيادة «القيم المسيحية» الأساسية مثل الحب، والصبر، والإحسان، والحرية، والثقة بكلمة الله بدلاً من العنف في إحداث تغيير ولو كان ضروريًا.<ref>Brecht, 2:60; Bainton, Mentor edition, 165; Marius, 168–69.</ref> وعظ لوثر فيما يخصّ الموضوع الأخير: ''"هل تعرف بماذا يفكر الشيطان عندما يرى الرجال يستخدمون العنف لنشر الإنجيل؟".''<ref name="Schaff IV">Schaff, Philip, [httphttps://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm ''History of the Christian Church, Vol VII, Ch IV'']. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170823185716/http://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm |date=23 أغسطس 2017}}</ref> ليستنتج أنّ الشيطان هو من يجني الفائدة في ذلك، وأنه يخاف بالأحرى وينهزم عندما يرى الكلمة والعمل هما سلاحا الميدان في المعركة.<ref name="Schaff IV"/>
 
[[ملف:Bildbauernkrieg.jpg|250px|تصغير|صورة لأحد معارك حرب الفلاحين في القرن السادس عشر في ألمانيا.]]
سطر 98:
 
=== زواجه ===
تزوج مارتن لوثر من [[كاترينا فون بورا]]، وهي واحدة من اثني عشر راهبة كاثوليكية هربنّ من دير سترسن في أبريل 1523، وساعدهنّ لوثر في الهروب. كان عمر كاترينا 26 عامًا، بينما لوثر 41 عامًا. تزوج لوثر في 13 يونيو 1525.<ref>Wilson, 232.</ref><ref>Schaff, Philip, [httphttps://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm ''History of the Christian Church, Vol VII, Ch V''], rpt. Christian Classics Ethereal Library. Retrieved 17 May 2009; Bainton, Mentor edition, 226. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170823185716/http://www.ccel.org/s/schaff/history/7_ch04.htm |date=23 أغسطس 2017}}</ref>
 
كان بعض القسس المناصرين للوثر متزوجًا بالفعل قبلاً، مثل كرلستدت أندرياس وجوناس يطس، ولكن زفاف لوثر كان ختم الموافقة على زواج رجل الدين.<ref name=Scheible147>{{استشهاد بكتاب|الأخير=Scheible|الأول=Heinz|عنوان=Melanchthon. Eine Biographie|ناشر=C.H.Beck|مكان=Munich|سنة=1997|الرقم المعياري=3-406-42223-3|لغة=German|صفحة=147}}</ref> ورغم أن بعض كتاباته قد أدانت عهود العفة التي برأيه لا يمكن أن تنسب إلى الكتاب المقدس، لكن قراره بالزواج قد فاجأ كثيرين، بمن فيهم مقربون منه، أمثال ملنشثون الذي وصف تصرفه بالمتهور.<ref>Lohse, Bernhard, ''Martin Luther: An Introduction to his Life and Work,'', translated by Robert C. Schultz, Edinburgh: T & T Clark, 1987, ISBN 0-567-09357-3, 32; Brecht, 2:196–97.</ref> كتب لوثر في 30 نوفمبر 1524 مبررًا زواجه، فإلى جانب الحب، و«اكتشاف الجسد»، فإن لوثر كما اعترف كان يعيش على أبسط أنواع الطعام، ودون أدنى اهتمام، بحاجياته، كسريره مثلاً.
 
كان لوثر ذي زواج «سعيد وناجح»، أنجب منه ستة أطفال، هانز - يونيو 1526؛ إليزابيث -ديسمبر 1527، والتي توفيت بعد شهور قليلة؛ المجدلية -1529، التي توفت عام 1542؛ مارتن - 1531؛ بول -يناير 1533؛ مارجريت - 1534.<ref>Oberman, 278–80; Wilson, 237; Marty, 110.</ref> إلى جانب عمله الكنسي، فإن لوثر قد ساعد زوجته كاترينا في زراعة الأرض، وبيع منتوجاتها. صرّح لوثر في 11 أغسطس 1526، أنه يملك كل شيء، وأنه لن يبدل «فقر بلده، بثروات [[كرويسوس]]».<ref>Bainton, Mentor edition, 228; Schaff, [httphttps://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc7.ii.v.ii.html "Luther's Marriage. 1525."]; Brecht, 2: 204. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170707101105/http://www.ccel.org/ccel/schaff/hcc7.ii.v.ii.html |date=07 يوليو 2017}}</ref>
=== تنظيم الكنيسة ===
[[ملف:MartinLutherWindow.jpg|تصغير|180بك|زجاجية تظهر مارتن لوثر يعظ بالإنجيل في كنيسة القديس متى، في الولايات المتحدة.]]
سطر 167:
 
[[ملف:Luthers Sterbehaus Eisleben.jpg|200px|تصغير|يمين|المنزل الذي توفي فيه لوثر في آيسبلن.]]
تدهور صحته البدنية، جعله سريع الغضب، وأشد قسوة في كتاباته وتعليقاته، وقد قالت زوجته كاترينا صراحة: "لقد كنت وقحًا للغاية".<ref>Spitz, 354.</ref> آخر خطبة للوثر كانت في كنيسة أيسلبن مسقط رأسه في 15 فبراير 1546، قبل ثلاث أيام من وفاته.<ref>[httphttps://www.buergerstiftung-halle.de/bildung-im-voruebergehen/luther/ Die Beziehungen des Reformators Martin Luther zu Halle] buergerstiftung-halle.de {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170707161754/https://www.buergerstiftung-halle.de/bildung-im-voruebergehen/luther/ |date=07 يوليو 2017}}</ref> وقد خصصها بشكل كامل، لليهود، واقترح فيها الاستعجال بطردهم من ألمانيا إن لم يصبحوا مسيحيين، لتتخلص ألمانيا من [[ربا|الربا]] والافتراء، كما برر.<ref>Luther, Martin. Sermon No. 8, "Predigt über Mat. 11:25, Eisleben gehalten," 15 February 1546, ''Luthers Werke'', Weimar 1914, 51:196–197.</ref> في 17 فبراير اختتم بنجاح مفاوضاته مع أشقائه حول إرث والده في التجارة والتعدين. وفي مساء تلك الليلة نفسها، بعد الساعة الثامنة مساءً، قال أنه شعر بآلام في الصدر. وعندما ذهب لينام، صلّى: "يا رب في يدك أستودع روحي". العبارة المقتبسة من [[مزمور|سفر المزامير]] 31: 5، وهي من صلوات الاحتضار. وفي 1.00 صباحًا، استيقظ نتيجة شعوره بآلام مبرحة في الصدر، والتي خفف عنها بالمياه الساخنة. آخر سؤال كان للوثر، من قبل صديقيه جوستوس جوناس وماكيل كوليوس: "أيها القس الأب، هل أنت مستعد للموت بثقة في المسيح، وأنت متعرف بالمذهب الذي كنت قد علمت باسمه؟"، وبشكل متميز كان رد لوثر: "نعم". السكتة الدماغية اللاحقة، منعته من الكلام، وتوفي بعدها بوقت قصير في 2:45 صباحًا يوم 18 فبراير 1546 وله من العمر 62 عام، في [[أيسليبن|أيسلبن]] مسقط رأسه، ودفن في كنيسة القلعة في فيتنبرغ تحت المنبر، وترأس صلاة الجنازة عليه عدد من أصدقاءه أمثال ملنشقون فيليب.<ref>Brecht, Martin. ''Martin Luther''. tr. James L. Schaaf, Philadelphia: Fortress Press, 1985–93, 3:369–79.</ref><ref name=MacKim19>{{استشهاد بكتاب|الأخير=McKim|الأول=Donald K.|عنوان=The Cambridge companion to Martin Luther|ناشر=Cambridge University Press|سنة=2003|series=Cambridge companions to religion|الرقم المعياري=0-521-01673-8|صفحة=19}}</ref> وفي العام التالي، دخلت قوات الإمبراطور [[كارلوس الخامس|شارل الخامس]] - عدوّ لوثر - البلدة، لكن أمرًا من الأميز تشارلز، منع تدنيس قبره.<ref name=MacKim19/>
 
وعُثر في وقت لاحق على قطعة من الورق التي كان لوثر قد كتبها خلافًا لعادته [[لغة لاتينية|باللاتينية]]، كتب فيها، لا يمكن للمرء أن يفهم [[فيرجيل]] ما لم يكن مزارعًا لخمس سنوات على الأقل؛ ولا يمكن لمرء أن يفهم رسائل [[شيشرون]] أو حتى يدرسها ما لم يكن قد شغل نفسه في السياسة مع الدول العظمى عشرين عامًا؛ ولا يمكن لأحد أن ينغمس في [[الكتاب المقدس]] كليًا، ما لم يكن قد أدار كنائس لمائة عام، مع أنبياء مثل [[إيليا]] و[[اليسع]] و[[يوحنا المعمدان]] و[[مسيح|المسيح]] و[[رسل المسيح الاثنا عشر|التلاميذ الرسل]]، "''نحن متسولون'' وهذا صحيح."<ref>Kellermann, James A. (translator) [httphttps://wwwchristian.iclnet.orgnet/pub/resources/text/wittenberg/luther/beggars.txt "The Last Written Words of Luther: Holy Ponderings of the Reverend Father Doctor Martin Luther"]. 16 February 1546. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20171004132238/http://www.iclnet.org/pub/resources/text/wittenberg/luther/beggars.txt |date=04 أكتوبر 2017}}</ref><ref>Original German and Latin of Luther's last written words is: "Wir sein pettler. Hoc est verum." Heinrich Bornkamm, ''Luther's World of Thought'', tr. Martin H. Bertram (St. Louis: Concordia Publishing House, 1958), 291.</ref>
 
يحتفل بعيد لوثر في 18 فبراير في [[لوثرية|الكنيسة اللوثرية]] وفي [[الولايات المتحدة]]؛ أما في [[أنجليكية|كنيسة إنكلترا]] يحتفل به مع [[هالووين|عيد جميع القديسين]] في 31 أكتوبر.
سطر 257:
{{تاريخ المسيحية}}
{{شريط بوابات|فلسفة|أعلام|الإمبراطورية الرومانية المقدسة|المسيحية|موسيقى}}
{{شريط سفلي مقالة جيدة|نسخة=oldid|تاريخ=20 فبراير 2013}}
[[تصنيف:مارتن لوثر|*]]
[[تصنيف:أسرة مارتن لوثر]]