الشيخ '''عدي بن مسافر الأموي''' {{كردية|شێخ ئادی، Şêx Adî}} ولد (467 هـ 1075 مـ - 557 هـ 1162 مـ)<ref name=":0">{{Cite book|title=Enquête sur les Yézidis de Syrie et du Djebel Sindjâr|last=Lescot|first=Roger|publisher=Librairie du Liban|year=1975|isbn=|location=Beirut|pages=22}}</ref> هو شيخ مسلم<ref>{{cite book |author1=الإمام الذهبي|title=سير أعلام النبلاء|page=343|url=https://islamweb.net/ar/library/index.php?page=bookcontents&ID=5229&bk_no=60&flag=1}}</ref> يجله [[يزيدية|اليزيديون]] ويعتبرونه من قديسي طائفتهم كما تنسب إليه ديانة جديدة تسمى [[العدوية]]. ولد في قرية [[بيت فار]] بالقرب من مدينة [[بعلبك]] في [[لبنان]] الحالي وما يزال منزله مزارا إلى يومنا هذا<ref name="كرينبروك">فيليب كرينبروك، خليل جندي راشو. (2005). "الله والشيخ عدي كاملان: الشعر المقدس والمرويات الدينية للطافة اليزيدية. الموسوعة الإيرانية</ref><ref name="موسوعة">الموسوعة الإسلامية:قاموس لجغرافية الشعوب المسلمة وتوزعها وسيرها (بالإنكليزية: The Encyclopædia of Islam: A Dictionary of the Geography, Ethnography and Biography of the Muhammadan Peoples . إصدار 1913, ص 136-137</ref>. قضى معظم شبابه في [[بغداد]] واتخذ منسكًا له في مناطق [[كردستان العراق]] حيث كان هناك وجود للعديد من [[زرادشتية|الزرادشتيين]]، ولهذا فإن مبادئه الصوفية تأثرت بتعاليمهم. يعتبره [[يزيدية|اليزيديون]] تجليًا [[طاووس ملك|للملاك طاووس]]. وصف بأنه مربوع القامة شديد السمرة. توفي ودفن في [[لالش]] في منطقة [[شيخان]] في [[العراق]] في الخلوة التي بناها بنفسه في محيط قرية بعدري على بعد 20 ميلا شرق [[دير الربان هرمزد]] النسطوري. سكنها مريدوه بعد مماته وأصبحت محجًا لأتباع طائفة [[يزيدية|اليزيدية]]. يشتهر مدفنه بقببه الثلاث مخروطية الشكل.
بالرغم من انقطاعه عن العالم، فقد تأثر سكان المكان بزهده وعجائبه. وما زال الكثيرون يزورون مقامه للحج بحيث تقام احتفالات ليلية على ضوء الشموع ويظهرون غطاء نعشه الأخضر ويوزعون [[هريسة|الهريسة الساخنة]]. ويعتقد مريدوه أنه تجلٍ لله. خلفه برئاسة الطائفة ابن أخيه الشيخ [[صخر أبو البركات]] الأموي<ref name="موسوعة"/>.
